تخطى إلى المحتوى

الحقيقة العلمية للسبع سموات الطباق 2024.

من جملةالآيات المتضمنة أدناه ومن الألفاظ الكريمة ( سبعا طباقا، السماء الدنيا ) نتبين أن السماء الدنياهي مركز السماوات أي أن السماوات موضوعة فوق بعضها بعضا طبقات ،كما نتبين أن لكل سماء أرض ولا يعني أن غير ارضنا صالحة للحياة، وهذا ايضا لا يخالف حقيقة وجود أحد عشر كوكب والشمس والقمر.

والطبقات الجوية السبعة المعروفة ليست هي السماوات السبع كما ذكر هارون يحي في كتابه،
كما نتبين أن المسافة بين الأرض والسماء الدنيا كبيرة جدا بحيث يستحيل أن تقطعها السفن الفضائية وحتى أن قطعتها فأن المرور منها إلى السماء الثانية غير ممكن تماما لأنها ستتعرض لشواظ من نار ونحاس فتحترق ، وواضح جدا أن سرعة المكوك وحتى بناء القواعد الفضائية لن يسمح ببلوغ مصابيح السماء الدنيا " المجرة" وهذا مابينته الآيات الكريمة والله أعلىوأعلم
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍعِلْماً) (الطلاق: 12)
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً) (نوح:15)
(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍالْكَوَاكِبِ) (الصافات:6)
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاتَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍوَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ) (الرحمن: 33 ,35)
(إِذْ قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَاأَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَرَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) (يوسف:4)

وعلى كل فأن متوسط البعد بين سماءوسماء هو 70400 تريليون كلم وهي مسافة كبيرة جدا جدا يصعب قطعها بسرعة المكوك الفضائي الحالي.
ولا شك أن علم المنطق وعلم منهج البحث العلمي يعتبران مفتاحا طلب العلم ولا شك ان هذا الموضوع من العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.