بسم الله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى
الحرب على الإرهاب
عفواااااا ؟؟؟
الحرب على الحجاب ** بقلم: محمد الشفيع – الجزائر
من منا لم يشهد ولم يسمع بذلك السجال المحتدم تجاه قضية الحجاب الشرعي وتأرجحه بين كفتي الرمزية والفرضية حيث صار محل نقاش مرير وجدل شائك على كل المستويات وبين كل شرائح المجتمع وفعالياته حتى أن مؤسسات الثقافة والسياسة والاقتصاد تدخلت بشكل رهيب ومثير لتناول ضرورة وجوده في المجتمع وكيفية تحديد شكل له يتفق مع الحداثة المعاصرة التي فرضتها العولمة المأمركة وأثره على التنمية وطبيعة مفعوله على المرأة العربية والمسلمة ليس إيجابا ولكن سلبا وهل من سبيل للحيلولة دونما عرقلته لتطور الدولة المدنية ونمو المجتمع العصري.
حينها نجد أن حجاب المسلمة يواجه إشكالية في تحديد هويته ومعضلة في الحفاظ على وجوده وجدلية عويصة في ضبط ملامحه بين التصور العقائدي والفقهي والسلوك الأخلاقي والاجتماعي وبين متطلبات التمدن ومستجدات العولمة.
ونظرا لأن السياسة في بلداننا وفي العالم عموما صارت تتحكم في كل مناحي الحياة وأضحى الاقتصاد هو المعيار الأول في التعامل مع أشكال المعيشة وتفاصيلها فإننا نلفي كم هو التدخل سافر في تحديد شكل الحجاب وتشجيع الانحراف عن ضوابطه الشرعية الأصلية خضوعا لأطروحات العولمة وهذا حاصل من أرباب المال والأعمال سواء كانوا في الداخل أو الخارج وسواء كانوا كبارا أو صغارا.
والظاهر للعيان في أوجه التحكم السياسي والاقتصادي في حجاب المسلمة ما نراه من حرب على الحجاب الإسلامي الشرعي في شتى أصقاع العالم فنجده يحارب في البرلمانات والمؤسسات والوزارات والجامعات ويواجه بحملة عنيفة لدى أرباب الثقافة والفنون والسينما والإعلام لدرجة أننا نسمع عن فتاوى هزيلة تحرف الحجاب عن مساره وتحرف خلقته الربانية الأولى والتي حددت معالمها آيات القرآن وسيرة النبي وآله وصحبه الأكرمين.
وصرنا نشهد عددا ضخما ومتزايدا من المحلات التجارية الكبرى في مدننا والتي تروج للحجاب الجديد طبعا مع إمكانية واردة في أن يوافق في عمومه شروط الشرع ولكنه في أحيان كثيرة إن لم نقل غالبة يصطنع واقعا جديدا وصورة حديثة في اللون والهيئة ويطرح عقلية جديدة للفتاة حيث دونما تشعر فهي تثير الغير بزخرف حجابها وألوانه وتعدد أجزائه المفصلة والبارزة والتي تصف مفاتنها وصار دوار العشق من نصيب المحجبات أكثر من نصيب السافرات لأن المحجبة بمنأى عن النقد الواضح بحملها صفة الالتزام والتدين الظاهري. والشاهد هنا أن المجتمع الذي يتلقى ويستقبل لباسه وثيابه من خارج وطنه وبمعايير غربية لا يمكن له أن يحافظ على شخصيته المتوازنة وهويته الإسلامية وسلوكياته العربية المشرقية والمغربية.
وجزء من الانحراف والحرب الخادعة الماكرة غير المعلنة ما نراه حتى في الأفلام خصوصا ما تنتجه السينما المصرية بحكم ضخامتها وعراقتها ورواجها فصارت المرأة تمثل بالحجاب في أدوار الغرام والصحوبية ورأينا وسمعنا عن مغنيات يرتدين حجابا ويشاركن به في مسابقات غنائية وفنية وحتى فن الإنشاد الديني فإننا نقف مندهشين لما نشهد بأعيننا بنات في سن المراهقة يغنين اليوم وسط كورالات بالحجاب ولهن كليب آخر أو حفلة أخرى دون حجاب بل وبسراويل الجينز والمهزلة أنهن يمارسن ما يمكن أن نصطلح عليه سخرية الرقص الملتزم فأي نفاق وتناقض هذا وهل الحجاب إذا لبس بشرط البلوغ يمكن أن تنزعه صاحبته بعد ذلك.
دون أن ننسى ظاهرة المحجبات اللواتي يتراقصن في الحفلات الغنائية الماجنة والمختلطة طربا ونشوة بفنان أو فنانة
أليس هذا شذوذا عن منهج الإله الأعظم وتشجيعا من المسئولين وسكوتا من ذوي العلم وأهل الذكر عما يحصل من انحرافات وما يجري من اختلال في موازين الحياة الإسلامية الحقة.
ووصل الأمر لوجود مطرب يتغنى بشتيمة المحجبات وساسة يسخرون من المحجبة ويرفضون تقدمها لنيل مناصب شغل ولو كانت زهيدة الرواتب ووضيعة الأهمية مما يتعلق مثلا بخدمات التنظيف والسكرتارية المتعبة لدى مصالح ادارية وحتى بشبكة الإنترنت نرى صورا غريبة لمحجبات يحادثن شبابا دون وازع ولا ضوابط أو يضعن معلوماتهن الشخصية وهواتفهن وصورا لهن دونما أي وجل من الآتي وكذا بالجامعة لا يخفى عنا تلك الأفواج من الخلان والأخدان وللمحجبات نصيب موفور فيهن بل حتى لو حصل لا سمح الله شيء مخجل هنا أو هنا فالفضيحة يخاف منها والحرام لا يتورع منه أحد. وهنا لا ننسى أن نذكر محجبات التوبة الجديدة فهناك مذيعات يتفنن كل يوم بلبس حجاب له 20 لونا و60 قطعة مزركشة ومشكَلَة دون ترك الابتسامات المصطنعة المرسلة هنا وهناك ومرافقة الرجال في الحل و الترحال ثم نرى الشائعات عن خلع تائبة لحجابها ثم ارتدائها له ثم عن لبس فنانة حجابا وتمثيلها به مع من ليس من محارمها ومن غير ضوابط واضحة ومضمونة من الجهات الوصية على الفن والإعلام وهذا كله مسكوت عنه مما يهز بقدسية الحجاب ويقدح في نزاهة المسلمة التي تريديه.
وقد شهدنا لسنوات وكل يوم وإلى الآن عن الحرب الجائرة على الحجاب بكل من تونس وتركيا وفرنسا واسبانيا وحتى في دول مثل الجزائر وغيرها فنجد قرارات تمنع توظيف محجبات بمهن معينة وفي المقابل يعاب على المجتمعات المحافظة مثل أفغانستان وإيران تشديدها على الحجاب ويوصف أهلها ومسئولوها بالتنطع والرجعية واختراق حقوق الإنسان وكبت الحريات العامة. ألهذا الحد يمكن للحجاب أن يشكل خطرا على المصالح السياسية والثقافية للدول؟ ولربما هذا لأنه يمثل استمرار المجتمع الإسلامي ويشكل رمزا فريدا للإسلام ويقدم دعوة مجانية سهلة لرسالة الدين الحنيف الخاتم ويبرز دليلا دامغا على المد الإسلامي القادم الذي يرتعب منه حلف القطب الواحد ومن تواطأ معه.
مع أن هذا الدين ليس في الحقيقة حربا بقدر ما هو حب وسلام وطمأنينة ولكنها أباطيل جهات النفوذ العالمي وأفاعيل الكراهية التي تزرعها دول التحكم والسيطرة كي تبقي المسلمين في تخلفهم وتحاول جاهدة زرع الفتن بينهم وتنفير غير المسلمين منهم ونشر الإباحية فيهم بحجب الحجاب وتحريفه وصرف النظر عن قدسيته وتقويض مكانته وطرح التساؤلات المغرضة عن مدى إمكانية ارتداءه وعدم ذلك ومدى ارتباط ذلك بتطور المجتمع وضرورة التحديث في تصرفات المرأة وتعاملها مع الناس وتعامل الغير معها وتجديد أبجديات السلوكيات الأسرية وعولمة الآداب العامة وتخليصها من الرقابة الدينية وتجريد المؤسسة البيتية من صلاحيات التحكم والتوجيه والعمل على إغراقها في مشاكل الحياة واللهث وراء متطلبات العيش وتلغيم المناهج التربوية المدرسية لتحارب الفضيلة بصمت أثيم وإدخال الشباب في دوامة الفكر العبثي والتشكيك بالعقيدة الصحيحة وتقديم إسلام طائفي عبر وسائل الإعلام المضلل لينفر منه الشباب الضعيف في تكوينه الذهني والروحي والنفسي ويلتجئ للتعويض عن معاناته وقلقه بالعلاقات غير السوية والممارسات المنحرفة كي يهربوا من واقع أليم لا يسيره العلماء والحكماء بل الدهماء والخبثاء.
ويبقى السؤال الجديد المطروح هنا: ما علاقةالحرب علىالارهاب بالحرب على الحجاب؟ وما هي الوسائل الناجعة لمواجهتها بحكمة وذكاء…
ننتظر الإثراء والمناقشة
دعواتكم الصالحات
ايا راه الموضع مش ليا ناقلاتوا من منتدى اخر شكرا لصاحب الموضوع الذي لااعرف من هولست لا اعرف الكاتب اعرفه لكن ليس لا اعرف من وضعه في المنتديات
الجواب هو في الآية القرآنية
قوله تعالى " يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "
شكرا على الموضوع وشكرا على الأمانة العلمية بذكر المصدر
شكرا خويا ايمن على الالتفاتة الطيبة
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركته :
والله كل هته الأفكار هي مجرد أفكار غربية جوفاء لا تمت بأي صلة للإسلام هدفها هو تشويه صورة الاسلام وإضهاره بصورة التشدد والتعقد وإبعادنا عن أصول ديننا القيمة
هل التي ترتدي الحجاب هي معقدة ؟؟
هل التي تلبس الحجاب تمنع من التوظف والعمل في أي مركز ؟؟
هل يجب خلع الحجاب من أجل مناصب معينة ؟؟
أبدا ليس هذا بلعكس لقد فرض الحجاب لأجل حماية الفتات وذلك بأن تستر كل مفتنها وليس أرتداء الحجاب يعني عدم لبس الموضى ولا أدري مذا لكن تكون موضة مهذبة ولاتتعدى شروط الحجاب فالحجاب لاشكل له بل لديه شروط هو ان يستر مفاتن الجسم ولا يكون شفاف ولا يجلب لنظر ليس كما نشاهد الان اصبح الحجاب في حد ذاته يجلب لنظر فالله كرما المرأة به وسترها وحفظها كالجوهرة وذلك بأن لاتبدي محسنها ومفتنها لإجتناب كل مايجلب لها لأذى بل في رأي هو يجب التشجيع على توظيف كل من ترتديه لا ان تطرد من تلبسه من عملها كما يحدث الان في بعض المناصب لكن مذا عسنا نقول
هدنا الله جميعا وهدا امتنا الى مافيه خير لنا
موضوع جد مميز اختي
شكرا جزيلا لك وجزاك الله عنا خير الجزاء
سلااااااااااااااام
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركته :
والله كل هته الأفكار هي مجرد أفكار غربية جوفاء لا تمت بأي صلة للإسلام هدفها هو تشويه صورة الاسلام وإضهاره بصورة التشدد والتعقد وإبعادنا عن أصول ديننا القيمة هل التي ترتدي الحجاب هي معقدة ؟؟ هل التي تلبس الحجاب تمنع من التوظف والعمل في أي مركز ؟؟ هل يجب خلع الحجاب من أجل مناصب معينة ؟؟ أبدا ليس هذا بلعكس لقد فرض الحجاب لأجل حماية الفتات وذلك بأن تستر كل مفتنها وليس أرتداء الحجاب يعني عدم لبس الموضى ولا أدري مذا لكن تكون موضة مهذبة ولاتتعدى شروط الحجاب فالحجاب لاشكل له بل لديه شروط هو ان يستر مفاتن الجسم ولا يكون شفاف ولا يجلب لنظر ليس كما نشاهد الان اصبح الحجاب في حد ذاته يجلب لنظر فالله كرما المرأة به وسترها وحفظها كالجوهرة وذلك بأن لاتبدي محسنها ومفتنها لإجتناب كل مايجلب لها لأذى بل في رأي هو يجب التشجيع على توظيف كل من ترتديه لا ان تطرد من تلبسه من عملها كما يحدث الان في بعض المناصب لكن مذا عسنا نقول هدنا الله جميعا وهدا امتنا الى مافيه خير لنا |
اختي خولة تعرفي ان العقيد على التونسي الله يرحمو منع الحجاب للنساء الشرطيات مثلي وغيري لكننا لم نابه بالقرار اسمعي القرار
اعلن المدير العام للامن العام الجزائري العقيد علي التونسي ان الشرطة الجزائرية لن تطوع محجبات كما ذكرت الصحف الجزائرية السبت.
وقال التونسي في ختام الاسبوع الاعلامي للشرطة الذي نظم بمدينة سكيكدة (شرق) وهدف الى تشجيع الفتيات على الانخراط في سلكالشرطة ان "النساء اللواتي يرغبن الانضمام الى الشرطة يجب ان يتخلين عن الحجاب لان ذلك المؤشر الاسلامي لا يتلاءم مع العمل الشاق في الشرطة".
واعلن مدير الاستخبارات في الامن الوطني قارة عبد القادر بوحدبة في 6 ايار/مايو ان حاليا تعمل تسعة الاف امرأة اي 7,8% من اجمالي عديد الشرطة منهن ستة الاف شرطية من جميع الرتب وثلاثة الاف موظفة مدنية في جهاز الشرطة.
وتضمنت دفعة 2024-2017 من الشرطيات 1200 متخرجة بينها 50 ضابطة و50 مفتشة و100 عونة امن عمومي.
وبحسب الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية دحو ولد قابلية فان الجزائر "تعد البلد العربي الاول الذي توظف فيه اسلاك الامن بما فيها الدرك اكبر عدد من النساء".
وترتدي الشرطيات الجزائريات احد زيين فاما ان ترتدي الزي عينه الذي يرتديه رجال الشرطة (سترة وبنطلون) واما ان ترتدي قميصا وتنورة. وجميعهن يعتمرن قبعة مشابهة لتلك التي ترتديها مضيفات الطيران.
واضاف التونسي ان هدف الامن العام هو التمكن من نشر 40 الف شرطي في العاصمة نهاية 2024 مقابل 23 الفا حاليا. وتعد العاصمة الجزائر 3,5 ملايين نسمة.
وعلى صعيد البلد ككل تطمح الشرطة لان يصل عديدها نهاية 2024 الى 200 الف مقابل 140 الفا نهاية 2024 كما قال التونسي.
واضاف المدير العام للامن العام ان الجزائر التي تمتلك اكاديمية واحدة للشرطة و14 مدرسة للتعليم العالي خاصة بالشرطة و35 مركزا للتأهيل تنوي اقامة مركز واحد لتأهيل الشرطيات في كل ولاية من ولايات البلاد ال48.
هي حرب على الخمار…. باسم الحجاب …. حتى تظن من تضع قطعة قماش على رأسها أنها محجبة