تخطى إلى المحتوى

الحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنامحمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من قلب محب لكم في الله … أوجهها لنفسي قبل أن أوجه لكم هذه الرسالة
ألاو هيالحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية
نعم .. ستقولون كيف؟
أقول لكم بالمسجات التي بدأت تهل علينا .. و كلها على لسان خروف العيد (الأضحية)
وصور تضحك على خروف العيد….
في المنتديات … و في الإيميلات….

و و و و الخ

ألاتعلمون أنها شعيرة دينية .. تقرباً لله تعالى ….. ؟؟
فكيف يجتمع الاستهزاءبها و هذا التقرب ؟؟؟؟؟؟

لا تقولوا أنها على سبيل المزاح….

أبشعائر الله تعالى نمزح …..؟
فلنبتعد رعاكم الله عن مثل هذه الأمور
ولتذكروا غيركم إذا ما أرسلت إليكم أي من هذه الرسائل
إنها شعيرة دينية نكسب عليها الأجر ….. فلا نستهزئ بها
قال تعالى : (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
قوله (ونسكي ) أي ذبحي
و كلنا يعلم حكمتها:
شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارناً

من هذه الحكم:
1-ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ)
وقوله تعالى (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)
2-شكر الله تعالى بتذكر نعمته علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا ، كما قال تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)
3-التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ، حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ،فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة
فيقول الله تعالى : (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ) ويقول الله تعالى (فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ)

4-إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من الذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمرالذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة.
فالواجب على المسلم أن يمسك لسانه عن القدح في أي أمر من الدين، ولوكان سنة من السنن، فإن عجز عن التطبيق والعمل فليستغفر الله دون اعتراض أو سخرية

اسال الله لنا ولكم الهداية وان يكتب لنا ولكم الاجر والثواب
منقول

بارك الله فيك على التنبيه والتوضيح تقبل الله منا ومنكم………

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك يا فتى على هذا التنبيه المهم خاصة في أيامنا هذه

هناك العديد من الزملاء لا يضحون ، وإذا سألته يقول راتبي لا يكفيني لشراء الأضحية ، ولكن في المقابل هناك منهم من يدخر كل شهر من أجل قضاء عطلة في إحدى الشواطئ ، فلماذا لا يدخر من أجر الأضحية فينال الأجرين أجر التوسعة على عياله وكي لا يبقوا ينظروف إلى المضحين يوم العيد وأجر الأضحية التي يضحيها ، كما لا ننسى الصدقة التي يقدمها منها إلى الأهل والجيران والأحباب حتى ولو كانت قليلة .
لذلكم إخواني مازال الوقت لكي تضحوا وتنالوا الأجر العظيم .

بارك الله فيك على التنبيه

جزاك الله خيرا

الله يعطيك الصحه……….

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك على الموضوع وعلى التنبيه
مثلما قال الأخ هناك من لايشعر باهمية هذه الشعيره
ويتهاون في ادائها بحجة الضائقه
لكن مع هذا تجده يقضي عطلته الصيفيه خارج الوطن

اسال الله لنا ولكم الهداية وان يكتب لنا ولكم الاجر والثواب

بارك الله فيك على التنبيه

بارك الله فيك على التنبيه والتوضيح تقبل الله منا ومنكم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.