يحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الخلق كثيرا.. فلنلمح في كلامه معان جميلة فيقول صلى الله عليه وسلم:
© " الإيمان بضع وستون ـ أو بضع وسبعون ـ شعبة والحياء شعبة من شعب الإيمان" البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
© " الحياء والإيمان قرنا جميعا إذا رفع أحدهما رفع الآخر" عن ابن عمر في الجامع الصغير.
© "الحياء كله خير" عن عمران بن حصين في الطبراني وسنن أبي داود.
© " الحياء لا يأتي إلا بخير" البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
© " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت" صحيح البخاري وأحمد في مسنده.
© " إن لكل دين خلقا وإن خلق الإسلام الحياء" ابن ماجه والطبراني.
يظن كثيرون أن الخجل هو الحياء أو أن الخجل جزء من الحياء ولكن في الحقيقة أيها الأخوة ان الخجل عكس الحياء.. فسبب الخجل شعور بالنقص داخل الإنسان، فهو يشعر أنه أضعف من الآخرين وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتى ولو لم يفعل شيئا خطأ.. وهذا مختلف تماما عن الحياء فالحياء. شعور نابع من الاحساس برفعة وعظمة النفس فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما استحييت أن أضعها في الدنايا.. فالحيي يستحي أن يزني أو يكذب لأنه لا يقبل أن تكون نفسه في هذه الدنايا.. ولكن الخجول إذا أتيحت له الفرصة أن يفعل ذلك دون أن يراه أحد لفعل.
إذا لم نستح من الله في الدنيا، ماذا سنفعل ونحن واقفون بين يديه؟!!!
وهو يقول عبدي.. أتذكر ذنب كذا.. اقرأ كتابك يا عبدي..
دعونا نستحي من الله في الدنيا لنهنأ في الأخرة..
موضوع وعظي رائع أخيتي نسمة…………..بارك الله فيك………يقول الشاعر:
إذا لم تخشى عاقبة الليالي****ولم تستحي فافعل ماتشاء
فلا والله ما في العيش خير****ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرء ما استحيا بخير****ويبقى العود ما بقي اللحاء
اللهم ارزقنا الحياء…لا إله إلا أنت سبحانك إنّا كنا من الظالمين وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
بارك الله فيك ………..ادا لم تستح فافعل ماشئت