جديد المفوضاتتنطلق الأسبوع القادم (غدا) المرحلة الثّانية من عملية الشذ والجذب بين التّيار الفرنكوفوني الإستئصالي والتّيار الوطني الإسلامي من خلال التسونامي التّربوي (الإضراب) الذي بدأ يقتلع أوتاد خيمة بن بوزيد هذا الأخير الذي ظن يوما أنّه قد أجهز على الأسرة التّربويّة ودجّنها من خلال القرار الجائر الذي أُقرّ في جنح الظّلام ليلةالأحد 01 مارس 2024 من طرف مجلس قضاء الجزائر فكان أمرا كما قيل قد دُبّر بليل .اليوم تختلف الأوضاع وتتباين المعطيات وكلّها تسير في صالح التّيار الوطني الإسلامي أكثر من ذي قبل فالأنظمة الدّكتاتورية تخشى من هبوب رياح وعواصف التّغيير عليها والتّضحية بوزير أواثنين أو حتّى برئيس حكومة أفضل ألف مرّة من عودة سريان الإحتجاجات المنذرة بإشعال فتيل ثورة عارمة فما كان يتوقّع حتى دُهاة و دهاقنة المخابرات الفرنسية والأمريكية أن إحراق البوعزيزي نفسه يكون عاملا أساسيا في انهيار النّظام البوليس الديكتاتوري لابن علي.لقد أجمع الأساتذة والمربّون أمرهم وهم أمام خيارين لا ثالث لهما وهو ما يدركه النّظام جيّدا الأول تلبية المطالب كلّها دون استثناء أو الذّهاب بعيدا بالإضراب الذي سيبدأ سقف مطالبه يزداد كلّما طال أمده لأن رجال الأسرة التّربوية (خاصة النّقابات) يدركون أن غير هذا معناه (الطحين) للمرّة الثانية وهو ما لا تقبله نفسية الجزائري ذو التّركيبة (التّاغنانتية) على العموم حتّى ولو كان فيه حتف نفسه ومعناه فقدان قواعد النّقابات الثّقة فيها ممّا سيدفع إلى زيادة الإحتقان في الشّارع الجزائري الذي بات على فوهة بركان وهو يرى الفاسدين المفسدين من بني جلدتهم ينهبون أموال البلاد بآلاف المليارات و(تحويشة) العمر مهدّدة في البنوك الأمريكية(50 مليار دولار) بينما تمنع الأنفة والكرامة والحياء متقاعدي التّعليم الجلوس على أبواب المساجد للتّسول .الأيّام حبلى والوقت في غير صالح النّظام وما كان ممكنا تحقيقه من مطالب قد يعجز عن تلبيتها وتنفيذها لاحقا إذا ما رُفع شعار *الشعب يريد………فما ذا تريد أيّها الشّعب ؟؟؟
التلميد يريد الرجوع للدراسة
الاضراب………………..
الاضراب حتى ترجع الحقوق لأصحابها و الاضراب بالنقابات او بدونها
الى الامام