تخطى إلى المحتوى

الحديث عن المعلم النقابة و الخدمات و بهم يتغنون 2024.

لأخي ( zma28) و لكل المعلمين ليكون فطورنا في هذا الصباح ، الصلاة و السلام على نبينا الشافع الحنون ، أم أمر المعلم الذي هو في مجتمعه مغبون ، و من إدارته و وزارته مظلوم ، و مجتمعنا للجاهل و للص الأموال رافعون ، و ماذا نقول عن أناس جلهم أميون ، ينظرون إلى الذي كاد أن يكون مع الأنبياء مقربون ، نعم أليس الأدباء و الشعراء لنا مادحون ، أحمد شوقي و حافظ ابراهيم و البقية الباقون ، بل تكفينا عزة أن الله و ملائكته علينا يصلون ، ألم يقل نبينا محمد(ص) المستغفر المغفور ، لما تقدم من ذنبه و تأخر و لصحبه داعون ، إن المعلمين عندنا على الله يتوكلون ، و في أداء عملهم النبيل متقنون ، و لا ننتظر من احد جزاءا و لا شكور ، لأننا اصحاب رسالة و حضارة بهما مكلفون ، و عقدنا العزم و الجزم أننا ان شاء الله مبلغون ، و لا ننظر لمن يهمس أو يلمز فإننا مترفعون ، و الجرائد الصفراء بنا شاهرون ، و مع من يجمع المال بالحرام و الإجرام ساكتون ، و كثر الحديث عن النقابة و الخدمات و بهما يتغنون ، و بالهجاء و الذم للبعض و للآخر يمدحون ، لقد شبعنا و سئمنا إما أن تعدلوا أو انا غادرون ، و عن السياسة و اللغط و الهرطقة صائمون ، الا ما ينفع و يرضي الله ثم الناس متكلمون ، و التفوا يا ناس حول معلم الناس الخير تِؤجرون ، مالكم كيف لا تنطقون ، و تعترفون بجميله لكم لجيل المستقبل و لهم صانعون ، و يصقلون مواهبهم و أخلاقهم يهذبون ، إن الناس و المجتمع فسدت اخلاقهم و هم غارقون ، لولا الله ثم المعلمين لهم ناجدون ، فمن لم يشكر المعلم فلم يشكروا الله و هم مقصرون ، و السلام على من اتبع الهدى و بالله هم عائدون ، من أخيكم السماتي و أهله و هم لكم محبون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.