الخبرة الميدانية لها دور كبير في اكتساب طرق ممارسة مهنة معينة بمهارة وباسلوب فني دون اسراف في الطاقة ودون معانات اواللف والدوران ، والوصول الى تحقيق نتيجة بنسبة عالية ، مقارنة بالمبتدئ الذي يفتقر الى سنين لكي تصقل معارفه ، خاصة اذا تعلق الامر بمهنة التدريس ، فعلا متعبة وشاقة ، لكن افتخر بها لانها مهنة الانبياء والمرسلين . من جهة اخرى نحن في عصر العلم والتكنولوجيا لذا يجب علينا مواكبة العصر بالحصول على الشهادات الجامعية ، لكن الامر ليس سهلا ولكن ليس مستحيلا لكي نتحدى كل من تطاولت السنتهم علينا او واضعي اومشاركين ولو بفكرة في سن قانون اعرج كجسد بدون عمود فقري حتى يتسنى لنا الجمع بين الخبرة والشهادة ( اقصد الشهادة الجامعية التي لا دخل للوزارة الوصية فيها) حتى نضع الوزارة امام امر الواقع ، يومها يكشف للجميع انها لا الخبرة ولا الشهادة تنفع امامهم بل هي ذريعة غير مقنعة ولن تكون مقنعة لربح الوقت والدفع بعدد كبير الى التقاعد وهو في هذا التصنيف .
|
المشكلة ان الوزارة لم تحتسب الخبرة المهنية وهذا ما جعل ايل للزوال لم يتتحصل على الرتب القاعدية وبذلك فَقَد الرتب الجديدة كاستاذ رئيسي او مكون .
لا الخبرة ولا الشهادة مكنتنا من الترقية ، شهادة ليسانس بعد 2024 ،وثلاثون سنة تدريس لن تترقى الى رئيسي او مكون، لا يوجد اي معيار للترقية انها بلاد الحظ ،حسبنا الله ونعم الوكيل من الأنظمة الفاسدة
حسبنا الله ونعم الوكيل
المشكل هو في الظلم هل يعقل أن شخص عمل 20 او30 سنة تذهب هباء بغض النظر عن الشهادة أو التكوين…….. اتقوا الله فالظلم ظلمات يوم القيامة.
حسبنا الله ونعم الوكيل