الداي الحاج حسين
Le père Levacher mis à la bouche d’un canon.
https://www.lexpress.fr/actualite/pol…on_483239.html
مدفع بابا مرزوق متى يحرر من الاسر؟
من باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله…أحي الصحافي سعد بن عقبة الذي تطرق لهده الحادثة …رغم اني لاأوافقه في كثير من مقالاته
وهذا جزء من كلامه:
"وفي نفس الوقت ما تزال ترفض تسليم الجزائر مدفع بابا مرزوق الذي رحلته إلى مدينة … مدفع بابا مرزوق هذا هو الآن في ساحة من ساحات مدينة مونبوليي الفرنسية مقيدا …"
بابا مرزوق" فخر البحرية الجزائرية
عنوان المحجوزات التاريخية في فرنسا
تمسك فرنسا اليوم برفض تسليم ما يمكن أن نسميه في وقته المدفع العملاق "بابا مرزوق" بحجة أن "البحرية الفرنسية تبدي ارتباطا خاصا بهذه القطعة الحربية الهامة التي تخلد مساهمة البحرية الفرنسية في مرحلة مجيدة في تاريخها العسكري.
هذا كان موقف وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال أليوت ماري في وقتها (2017) وهو رد يؤكد أن الأفكار الاستعمارية مازالت معششة في أذهان بعض الأوساط الفرنسية الرسمية وغير الرسمية التي تعمل بمناسبة وبغير مناسبة للترويج لفكرة تمجيد الاستعمار والتغطية على المآسي التي تسبب فيها للشعوب المستعمرة وعلى رأسها الشعب الجزائري، الذي جاء استعماره نتيجة اطماع توسعية واستغلال خيرات البلد والإعتداء على ممتلكات سكانه ونهبها بدءا بالأموال وانتهاء بالأملاك العقارية مرورا بكل ما هو ثمين وذو قيمة كما هو حال جوهرة المنظومة الدفاعية البحرية مدفع "بابا مرزوق".
وقد جاءت صناعة هذا المدفع تتويجا لتحصين مدينة الجزائر في 1542 في عهد حسن باشا ومن مميزات المدفع العملاق بابا مرزوق أن طوله سبعة أمتار ومداه يصل إلى حوالي خمسة كيلومترات وبالتحديد 4872 مترا.
وعلى مدى عقود صنع "بابا مرزوق" مجد البحرية الجزائرية ودفاعات مدينتها حيث تكسرت أمامه كل محاولات غزو المدينة بدءا من حملة لويس الرابع عشر بقيادة الأميرال أبراهام دوكيسن في 1671، ثم حملة ثانية على المدينة سنة 1688وهذه المرة بقيادة الأميرال "إيسترى" بدون جدوى.
وبعد قرن ونصف تقريبا عززت فرنسا ترسانتها العسكرية البحرية واغتنمت حادثة المروحة في 1827 ليبعث شارل العاشر بحملة سماها بالعقابية في ماي 1830 قوامها 675 باخرة حربية و37000 عسكري نزلوا بغرب العاصمة بساحل سيدي فرج واحتلت العاصمة في الخامس من جويلية 1830.
وفي عام 1833 قرر الأميرال فيكتور غي دوبري نقل "بابا مرزوق" إلى فرنسا وبالتحديد إلى مسقط رأسه بمدينة بريست حيث نصب في إحدى الساحات وقد نقش عليه"إفريقيا المحررة، المنعشة والمنارة بأفضال فرنسا والحضارة"، كما وضعت على فوهته كرة تحت قدم "ديك" (رمز فرنسا) يبينها وهي تهيمن على العالم.
غير أن تمسك الجزائريين بهذه التحفة لم ينقطع ولم يفتر حيث كان موضوع مطالبة من خلال عريضة تقدم بها محاربو شمال افريقيا في 1912 وتلتها المطالبات من خلال جمعيات وشخصيات جزائرية وغير جزائرية رأت بأن مكانه الطبيعي والتاريخي هو الجزائر العاصمة.
وتأتي هذه المطالبة بإعادة "بابا مرزوق" بعدما استعادت ألمانيا تمثال أبولون الذي كان منصبا عند مدخل براندبورغ بمدينة برلين وكان استولى عليه نابليون وأخذه إلى فرنسا.
ومن هنا فإن تصفية الإرث التاريخي بين الجزائر وفرنسا يمر حتما عبر تفهم فرنسا لحقوق الشعب الجزائري ولمخلفات الماضي الاستعماري بالجزائر على المستويات المادية والمعنوية والثقافية والاعتذار على ما اقترفته في هذه الحقبة المظلمة من تاريخ فرنسا الاستعماري.
عبد القادر شرشام ينشد "بابا مرزوق جاء"
فاجأ المطرب الشعبي المعروف الشيخ عبد القادر شرشام، جمهور الاغنية الشعبية ومتتبعي الشعر الشعبي الملحون سهرة أول أمس، الجمعة بقصيدة جديدة عصماء تنضاف بعد السنوات العجاف التي تلت رحيل فطاحل الاغنية الشعبية الى رصيد الادب الشعبي الجزائري والاعمال الشعرية الخالدة لاعلام الملحون أمثال بن مسايب وبن سهلة والمغراوي وبن خلوف وغيرهم ممن لازالت صولاتهم تذكرنا بشهامة وفروسية الاجداد .
القصيدة الجديدة عنوانها " بابا مرزوق جاء" تسرد وقائع تاريخية مشرقة من جهاد الجزائريين في القرون الوسطى ودفاعهم عن الثغور الجزائرية ضد جحافل الغزوالصليبي .
القصة تعود بنا إلى سنة 1542م عند احتفاء الجزائريين وعلى رأسهم الباشا حسن في ذلك الوقت بالانتهاء من بناء حصون وقلاع المحروسة لصد الصليبيين وقد عرض آنذاك بالمناسبة ولاول مرة مدفع جديد طوله سبعة أمتار ويبلغ مداه 4872متر (5كلم تقريبا) اختير له اسم "بابا مرزوق" .
وكان هذا المدفع الذي يعد فخر الصناعة الحربية الجزائرية يحمي خليج الجزائر لغاية الرايس حميدوحاليا (بوانت بيسكاد) ويقوم بتشغيله 4 مدفعجيين حرموا لسنوات كل من سولت له نفسه غزو المحروسة الاقتراب من شواطئها.
ويروي بعض المؤرخين أن أحد دايات الجزائر الذين جاؤوا بعد وفاة حسن باشا غضب من القنصل الفرنسي وهو" الاب فاشر" سفير الملك لويس الرابع عشر بالجزائر الذي ساعد بتقاريره الاستخبارية الاميرال ابراهام دوكاسن في حملته الفاشلة لغزو الجزائر فوضعه أمام فوهة مدفع بابا مرزوق وقصف به السفينة التي تقل قائد الحملة، ومن هنا أصبح الفرنسيون يسمون مدفع بابا مرزوق "لاكونسيلار" .
وبعد احتلال الجزائر العاصمة انطلاقا من سيدي فرج عام 1830 بما لايقل عن 675 سفينة على متنها ما يربوعن 37 ألف جندي نقل مدفع بابا مرزوق الذي أصبح غنيمة حرب عام 1833من طرف الاميرال فيكتور غي دوبيري الى مدينة "برست" الفرنسية التي ينحدر منها ووضع في احدى ساحاتها وثبت على فوهته تمثال الديك الذي يرمز للقوة الفرنسية وبقي على هاته الحال الى وقتنا الحاضر بالرغم من مطالبة الدولة الجزائرية باسترجاعه مرارا باعتباره رمزا من رموز تاريخنا المجيد.
ولاشك في أن عشاق الشعبي سيجدون في هذه القصيدة التي نظمها الوزير السابق الاستاذ محمد بن عمرو الزرهوني كل المتعة التي وجدوها في قصائد أخرى خالدة مثل " ذوق ياقلبي وعمر من فراق الاحباب " و"قرصان يغنم " و"من يبات ايراعي لحباب" لشعراء الجهاد البحري الجزائري والفروسية الذين عايشوا تفاصيل تلك الوقائع ونقلوها لنا كما شاهدوها أمثال المغراوي وبن خلوف.
كما أن أستاذ الشعبي وتلميذ الشيخ الحاج امحمد العنقة المطرب عبد القادر شرشام قد عرف كيف يجعل منها بصوته المتميز وأدائه الموسيقي الرائع "بردة" من بردات الشعبي تماما كما فعل الراحلان الحاج امحمد العنقة والحاج الهاشمي قروابي رحمهما الله بتراث الخالدين.
بارك الله فيك
بارك الله فيك ………
مشكوووووووووووووور
وجعل الله في ميزان حسناتك