تحدثنا طويلا عن الدخول الاجتماعي وتحدثنا عن الاضرابات وعن تحقيق المطالب ولكن لم نتحدث عن السبل والطرق التي تجعل من القول فعلا ومن الحلم حقيقة
ان التضحيات هي الكفيلة بتحقيق الاهداف فليتاكد الجميع ان المعطيات الراهنة لن تؤدي الى اي تغيير و ان الحقوق في الجزائر مثلها مثل الحرية تؤخذ ولا تعطى
الاسلاك المشتركة التي تشترك في المعاناة و التهميش وتتذيل طبقة الموظفين ولا تعرف حتى قدراتها فيمكنها الشل الادارة الجزائرية واثبات اهميتها وقيمتها
نسمع عن اضراب على مستوى الجامعات والاقامات وكذا في قطاع الصحة وتهديدات في قطاع التربية الكل ينادي وحده
لكن لو تتوحد الجهود والمطالب وبصوت واحد من اجل رالاسلاك المشتركة في كل القطاعات ومن اجل العمال جميعا بمختلف المستويات يمكن تحقيق القليل
اما ان تنادي كل نقابة وحدها وكل قطاع بمفرده فلن تكون الا اسلاكا مشتة متفرقة ولن تغير هذه الحالةرغم تغير الحكومة والدخول الاجتماعي ورغم………..
الأغلبية يردون التغيير ولكن الأقلية فقط التي تعمل و تبذل المجهود من أجل ذلك.وهناك الكثير ممن لا يدخل حتى في الإضراب رغم
أنه يريد الزيادة في الراتب ولكن يريدها طايبة و يد وحدة ما تصفق. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم.
الادماج في قطاع التربية
مطلبنا الاساسي
نحن لا نستطيع حتى المشاركات وتبادل الاراء و كيف بنانريد تحقيق مطالب و الله شيء صعب حسب هذه المعطيات ونتمنى من الله التوفيق لمن حمل الرسالة وتوحيد الجهود حتى يصبح الصعب سهلا