تخطى إلى المحتوى

الحقيقة المرة أو الكلام الذي لا يقال 2024.

[b]أنا أستاذ تعليم ثانوي
ولا زلت ممن يصارعون الاتكاسة تلو الأخرى من جراء تهور ثلة من الذين شخصنوا مطالب القاعدة واستثمروا تعطش الناس للنقابة الحرة وثقتهم فيها ليحققوا مآربهم الخاصة
إن الاحصائيا ت المقدمة من طرف بعض الناس لا تمت للحقيقة بأي صلة والمضحك فيها هو النسبة المقدمة – نسبة ثمتيل تفوق 90./.
وأبسط الديمقراطيات تتنافى مع هذه الصورة في العصر الحاضر
تلك كانت إحصائيات الحزب الواحد والنقابة الواحدة فيما مضى ، أما اليوم فالرضى المطلق على نقابة بعينها أكبر أكذوبة يسوقها القائمون عليها ويسصدقها الجهلة …. وما أكثرهم
إن الديمقراطية ورياحها وحرية الرأي والتعبير وسوء مردودية هذه النقابة معطيات موضوعية تدفع الواحد لأن يتكلم بقليل من الصدق فلو قلت نسبة تمثيل تتجاوز 40./. فلربما قل المشككون فيها
قد لا يشك واحد في إخلاص كثير من عناصر القاعدة في نضالاتهم النقابية وسيعهم الحثيث إلى تحقيق مطالب الغير
ولكنه في الوقت نفسه لا واحد يشك في خيانة القمة( ثلة المصالح )وفي خذلانها لفئات كبيرة من الاساتذة ذهبت مجودات سنوات طويلة من عملهم النضالي كنتائج لصالح غيرهم
وما نتائج القانون الاساسي عنا ببعيد وما نسي الكثير صفقة الخدمات مقابل كسب ود ورصى الوزارة
إن الانسحابات التي شهدها تحالف نقابتي العار الجديد ( كناباست وإينياف ) هز مؤخرا هتين النقابتين هزا عنيفا ولا تزال ارتداداته خطيرة عليهما إلى حد كتابة هذه الاسطر
ولذلك تأكل اللآن كل نقابة من كتف أختها وتحاول أن تتملص من المسؤولية في الفشل الذريع في تحقيق المطالب الشاملة لفئة الاساتذة وذلك برد العيب إلى أختها : ففشل الككناباست يدفعها إلى تغطيته باستقطاب منخرطين ( غافلين ) جدد من الطور الأساسي والمتوسط في حين تسعى ضرتها إلى رمي الكرة في ملعب الكناباست بأنها هي التي فاوضت في ذلك الملف على أساس أنها تحالف على تحقيق مطالب مشتركة وبين هذا وذاك ضاعت حقوقنا في بداية الامر وفي آخره
ويأتي اليوم من يقول : نقابة الكنابست أقوى نقابة على مستوى وزارة التربية إن لم نقل على المستوى الوطني في كل قطاعاته من حيث:- عدد المنخرطين فاق 50 ألف أستاذ (آخر إحصاء) بل وعلى المستوى العربي والعالمى
ولكنه نسي أن يقول إن أكبر عدد من الأساتذة المخذولين والذين سرقت مجهودات سنين طويلة من نضالاتهم على المستوى الوطني بل والعربي بل والعالمي هي في نقابة الكناباست وبنسبة تفوق 70./. وتليها في المرتية الثانية ضرتها بفارق ضئيل

إذا كانت لا تستطيع تحقيق مطالب من ناضلوا معها طوال هذه الفترة فمن السخافة أن تستقطب ضحايا جدد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.