السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي لقد تابعت مناقشات الأساتذة منذ الإعلان عن الإضراب ، ووجدتها في مجملها تنحصر في الجانب المالي لا غير ، فالمشاكل الحقيقية للمعلم تكاد تكون مغيبة تماما كأن الجميع راض عن ظروف العمل و المنظومة التربوية ككل.
فلا وجود لمشاكل أساتذة اللغة العربية الذين يعانون الويلات ………من حيث.
-كثافة البرنامج الدراسي
– كثافة الحجم الساعي
– تدريس التربية الإسلامية
أساتذة اللغة الفرنسية:
-كثافة البرنامج الدراسي
– كثافة الحجم الساعي
-التغيير المستمر للبرنامج
– نفور التلاميذ من المادة
– ضعف النتائج المحصلة
أساتذة الرياضيات
– استعمال اللغة الفرنسية في تدريس المادة (الرموز)
– عدم استيعاب التلاميذ للبرنامج
– كثافة البرنامج
– كثافة الحجم الساعي
المدرسة الابتدائية تحولت إلى دار حضانة .
………………………………… مشاكلنا لا تعد ولا تحصى
فالأجدر بنا أن ننوع مناقشاتنا والمواضيع المطروحة للدراسة من قبل الحكومة لا حصرها في الجانب المالي فقط، ………….وليعلم الجميع ويقتنع أننا في زمن أدار ظهره للعلم والعلماء…..فالمعلم يجب أن يبقى فقيرا طول حياته وأن يعوض ذلك بالقاعة ومن أراد المال فطرق الكسب المشروعة عديدة ومتنوعة………………أضعف الإيمان أن تتقدم بملف للصندوق الوطني للتأمين على البطالة ……………….أوensejوتصبح لديك هيليكس سعرها160 مليون وفي الكنتور180 كم/سا بدلا من أن تحلم طوال حياتك بــــــ ماروتي 800 لاتزيد سرعتها عن 140 كم/سا
إخوتي إن جرينا وراء الزيادات وحبنا الكبير للمال بأن أصبح الأستاذ يحسب حتى السنتيمات الموجود في ccpهو سبب تخلفنا وجعلنا أضحوكة المجتمع .
الكل يعرف أن هناك عمال لا يتقاضون من الراتب إلا القليل لكن نعمة الله بادية على وجوههم أما المعلم فدائما يبكي ويشكي حتى نفر منه الجميع رغم أن الكثير اختار زوجته من القطاع رغبة في أن يتعاونا على الزمان إلا أن دارلقمان بقيت على حالها ………كلما زادات الشهرية زاد الجري وراء المال ،حــــــــــــــــــــــــــــــتى أن كل طماع وملهوف ومحب للمال من خارج القطاع أعلنها صراحة أنه يبحث عن معلمة عندها الشهرية ، وأصبحت المعلمة تقبل بمن هب ودب وطــــاح النيفو خاوتي وأصبحت المعلمة اتلم برك (الكل يعلم هذا).
إخوتي يجب تغيير الذهنيات ومن البحث عن الزيادات.
رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها ممتســـك
فلا ذا يرانـــــــي على بابه ولا ذا يراني به منهمــــك
فصرت غنيا بلا درهـــــم أمر على الناس شبه الملك
القناعة لا تعني الخمول والكسل……