لتكوين مستخدمي التربية
الخريطة التربوية ،الوثائق المرجعية
مقدمة
يعتمد رئيس كل مؤسسة تربوية في تسيير شؤونها على جملة من الوساثل وفي
مقدمتها الموارد البشرية التي توكل لها مهام التدريس (الأساتذة) ومهام الإشراف والتسيير
(الموظفون الإداريون) ومهام الصيانة والنظافة والإطعام (أعوان الخدمات). وهذه
الأصناف من الموظفين يتم تحديد أعدادهم في كل مؤسسة وفق مقاييس محددة تبعا للنظام
المعتمد في التسيير، وكثافة الأفواج التربوية، وعدد المرافق والهياكل المشغلة. ويتم هذا
التحديد ضمن الوثيقة التنظيمية المسماة " الخريطة التربوية".
1. تعريف الخريطة التربوية
الخريطة التربوية وثيقة تنظيمية رسمية تسمح بتحديد معالم التنظيم والتسيير في المجالات التربوية والإدارية والمالية في أي مؤسسة تعليمية أو تكوينية. فهي تحدد عدد الأفواج التربوية المسموح بفتحها في كل مستوى دراسي، وتضبط الاحتياجات إلى المناصب المالية الموجهة للتدريس (خريطة تربوية) وتلك المقررة للتأطير الإداري والخدماتي (خريطة إدارية). وهي (الخريطة) وثيقة تنظيمية سنوية تصدر عن مصالح مديرية التربية للولاية، وتخضع للتعديل كلما دعت الضرورة لذلك.
2. إعداد الخريطة التربوية
إن إعداد الخرائط التربوية مخول قانونا لمصالح مديريات التربية، وبالتحديد لمصلحة الدراسة والامتحانات التي تقوم كل سنة بعقد سلسلة من الاجتماعات بحضور 97 المتضمن المقاييس المعتمدة في وضع /01/ • المنشور الوزاري رقم 16 المؤرخ في 06 الخريطة التربوية والإدارية . 98 والخاصبتعديل بعضالمقاييس . /01/ • المنشور رقم 44 المؤرخ في 13
المعهد الوطني لتكوين مستخدمي التربية وحدة التسيير البيداغوجي 13 رؤساء المؤسسات التعليمية في كل دائرة قصد ضبط الأعداد التقديرية للتلاميذ المتوقع استقبالهم في كل طور من أطوار التعليم، وفي كل مستوى من مستوياته على ضوء نتائج التلاميذ في الفصل الأول من السنة الجارية، ونتائج التوجيه المسبق واقتراحات مجالس الأقسام، وطاقة المؤسسة للإستقبال في السنة الأولى من كل طور ( أولى أساسي – 7 أساسي – أولى ثانوي ).
إن إعداد الخرائط التربوية يقتضي التحكم في جملة من المعطيات الأساسية أهمها:
شريحة المناصب المالية الممنوحة لقطاع التربية بالولاية. ♦
قائمة المؤسسات التربوية المتوقع فتحها في بداية كل موسم دراسي. ♦
نسب الانتقال من مستوى لآخر في كل مؤسسة. ♦
على ضوء هذه المعطيات تنجز المصلحة المعنية بمديرية التربية الخرائط التربوية للمؤسسات وتبلغها لها قبل نهاية كل موسم ليتسنى لرؤسائها إنجاز الأنظمة التربوية على ضوء الضوابط التي تتضمنها الخريطة فيما يتعلق بعدد الأفواج التربوية، والمناصب المالية للموظفين.
أما بخصوص المقاييس المعتمدة في وضع الخرائط التربوية والإدارية فقد حددها 1997 والمعدل بالمنشور 44 المؤرخ في /01/ المنشور رقم 16 الصادر بتاريخ 06 .998/01/13 وقد أوصى هذا المنشور بمعالجة الفائض والعجز في المناصب المالية كما يلي:
أ. في حالة وجود فائض يجب حصره وتشخيصه ومعالجته محليا طبقا للمنشور الساري المفعول كما يلي:
−نقل الموظفين الفائضين إلى المناصب الشاغرة كلما أمكن ذلك لضرورة المصلحة.
−إعادة الأساتذة الذين يدرسون في غير اختصاصهم إلى مادة تخصصهم الأصلية كلما أمكن ذلك.
−اعتماد مخطط صارم لمعالجة ما تبقى من الفائض من طرف المصلحة المعنية بالإدارة المحلية.
ب. في حالة وجود عجز خصوصا في المؤسسات الجديدة يعتمد على ما تم توفيره من مناصب مالية يمكن طلب تحويلها إذا لم تتناسب مع الأصناف المطلوبة. يراعى عند إعداد الخرائط التربوية المقاييس التي تضمنها المنشور رقم 16 وهي تتعلق
ب :1.2 مقاييس خاصة بالهياكل ونكتفي هنا بذكر المقاييس العامة المشتركة بين أطوار التعليم، وهي:
– يمنع اللجوء إلى فتح الفروع الملحقة في جميع مراحل التعليم.
– لا يسمح بتحويل الإبتدائيات إلى اكماليات، والإكماليات إلى ثانويات، ولكن يمكن أن
يحدث العكس عند الضرورة.
– يجب تحديد مقاطعة جغرافية مناسبة لطاقة استيعاب المؤسسة الجديدة.
– لا تنشأ مؤسسة إلا إذا كانت مرافقها كاملة وجاهزة للاستعمال بنسبة 100 % (بما فيها السكنات الوظيفية).
– يخضع فتح الجذع المشترك تكنولوجيا أو أية شعبة من شعب التعليم الثانوي والتقني
للوجود الفعلي للورشات الوظيفية وللتجهيز التقني التربوي الضروري والجاهز للاستعمال.
– يعتمد في استعمال كل هيكل تربوي (حجرة دراسية – مخبر – ورشة) فترة 30 ساعة أسبوعيا كحد أدنى.
2.2 مقاييس خاصة بتشكيل الأفواج التربوية
نورد فيما يلي جدولا يحدد الضوابط التي على أساسها يتم تحديد عدد الأفواج في الخريطة التربوية:
المناطق الأطوار الحد الأدنى الحد الأقصى ملاحظات 14 2 تلميذا 40 تلميذا + المناطق 1 الريفية 20 3 تلميذا 40 تلميذا
في حالة عدم توفر الحد الأدنى لتشكيل فوج في 2 يمكن تسجيل التلاميذ كل + الطورين 1 سنتين أو تشكيل أفواج مركبه من مستويين المناطق الحضرية 26 3+2+1 تلميذا 40 تلميذا الأولى ثانوي 26 تلميذا 40 تلميذا يعتمد في جميع الجذوع المشتركة 3+2 ثانوي عام 26 تلميذا 40 تلميذا يعتمد عند الضرورة 20 تلميذا كحد أدنى في الشعب القليلة الانتشار. 3+2 تكنولوجي وتقني. 24 تلميذا 36 تلميذا عند الضرورة 20 تلميذا في شعب التعليم التقني. جميع المناطق
3 أقسام خاصة 20 تلميذا 30 تلميذا يمكن اعتماد 40 تلميذا كحد أقصى عند فتح فوج واحد عند الضرورة.
———– منقول من سندات المعهد الوطني
لتكوين مستخدمي التربية