و هكذا تنجح الحكومة في تقزيم دور النقابات مثل ما فعلت بالاحزاب
من التعجرف و الغرور الى الخذلان و الراس المطاطا و سوف ترون ما اقصده في الايام القادمة و الحكومة نجحت في استهلاك الوقت و تقليب الراي العام على الاساتذة و الترويج لافكار و ذهنيات على كل الاساتذة و لبست دور الضحية الوزارة و لم و لن يتحقق اي مطلب مثل ما تطلبه النقابة و انما طبقا لما تراه الحكومة ضاع النضال النقابي بسبب التصرفات اللامسؤولة لنقابات ظنت انها تركع الحكومة و انما هي التي رضخت و تظهر للعيان انها خرجت منتصرة و هذا راجع لتعاطف البعض و غياب الوعي للبعض الاخر و لو نرجع قليلا و نفكر جيدا فسنجد انه كل شيء مدروس و مخطط له كالشطرنج فالاثر المالي هو حق مهضوم و ليس مطلب و الترقية بالتاهيل و المسابقة و هو المعمول به و ليس ادماج و المناصب المقصودة للترقية خطة الحكومة لتغييب التوظيف في القطاع و هذه خطة للتعاقد و ليس التوظيف و الدليل مسابقة مارس و الدورة الثانية للمقتصدين النقابات اضرت بالقطاع اكثر مما اعطت له