تخطى إلى المحتوى

الحمد لله وكفى 2024.

السلام عليكم

السؤال: بارك الله فيكم أيضاً المستمع يقول بأنه يسمع من الأخوة في الندوات الطيبة الدينية قولهم ‘الحمد لله وكفى’ فأرجو التكرم بتوضيح هذه العبارة عن كلمة’ وكفى’ مأجورين؟
الشيخ :نعم معنى قولهم ‘الحمد لله وكفى’ يعني أن الله تعالى كافٍ عبده ،وقال تعالى( ومن توكل على الله فهو حسبه )

أي كافيه شؤونه وأموره .فالفاعل في قوله ‘وكفى’ هو الله عز وجل وليس معنى قوله ‘وكفى’ أي كفى قولي -بالحمد –

بل المعنى: الحمد لله وكفى الله .. أي أنه تعالى كافٍ عبده كما في الآيات التي قال الله فيها أليس الله بكافٍ عبده.
فتاوى نور على الدرب

تحياتي
الجيريا

الحمد لله

الحمد والشكر لله
اشهدوا يا عباد الله اني في هذا
اليوم المبارك حمدت الله وشكرته على نعمه فالحمد لله

فمن المعلوم أن الله جل وعلا أسبغ علينا نعما كثيرة، ولم يزل يسبغ على عباده النعم الكثيرة، وهو المستحق لأن يشكر على جميع النعم. والشكر قيد النعم، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة. فالنعم أنواع منوعة: نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء، وأعظم من ذلك وأكبر: نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها، قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1]، فأعظم النعم نعمة الدين، وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب حتى أبان لعباده دينه العظيم ووضحه لهم ثم وفقك أيها المسلم وهداك حتى كنت من أهله.
فهذه النعمة العظيمة التي يجب أن نشكر الله عليها غاية الشكر. وإنما يعرف قدرها وعظمتها من نظر في حال العالم وما نزل بهم من أنواع الكفر والشرك والضلال، وما ظهر بين العالم من أنواع الفساد والانحراف وإيثار العاجلة والزهد في الآجلة، وما انتشر أيضا من أضرار الشيوعية والعلمانية وأفكار الدعاة لهما، ومعلوم ما تشتمل عليه هذه الأفكار من الكفر بالله وبجميع الأديان والرسالات والكتب المنزلة من السماء. وهكذا ما ابتلي به الكثير من الناس من عبادة أصحاب القبور والأوثان والأصنام وصرف خالص حق الله إلى غيره. وكذلك ما ابتلي به الكثير من البدع والخرافات وأنواع الضلال والمعاصي. وإنما تعرف النعم وعظم شأنها وما لأهلها من الخير عندما يعرف ضدها في هذه الشرور الكثيرة وما لأهلها من العواقب الوخيمة، فنعمة الإسلام عاقبتها الجنة والكرامة والوصول إلى دار النعيم بجوار الرب الكريم في دار لا يفنى نعيمها ولا يبلى شباب أهلها، ولا تزول صحتهم ولا أمنهم، بل هم في صحة دائمة وأمن دائم، وشباب لا يبلى وخير لا ينفد، وجوار للرب الكريم كما قال الله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ * فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}[2]، والآيات في هذا المعنى كثيرة. وأما أهل الكفر والضلال فمصيرهم إلى دار الهون… إلى عذاب شديد وإلى جحيم وزقوم في دار دائمة لا ينتهي عذابها ولا يموت أهلها، كما قال الله سبحانه: {وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ}[3]، فمن فكر في هذا الأمر وعرف نعمة الله عليه فإن الواجب عليه أن يشكر هذه النعمة بالثبات عليها، وسؤال الله سبحانه أن يوفقه للاستمرار عليها حتى الموت والحفاظ عليها بطاعة الله وترك معصيته، والتعوذ بالله من أسباب الضلال والفتن ومن أسباب زوال النعم. وعليه أيضا شكر النعم الأخرى غير نعمة الإسلام مما يحصل للعبد من الصحة والعافية وغير ذلك من نعم الله عز وجل الكثيرة: كالأمن في الوطن والأهل والمال.
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

السلام عليكم

الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ وقدّره
الحمد لله الذي له الأمر جميعا ومدبره
الحمد لله الأول لا شيء قبله
الحمد لله الآخر لا شيء بعده
الحمد لله الظاهر فوق كل شيء وقاهره
الحمد لله الباطن لا يخفى عليه شيء ومُبصره
الحمد لله مالك الملك كله وحاكمه
الحمد لله الحي الذي لا يموت
الحمد لله بعدد ما خلق
الحمد لله ملئ السموات وملئ ما حوت ملئ ما يعرج فيها وما يتنزل منها وما خفى
الحمدلله ملئ الأرض وما حوت وما يمشي عليها وما هو ساكن فوقها وتحتها وام في الخبئ
الحمدلله بعدد كلماته التي لا تنفذ
الحمد لله بسعة علمه الذي لا ينفذ
الحمد لله منذ ان كان وحده ولم يكن سواه احد
الحمد لله منذ ان خلق القلم وخلق السموات والأرض
الحمد لله حين أستوى على العرش

الحمد لله حين خلق آدم وسواه وكرمه على كثير مما خلق
الحمد لله الذي علمه الأسماء وخلق له حواء
الحمد لله الذي أمر الملائكة بالسجود له
الحمد لله الذي علمه التوبة فتاب عليه
الحمد لله الذي جعله خليفة في الأرض
اللهم لك الحمد على هذا وذاك وانت اهل الحمد والفضل كله اليك والحمد لله الذي خلق من ذرية آدم الصالحين ومنهم النبيين والمرسلين وعباده المُخلصين
الحمد لله على أحمد الخلق له سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشكاة الهدى الجيريا
السلام عليكم
الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ وقدّره
الحمد لله الذي له الأمر جميعا ومدبره
الحمد لله الأول لا شيء قبله
الحمد لله الآخر لا شيء بعده
الحمد لله الظاهر فوق كل شيء وقاهره
الحمد لله الباطن لا يخفى عليه شيء ومُبصره
الحمد لله مالك الملك كله وحاكمه
الحمد لله الحي الذي لا يموت
الحمد لله بعدد ما خلق
الحمد لله ملئ السموات وملئ ما حوت ملئ ما يعرج فيها وما يتنزل منها وما خفى
الحمدلله ملئ الأرض وما حوت وما يمشي عليها وما هو ساكن فوقها وتحتها وام في الخبئ
الحمدلله بعدد كلماته التي لا تنفذ
الحمد لله بسعة علمه الذي لا ينفذ
الحمد لله منذ ان كان وحده ولم يكن سواه احد
الحمد لله منذ ان خلق القلم وخلق السموات والأرض
الحمد لله حين أستوى على العرش

الحمد لله حين خلق آدم وسواه وكرمه على كثير مما خلق
الحمد لله الذي علمه الأسماء وخلق له حواء
الحمد لله الذي أمر الملائكة بالسجود له
الحمد لله الذي علمه التوبة فتاب عليه
الحمد لله الذي جعله خليفة في الأرض
اللهم لك الحمد على هذا وذاك وانت اهل الحمد والفضل كله اليك والحمد لله الذي خلق من ذرية آدم الصالحين ومنهم النبيين والمرسلين وعباده المُخلصين

الحمد لله على أحمد الخلق له سيدنامحمد صلى الله عليه وسلم

وعليكم السلام
ورحمة الله تعالى وبركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 20 احمد الجيريا
بارك الله فيك

السلام عليكم
وفيك بركة
ورزقت الجنان من المنان

الحمد لله
بارك الله فيك اخي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelhai45 الجيريا
الحمد لله
بارك الله فيك اخي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا لمرورك اخي سعدت بذلك
تحياتي اخي
ونسال الله ان يرزقنا واياكم شكر النعم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.