تخطى إلى المحتوى

الخطــوات العشـــــــــرلتغيير سلوك المراهق 2024.

الخطـــــــــــــــــــواتالعشـــــــــــــــــر لتغيير سلوك المراهق للأفضل بإذن الله تعالى

. الخطوة الأولى: اجلس معه.
أنواعالمجالسة:
1. الفوقية: بأنتكون جالساً، وهو واقف.
الرسالة: افهم: أنا أعلم منك، وأنا أعلى منك، شرفاً،ومعرفة.
النتيجة: المكابرة، والعناد.
2. التحتية: أن تكون واقفاً، وهو جالس.
الرسالة: أنا أقوى منك، وأستطيع أن ألطمك، وأن أهجم عليك في أيلحظة.
النتيجة: الخوف، وضعف الشخصية.
3. المعتدلة: بنفس مستوى المراهق، وبمواجهته، والدنومنه.
الرسالة: أناأحبك.
النتيجة: الاطمئنان،والصراحة.
أينتجالسه؟!:
1. في مكانمألوف.
2. بعيداً عن أعينالناس.
3. مكان تتوفر فيهخصوصية، وسرية.
4. يفضلخارج المنزل، أو في مكان غير مكان حدوث المشكلة.
5. يفضل التغيير، والانتقال، إذا كان الوقتطويلاً.
متىتجالسه؟!:
1. في وقت لايتبعه انشغال.
2. في وقتكافٍ للمراهق، ليقول كل ما لديه.
3. في غير أوقات العادة اليومية الخاصة ( النوم، الطعام… غيرها ).
4. وقت الصباح أفضل منالمساء.
5. في أوقات، أوفترات متقطعة.
2. الخطوة الثانية: لا تزجره (الرفق واللين).
لاحظ فيهذا:
مراعاة نبرة الصوتفي الحديث، وأن لا تكون حادة في كل وقت.
مراعاة البطء في الحديث، لتتأكد من أنّ المراهق يسمع كلكلمة مُرادة.
فصاحة،ووضوح الكلمة، والعبارة، وذلك باستعمال العبارات التي يفهمهاالشاب.
3. الخطوة الثالثة: أشعرهبالأمان.
يجب أن يشعر المراهق بالأمان، والثقة، وأنّ المقصود هو البعد عنالعادات السيئة، والأخطاء المرفوضة، ويمكن لتحقيق ذلكمراعاة:
شكل الجلسة،بالدنو منه، دون التلويح باليد.
الصوت الهادئ، بدون تأفّف، أو تذمّر.
بإعطائه فرصة كافية ليعبّر عننفسه.
4. الخطوة الرابعة: تحاور معه.
ينتبه في هذه الخطوة إلى أهمية:
الحديث معه بعرض المشكلة، وبيان خطرها، ومدى حرصنا علىحمايته، وإمكانية سماعنا منه، واحتمالية سماحناعنها.
عدم تصيد أخطائهأثناء الحديث معه، وعدم مقاطعته كلما وجدنا تناقضاً أو أخطاءاً، لأننا بهذا التصرّفقد نعدل به عن الصراحة.
استعمال أسلوب الإقرار الذاتي، بحيث يقوم المراهق بالإقرار من نفسه على نفسه بالخطأالذي وقع فيه، وهذا يكون بالسؤال غير المباشر، المؤدي إلى الإجابةالمباشرة.
الحرص علىالأسئلة الكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (لا) إذا كان المقصود منع الشاب، والأسئلةالكثيرة التي تكون إجاباتها بـ (نعم) إذا كان المقصود دفع الشاب، بحيث لا يقلتكرارها عن عشر مرات في نفس الموقف.
5. الخطوة الخامسة: أحسن الاستماعإليه.
وللاستماعبصورة أجود يجب مراعاة:
عدم التحديق في عين المراهق، إنّما يكون النظر إليه بهدوءوتعقّل.
الاستماع إلىكلماته بالاهتمام المناسب.
الانتباه إلى الإشارات الجسمية (مكان العين، الشفاه المشدودة، اليدالمتوترة، تعبيرات الوجه وتغيراته، طريقة الجلسةغيرها).
التقليل منالمقاطعة، أو الشرود عنه ( بالنظر إلى مكان آخر، صوت فتح الباب، الاستماعللراديو… غيرها).
الانتباه إلى نبرة صوته، مع التفاعل معها.
6. الخطوة السادسة: أعطه حريةالاختيار.
مجالاتيمكن إعطاء الخيار للمراهق فيها:
طُرق حلّ للمشكلة.
العقوبة، وقدرها.
المكافأة، وكيفيّة الحصول عليها.
أسلوب تنفيذ التكاليفالمطلوبة.
7. الخطوة السابعة: حفزه عندالإنجاز.
الحوافز: تشمل الأمور المعنوية، كالشكر، والثناء، وإبداء الرضا عنه،والأمور المادية، كالهدية، وتقديم ما فيه فائدة ومصلحة له، والخروج به لمكان معين،ويقصد من الحوافز تغيير سلوك غير سوي، أو استقرار، وتعزيز سلوكحسن.
8. الخطوة الثامنة: عاقبه عندالتقصير.
منأشكال العقاب:
حرمانه منبعض محبوباته، أو التقليل منها.
اللوم، والعقاب اللفظي، كالكلام معهبشدة.
خسارة بعض حقوقه،مثل منعه من المصروف، أو الخروج مع أصحابه.
فقده للثواب الموعود به عندالإنجاز.
ضربه إذا دعتالحاجة لذلك، مع مراعاة أن يكون آخر العلاج.
9. الخطوة التاسعة: اجعل لهمجالاً للعودة.
وذلك بتقبّله بعد التغيير، ونسيان ما كان منه، وكما قيل: "الوالد المنصف؛ هو الذي تتغير نظرته لابنه كلما تغير ابنه". وبفتح المجال لذلك عندالحديث معه عمّا يراد تغييره.
10. الخطوة العاشرة: الدعاء.
وهذه الخطوة على جانبين:
الأول: الدعاء له بظهرالغيب، وأمامه، أن يغيره الله إلى ما هو أفضل.
الثاني: حثّه على الدعاء دائماً، وأن يدعو الله أن يغيرهإلى ما هو أفضل.
بانتظار ردودكم اخواني اخواتي

اقتباس:
الأول: الدعاء له بظهرالغيب، وأمامه، أن يغيره الله إلى ما هو أفضل.
– الثاني: حثّه على الدعاء دائماً، وأن يدعو الله أن يغيرهإلى ما هو أفضل.
بانتظار ردودكم اخواني اخواتي

يغفل كثير من الآباء عن هذه النقطة بل ويأتون بعكسها تماما فيقومون بالدعاء علي ابنائهم عيانا جهارا امام الابناء

مشكورة علي الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل الجيريا
يغفل كثير من الآباء عن هذه النقطة بل ويأتون بعكسها تماما فيقومون بالدعاء علي ابنائهم عيانا جهارا امام الابناء

مشكورة علي الموضوع

الشكر لك اختي على تشريفي
كلامك صحيح وربنا ينور العقول

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *منار الاسلام* الجيريا
الجيريا

وجوزيت بالمثل اخيتي
نورتيني تقبلي سلامي
اختك البطلة من ميلة

[
الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موناو الجيريا
[
الجيريا

وجوزيت بالمثل اخيه
منور الموضوعاختك*البطلة

شكرا لك اختي الكريم على موضوعك الموفق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الجود الجيريا
شكرا لك اختي الكريم على موضوعك الموفق

الشكر لك اخي الكريم على مرورك العطر

مشكووووووووورة الأخت على هذا الموضوع و خاصة تسليطك الضوء على فترة حرجة في حياة الفرد، و على هذه النقاط التي أوجزتها في الخطوات العشر
فقط أريد الإضافة و الإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قسّم العمل التربوي مع الطفل إلى سبع مراحل الأولى و الثانية و الثالثة التي يكون فيها الإبن في مرحلة المراهقة و أوصى فيها بمصاحبته (للجنسين الذكر و الأنثى) فالوالد يصاحب ولده و يناقشه في مواضيعه و أخص خصوصياته، و الأم كذلك تصاحب ابنتها لأن البنت تظهر عليها علامات و تعتريها عوارض لا يمكن أن تبوح بها لأحد و لا تفهمها و بالتالي لما تكون أمها صاحبتها فتفهمها و تقودها إلى بر الأمان
لا أن يتجه كل من البنت و الولد للشارع لطرح طموحاته و اهتماماته و مشاكله النفسية و الإجتماعية فيجدون ذئابًا بشرية من تُحسن لهم القبيح و تُقبح لهم الحسن فيُضلوهم و يُحرفون أخلاقهم.

و الله أعلم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمادو2017 الجيريا
مشكووووووووورة الأخت على هذا الموضوع و خاصة تسليطك الضوء على فترة حرجة في حياة الفرد، و على هذه النقاط التي أوجزتها في الخطوات العشر
فقط أريد الإضافة و الإشارة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قسّم العمل التربوي مع الطفل إلى سبع مراحل الأولى و الثانية و الثالثة التي يكون فيها الإبن في مرحلة المراهقة و أوصى فيها بمصاحبته (للجنسين الذكر و الأنثى) فالوالد يصاحب ولده و يناقشه في مواضيعه و أخص خصوصياته، و الأم كذلك تصاحب ابنتها لأن البنت تظهر عليها علامات و تعتريها عوارض لا يمكن أن تبوح بها لأحد و لا تفهمها و بالتالي لما تكون أمها صاحبتها فتفهمها و تقودها إلى بر الأمان
لا أن يتجه كل من البنت و الولد للشارع لطرح طموحاته و اهتماماته و مشاكله النفسية و الإجتماعية فيجدون ذئابًا بشرية من تُحسن لهم القبيح و تُقبح لهم الحسن فيُضلوهم و يُحرفون أخلاقهم.

و الله أعلم

مشكور اخي على الاضافة فالنبي -صلى الله عليه وسلم- ارشدنا لبر الامان
وذلك في سيرته وما اعز ديننا على انفسنا علينا باتباع نبي الرحمة
وجزاك الله خير الجزاء موفق يا رب اختك في الله البطلة

0000000000000000000000000000000000000000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.