الخجل الزائد عند الطفل، من المشكلات الصعبة التي تؤرق معظم أولياء الأمور وتحيرهم، وذلك لما يواجهه الطفل من صعوبات في الاختلاط والتعامل مع الآخرين، فضلاً عن انعكاس ذلك على تحصيله الدراسي، إذ يصف بعض المختصين الطالب الخجول بأنه طالب مسكين وبائس، يعاني من عدم القدرة على الأخذ والرد مع أقرانه في المدرسة والمجتمع، وبذلك يشعر مقارنة مع غيره من الطلبة بالضعف. والطالب الخجول يحمل في طياته نوعاً من ذم سلوكه، لأن الخجل بحد ذاته هو حالة عاطفية أو انفعالية معقدة، تنطوي على شعور بالنقص والعيب، إلى جانب أنه لا يبعث على الارتياح أو الاطمئنان في النفس.
تدل الدراسات على أن حالات الخوف الاجتماعي واسعة الانتشار، وربما يكون انتشارها أكثر في بعض المجتمعات، مقارنة بمجتمعات أخرى، إذ تلعب العوامل الثقافية العامة والتربوية واختلافها بين المجتمعات، دورها في تفسير ذلك الاختلاف، حيث تدل دراسات ميدانية أميركية بشكل عام على أن نحو 1 من 200 من الناس في المجتمع الغربي لديهم حالات من الخوف الاجتماعي الشديد، وحوالي 3 إلى 4 أضعاف ذلك لديهم حالات متوسطة وخفيفة.
وتنتشر حالات الخوف الاجتماعي في المجتمع بشكل متقارب بين الذكور و الإناث. وأما في مجموع المرضى المراجعين للعيادات النفسية، فإن نسبة الذكور هي أعلى بكثير من الإناث. ويعود ذلك إلى العوامل التي تساعد الإنسان على طلب العلاج والذهاب إليه والقدرة على تخطي الحواجز النفسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتدل الدراسات العيادية على أن حالات الخوف الاجتماعي تنتشر أكثر في الطبقات المثقفة والميسورة مادياً، وقد يرتبط ذلك بالقدرة على طلب العلاج وتوفر الإمكانات المعنوية والثقافية والمالية وغير ذلك.عن خجل الطفل والأسباب التي تؤدي به إلى ذلك، يذكر خبراء علم النفس أن مشكلة الخجل لدى الأطفال تعود إلى عوامل عدة منها عوامل وراثية أو عدم إعطاء الطفل الثقة الكافية في نفسه.
والحرمان المادي والعاطفي والتربوي، والحماية الزائدة للطفل، وإهمال الطفل، وإهانة الطفل والسخرية منه، ونعت الطفل بالخجول فتصبح مع الأيام صفة دائمة فيه، والقسوة الزائدة، والشعور بالنقص أما لعاهة جسدية أو عقلية أو ضعف مستواه الدراسي، وعدم الثبات في معاملة الطفل، والاكتئاب.
وخلل في كيميائية المخ، وعدم سماح الوالدين للأطفال بالذهاب معهم إلى المناسبات الاجتماعية أو الجلوس مع الزوار، وعدم السماح للطفل بالتعبير عن آرائه وكبته أثناء الحديث، وتعرضه لتجربة سلبية أمام الآخرين، والشجار أمام الطفل بحيث يشعر بعدم الأمان والقلق، وتراكم الصدمات والتجارب المؤلمة، مما يؤدي في الإنسان إلى نشوء سلوك اجتنابي وما يرافقه من خوف وقلق.
أولا – التنويع في إرتداء اللباس اختر الملابس المرتبة والأنيقة مع التنويع بالألوان فهذه الطريقة من أسهل و أمتع الطرق لتعزيز الثقة بالنفس. ثانيا – تحلى بالإبتسامة عندما تبتسم فإن العالم بأكمله يبتسم معك, ابتسم دائما بصدق فعندها أيضا سيتغير مزاج الآخرين و يبادلونك الإبتسامة.
ثالثا – قم بعمل صالح مثلا أن تشتري لزميلك القهوة أو أن تقدم مقعدك في الحافلة لأحد الركاب أو أن تقضي وقتا في بيت كبار السن فستشعر بنفسية أفضل.
رابعا – تحدى نفسك تحدى نفسك للقيام بإحدى الأشياء التي تحتاج إلى وقت و مجهود فعندها يصبح لديك دافع للتحدي و إنجازها في وقت أقصر و بالتالي تكون قد كسبت التحدي و زدت ثقتك بنفسك.
خامسا – افعل شيئا تحبه عندما تشعر ببعض الكسل و التعب من المهم أن تفعل شيئا مسليا لتخرج من هذه الحالة, استلقي على الأريكة و شاهد أحد الأفلام المفضلة لديك أو قم بإعداد وجبة خفيفة و ادع بعض أصدقائك.
سادسا – كف عن المماطلة و التأجيل دائما أوجد شيئا ما كي تفعله لا تؤجل أي شيء إتخذ قرارك إذا كنت تريد ذلك , مثلا إلتحق بدروس القتال و الدفاع عن النفس أو تعلم الحياكة , فستكون أكثر ثقة بأنك تستطيع الدفاع عن نفسك و أخذ قرارك بكل أريحية
سابعا – الإسترخاء: يعتبر القلق و التوتر من أكثر السموم المؤثرة على الصحة و الجسم و من الممكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك , حاول أن تأخذ قسطا من الراحة و أن تسترخي قليلا عن طريق ممارسة تمارين اليوغا و التأمل أو أن تأخذ حماما ساخنا مع فقاعات الصابون.
ثامنا – إحتفل بإنجازاتك أي شيء قد تفعله للمرة الأولى في حياتك يعتبر إنجاز , أن تشتري أول دراجة هوائية أو أن تحصل على رخصة القيادة , حاول أن تحتفل بهذه المناسبات بطريقة تشعرك بالفرح و السرور فذلك يدعم ثقتك بنفسك.
جزاك الله خيرا.
جزاك الله خيرا.
شكرا جزاك الله خيرا………………….
بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء
ثمان خطوات لتشعر بالرضا عن نفسك:
أولا – التنويع في إرتداء اللباس اختر الملابس المرتبة والأنيقة مع التنويع بالألوان فهذه الطريقة من أسهل و أمتع الطرق لتعزيز الثقة بالنفس. ثانيا – تحلى بالإبتسامة عندما تبتسم فإن العالم بأكمله يبتسم معك, ابتسم دائما بصدق فعندها أيضا سيتغير مزاج الآخرين و يبادلونك الإبتسامة. ثالثا – قم بعمل صالح مثلا أن تشتري لزميلك القهوة أو أن تقدم مقعدك في الحافلة لأحد الركاب أو أن تقضي وقتا في بيت كبار السن فستشعر بنفسية أفضل. رابعا – تحدى نفسك تحدى نفسك للقيام بإحدى الأشياء التي تحتاج إلى وقت و مجهود فعندها يصبح لديك دافع للتحدي و إنجازها في وقت أقصر و بالتالي تكون قد كسبت التحدي و زدت ثقتك بنفسك. خامسا – افعل شيئا تحبه عندما تشعر ببعض الكسل و التعب من المهم أن تفعل شيئا مسليا لتخرج من هذه الحالة, استلقي على الأريكة و شاهد أحد الأفلام المفضلة لديك أو قم بإعداد وجبة خفيفة و ادع بعض أصدقائك. سادسا – كف عن المماطلة و التأجيل دائما أوجد شيئا ما كي تفعله لا تؤجل أي شيء إتخذ قرارك إذا كنت تريد ذلك , مثلا إلتحق بدروس القتال و الدفاع عن النفس أو تعلم الحياكة , فستكون أكثر ثقة بأنك تستطيع الدفاع عن نفسك و أخذ قرارك بكل أريحية سابعا – الإسترخاء: يعتبر القلق و التوتر من أكثر السموم المؤثرة على الصحة و الجسم و من الممكن أن تؤثر على ثقتك بنفسك , حاول أن تأخذ قسطا من الراحة و أن تسترخي قليلا عن طريق ممارسة تمارين اليوغا و التأمل أو أن تأخذ حماما ساخنا مع فقاعات الصابون. ثامنا – إحتفل بإنجازاتك أي شيء قد تفعله للمرة الأولى في حياتك يعتبر إنجاز , أن تشتري أول دراجة هوائية أو أن تحصل على رخصة القيادة , حاول أن تحتفل بهذه المناسبات بطريقة تشعرك بالفرح و السرور فذلك يدعم ثقتك بنفسك. |
بارك الله فيك
السلام عليكم
العفو…شكرا