تخطى إلى المحتوى

الحل المقترح لمادة الأدب العربي بكالوريا 2024 شعبة آداب و فلسفة 2024.

السلام عليكم
ها هو الحل المقترح لشعبة آداب و فلسفة

النص الشعري : نزار قباني
البناء الفكري :
تنبيه : ما وضع في الامتحان جزء من قصيدة طويلة لنزار قباني و هي في الواقع قصيدة سياسية ينتقد فيها أحوال العرب و حكوماتهم ، و ذكر الشعر و ما اعتراه من خراب حديث عرضي فقط ، لذلك كل حكم هنا يكون بحسب ما ورد في المقطوعة فقط لا حكما عاما على القصيدة .
1- المخاطب في النص الشاعرالعباسي أبو تمام ، و قد اعتذر له الشاعر عن النكسات التي يعرفها العرب و يعيشونها على كل الأصعدة ، بما في ذلك الشعر .
2- دلالة قول الشاعر : و جيش الغاصب المحتل ممنوع من الصرف : أن العدو الإسرائيلي رغم جرائمه المتكررة في فلسطين لا يزال العرب حائرين يلوكون في الكلام و يقيمون الاجتماعات دون جدوى و دون الخروج بنتيجة لمنع هذا العدو من الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل .
3- أسباب نفور القراء من الشعر العربي المعاصر غموضه الناجم عن تبطينه بالرموز و الأساطير إلى درجة يصبح فيها أشبه بالطلاسم التي يستحيل فكها أو فهمها إلا الشاعر نفسه .
4- وظف الشاعر بعض الرموز و أولها : أبو تمام و هو رمز للشاعر العربي المجدد الذي كان الشعر على أيامه بألف خير و يحتمل كذلك أن يكون رمزا لوقعة عمورية التي عبر عنها بقصيدة خالدة سجلت انتصار المسلمين على الروم ، و من الرموز الدينية : علي ، عمر و هما رمزان للزمن الجميل و الخلافة العادلة و القوة ، النار و ترمز للحرب …
5- النمط الغالب على النص هو الوصف فالشاعر ينقل لنا مشهد الواقع العربي عموما و حال الشعر خصوصا ، و من المؤشرات : الحقل المعجمي الدال على الزمن ( ننتظر ، مازلنا ) ، المجاز و الاستعارات و التشبيه ( يبست مفاصله ، ينتحر ، يشيخ …) ، الحقل المعجمي الذي يقبح الموصوف ( خنا ، نجادل ، نطقطق ، ننتظر ، كفروا ، اصفرت …)
6- التلخيص يكون بأسلوب الطالب مع احترام التقنية طبعا.
البناء اللغوي :
1- الحقل الدلالي الذي تنتمي إليه : نطقطق ، نقعد ، ننتظر : الاستسلام و الذل و الهوان .
2- الأسلوبان الإنشائيان : أبا تمام إن الناس … : نداء ( طلبي ) غرضه الشكوى.
لماذا الشعر …لا يستل سكينا …: استفهام ( طلبي ) غرضه إنكاري.
3- نوع المجاز في قوله : إن الناس بالكلمات قد كفروا : مجاز مرسل علاقته جزئية حيث ذكر الجزء ( كلمات) و المراد الكل ( الشعر )، و وجه بلاغته المبالغة و الإيجاز و حسن التصوير.
4- المسند : اصفرت.
المسند إليه : سنابله .
5- تأكلنا : فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي و نون الجماعة ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به و الجملة الفعلية تأكلنا في محل رفع خبر إن .
علي : بدل مطابق مرفوع .
( إن الشعر في أعماقه سفر) جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
( نجادل بعضنا بعضا ) جملة فعلية في محل نصب خبر مازال .
6- أبا تمْمام إنْنَ نْنار تأكلنا
//0 /0/0/ /0/0/0/ /0///0
مفاعلـْتُــن مفاعلـْـتـُـــــن مفاعلـَتُن
و ما زلنا نجادل بعضنا بعضا
//0 /0/0 // 0// /0//0 /0/0

مفاعلـْتُـــــن مفاعلـَتُـــن مفاعلـْتُـــــن
السطران من بحر الوافر و قد تكررت تفعيلة ( مفاعلتن ) ثلاث مرات في السطر الأول و مثلها في السطر الثاني و ذاك مذهب الشعر الحر ، و قد طرأ على التفعيلات بعض التغييرات هي :
مفاعلـَتن :
مفاعلـْتُـن (العصب)
أما التفعيلة الثالثة في كل سطر فقد كررها الشاعر دون قطف ( فعولن ) ( اجتماع الحذف مع العصب)
التقويم النقدي :
عكست هذه القصيدة مظاهر التجديد في الشعر الحر المعاصر منها ما يتعلق بالشكل ( نظام السطور بدل الشكل العمودي ) ، (تعدد القافية ) و منها ما يتعلق بالمضمون( التعبير عن الواقع المؤلم الناتج عن الكبت الروحي و المادي الذي خلفه المستعمر في العالم العربي ) ، ( الصورة الشعرية التي زاوج الشاعر فيها بين تجربة الحضور ، حيث استحضر شخصية أبي تمام ، و التعبير عن أوضاع العرب المزرية على كل الأصعدة ) ، ( الرمز الذي يضفي على القصيدة شيئا من الغموض و محاولة استكشاف كنه الشاعر و مراده )….
النص النثري : أحمد أمين
البناء الفكري :
1- الموضوع الذي عالجه الكاتب في هذا النص الصراع بين القديم و الجديد في الحياة
2- الحقيقة التي أثبتها الكاتب في مطلع النص هي أن طبيعة العالم التغير المستمر ، و دليله على ذلك ما تحدثه الزلازل و البراكين و الفياضانات من تغييرات في سطح الأرض .
3- شبه الكاتب حياة الناس في تغيرها و تطورها بتغير سطح الأرض ، ضاربا المثل بالرجل البدوي و الرجل المتمدن و ما بينهما من أشواط أي بين الحياة البدائية و الحياة المتمدنة
4- أشار الكاتب إلى نوعين من الصراع بين فئتين من المجتمع هما : الصراع المعنوي ( الكلام ) و الصراع المادي ( الحرب الدموية ) بين أنصار القديم و أنصار الجديد ، و نتيجة هذا الصراع إما انتصار القديم و قمع الإصلاح ، و إما انتصار الجديد و انهزام القديم .
5- نبه الكاتب في نهاية النص إلى حقيقة لا يمكن تجاهلها و هي أن الأمة تسير وفق بندول يتحرك مرة إلى الأمام و مرة إلى الخلف ، في إشارة منه إلى أن ناموس الحياة يفرض تقبل الجديد و التمسك بالقديم .
6- أجل كان الكاتب موضوعيا في طرحه ، لأنه خرج بنتيجة وسط بين الاتجاهين و لم يبد انحيازا إلى فئة دون الأخرى .
7- التلخيص يكون بأسلوب الطالب مع احترام التقنية .
البناء اللغوي :
1- في النص حقلان دلاليان متضادان هما :
القديم ( العادات و التقاليد ، البدوي ، المحافظين )
الجديد( التغير ، المتمدن ، الإصلاح )
2- القرائن اللغوية التي ساهمت في اتساق الفقرة الأولى هي حروف العطف ( الواو و الفاء)
3- النمط الذي اعتمده الكاتب في بسط أفكاره هو النمط التفسيري ، إذ عمد إلى شرح فكرة التغيير و ما يحدث من جرائها بين المحافظين و المجددين في كل عصر ، و من المؤشرات : استخدام أدوات الاستنتاج و التفسير ( و هكذا ، لكن ، كذلك ، قد …)
استخدام ضمير الغائب ، البناء ( مقدمة : فمن طبيعة … عرض الفكرة و شرحها و تبسيطها : و كذلك الناس …خاتمة : الخروج باستنتاج : و هكذا يتحرك …) ، ضرب الأمثلة و عقد المقارنة ….
4- الفترة : بدل مجرور
إما التفصيلية
( تسير) جملة فعلية في محل رفع خبر أن
( كان صالحا ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
5- حياة الناس على وجه الأرض …تشبيه تمثيلي حيث شبه صورة تغير حياة الناس و ما يعتريها من اضطرابات بصورة تغير سطح الأرض نتيحة لعوامل طبيعية مختلفة و قد زادت الصورة المعنى جمالا و توضيحا .
– دلنا التاريخ : ( افتراض ) استعارة حيث شبه الكاتب التاريخ بالدليل الذي يرشدك و يكشف لك الطريق الصحيحة ، فذكر المشبه و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية ، هذه إجابة من وضع الامتحان لأنه قال ( توجد صورة بيانية ) أما إجابتي فهي مجاز عقلي علاقته زمانية فليس التاريخ الذي يدلنا على ما حدث و إنما الأحداث التي تحدث عبر الزمن ، و هنا أسند الفعل دل إلى غير فاعله و المجاز العقلي ليس صورة بيانية ، و من جهة أخرى فنحن نستعمل الفعل دل في مواضع كثيرة كقولنا دلنا على ذلك الشيء الكتاب أو الموضوع …و لا نقصد التشبيه بأي حال
و مثل هذا قول الشاعر : من سره زمن ساءته أزمان حيث أسند السرور إلى الزمن
التقويم النقدي :
تعريف المقال و أهم خصائصه باختصار مع ذكر ثلاثة من رواده
و كالعادة على من ينقل الإجابة ذكر المصدر

بارك الله فيك أستاذتي

كنت انتظر الجواب

دمت لنا

شكراااااااااااااااااااا وان شاء الله ننجحوا كاملللل

لقد ضيعتها في موضوعية الكاتب ،آه ،لكن الحمد لله.

بارك الله فيك معلمتنا وجزاك الله الجنة ربي ينجحنا يارب

لكن فالتقطيع لم يقل لنا سم البحر قال اكتب الابيات كتابة عروضية فقط

انا اعارضك يا استاذة في الحقيقية التي يمكن تجاهلها ليست هي ان رغم الجديد لا يمكن الانتصار بلا شوائب القديم+لماذا لكي يستطسع الشعب تذوقه بالاضافة الى الصورة البيانية وهي مجاز عقلي و النمط قالك ++++في بسط افكاره

استاذتي اولا شكرا لك اما ثانيا فاود ان اقول ان اعراب اما هو حرف مبني على السكون يفيد الشك و الابهام.
ثانيا النمط الا يمكن ان يكون اخباري

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا

الفترة يا استاذة ليست نعت بل بدل مجرور

رايكم الصواب يحتمل الخطا و راي الخطىء يحتمل الصواب

اعتقد في اعراب كلمة الفترة هو بدل لانها كلمة جامدة و جاءت بعد اسم اشارة و من القواعد الشهيرة الكلمة الجامدة بعد اسم اشارة تعرب بدل و الكلمة المشتقة تعرب نعت و الفترة كلمة جامدة
اما حرف تخيير مبني على السكون لامحل له من الاعراب
دلنا التاريخ استعارة مكنية حيث المشبه به محذوف و هو الانسان و ترك صفة من صفاته و هي الدلالة ليدل عليه على سبيل على استعارة
المكنية
و الجملة الاخرى تشبيه تام لتوفر اركان التشبيه

هذا من اجتهادي الخاص و الله اعلم

انا معك مائة بالمئة اخ محفوظ انما اخالفك الراي فقط في اعراب اما فهي حرف شك و ابهام مبني على سكون لا عمل له و لا محل له من الاعراب

الحقيقية التي يمكن تجاهلها هي لا يمكن الانتصار الجديد بدون التمسك بالقديم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارا رواء الجيريا
لكن فالتقطيع لم يقل لنا سم البحر قال اكتب الابيات كتابة عروضية فقط

نعم لم يطلب سم البحر لكن طلب ادرس السطرين عروضيا يعني أنت ملزمة بذكر البحر في دراستك العروضية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمسار92 الجيريا
انا اعارضك يا استاذة في الحقيقية التي يمكن تجاهلها ليست هي ان رغم الجديد لا يمكن الانتصار بلا شوائب القديم+لماذا لكي يستطسع الشعب تذوقه بالاضافة الى الصورة البيانية وهي مجاز عقلي و النمط قالك ++++في بسط افكاره

الحقيقة هي ما ذكرها الكاتب لا أنا في آخر نصه حيث أشار إلى أن سنة الحياة تقتضي تقبل الجديد و التمسك بالقديم فكل قديم كان جديدا بداية ، و الصورة البيانية قد رأيت أني ذكرت المجاز العقلي فأعد القراءة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نتــــــــــاشا الجيريا
استاذتي اولا شكرا لك اما ثانيا فاود ان اقول ان اعراب اما هو حرف مبني على السكون يفيد الشك و الابهام.
ثانيا النمط الا يمكن ان يكون اخباري

بالنسبة لإعراب إما يستفاد من سياق الكلام فالكاتب يخبرنا بشيئين لا ثالث لهما و هو متأكد من ذلك فكأنه يعطينا النتيجة المتوقعة هذه و تلك و لا أراها تحتمل الشك هنا كقولنا : خرج من المسجد إما محمد و إما عمر ، و الله أعلم
و النمط ليس إخباريا لأن الكاتب لم ينقل لنا مستجدات و أخبارا بل هو في صدد الشرح و التحليل و التفسير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef tekto الجيريا
اجابة ليست نمودجية بل اجابة عشوائية
كما ترى كتبت الحل المقترح لا النموذجي فانتق عباراتك و لا داعي للأيقونات تلك

1-
الحقيقية التي يمكن تجاهلها هي لا يمكن الانتصار الجديد بدون التمسك بالقديم
و هل قلت غير ذلك ؟!!!! هي الإجابة نفسها لكن بتعبير آخر فأعد القراءة
2- الفترة ليست نعت
هذه الكلمة سقطت مني سهوا لأن الفترة جامدة و ليست من المشتقات و لطالما شرحت الأمر للأعضاء
الفترة : بدل مجرور بعد اسم الاشارة
هذه الفترة …….. و هناك العديد من الاخطاء

لو تفضلت بعرض عديد الخطاء هذه بل لو تفضلت بإعطاء تصحيحك النموذجي !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نتــــــــــاشا الجيريا

الفترة يا استاذة ليست نعت بل بدل مجرور

نعم سقطت مني سهوا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محفوظ البسكري الجيريا
رايكم الصواب يحتمل الخطا و راي الخطىء يحتمل الصواب

اعتقد في اعراب كلمة الفترة هو بدل لانها كلمة جامدة و جاءت بعد اسم اشارة و من القواعد الشهيرة الكلمة الجامدة بعد اسم اشارة تعرب بدل و الكلمة المشتقة تعرب نعت و الفترة كلمة جامدة
اما حرف تخيير مبني على السكون لامحل له من الاعراب
دلنا التاريخ استعارة مكنية حيث المشبه به محذوف و هو الانسان و ترك صفة من صفاته و هي الدلالة ليدل عليه على سبيل على استعارة
المكنية
و الجملة الاخرى تشبيه تام لتوفر اركان التشبيه

هذا من اجتهادي الخاص و الله اعلم

نعم أخي سقطت مني الكلمة سهوا فهي بدل لا جدال ، و أما التخيير فهو هنا لا يخير أحدهم بل هو في صدد عرض نتيجة حتمية
و دلنا التاريخ قد شرحتها بالتفصيل
و بالنسبة للتشبيه فوجه الشبه منتزع من متعدد هو صورة التغيرات المختلفة التي تصيب الأرض من زلازل و براكين و فياضانات بصور تغير حياة البشر من اضطرابات و انتكاسات و نجاحات بمعنى أن التغير ليس محصورا في شيء واحد و لا يأت في لحظة واحدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghost19 الجيريا
الحقيقية التي يمكن تجاهلها هي لا يمكن الانتصار الجديد بدون التمسك بالقديم

هي الإجابة نفسها

بالنسبة لإعراب كلمة فترة فهي بدل لا جدال و قد سقطت مني سهوا لأني كتبت الإجابة و لم أراجعها بسبب ظروف طارئة منعتني من الدخول أمس بعد كتابة التصحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.