الحجاب الأول : الجهل بالله :
ألّا تعرفه ، فمن عرف الله أحبه ، و ما عرفه من لم يحبه ، و ما أحب قط من لم يعرفه ؛ لذلك كان أهل السنة فعلا طلبة العلم حقا هو أولياء الله الذين يحبهم و يحبونه ، لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر .
قال شعيب خطيب الأنبياء لقومه : { واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود } . [هود:90]
و قال ربك جلّ جلاله : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا } . [مريم:96]
إنّ أغلظ الحجب هو الجهل بالله و ألا تعرفه ، فالمرء عدو ما يجهل !
إنّ الذين لا يعرفون الله يعصونه .
من لا يعرفون الله يكرهونه .
من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه .
و لذلك كان نداء الله بالعلم أولاً : { فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } . [محمد:19]
فالدواء أن تعرف الله حق المعرفة ، فإذا عرفته معرفة حقيقية فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ .
وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ .
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك أخي معاذ هذا الموضوع الجميل
بارك الله فيك
[s[b]ize="6"]سبحان الله انه رؤوف بعبده اكثر من الام لابنها …لعل هدا يكفينا لنحبه و نتوب اليه…استغفر الله و اتوب اليه[/b][/size]
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أَدِلَّةٍ وَنُصُوصٍ وليْسَت دَعْوَةَ أسْمَاءٍ وَشُخُوصٍ .
دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ ثَوَابِتٍ وَأصَالَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حَمَاسَةٍ بجَهَالِةٍ . دَعْوَتُنَا دَعْوَةُ أُخُوَّةٍ صَادِقَةٍ وليْسَت دَعْوَةَ حِزْبٍيَّة مَاحِقَة ٍ . وَالحَقُّ مَقْبُولٌ مِنْ كُلِّ أحَدٍ والبَاطِلُ مَردُودٌ على كُلِّ أحَدٍ . |
بارك الرحمن فيك اخي باهي
السلام عليكم ورحمة الله
شاكر لك أخي معاذ هذا الموضوع الجميل بارك الله فيك |
وعليكم السلام . بارك الرحمن فيك
[s[b]ize="6"]سبحان الله انه رؤوف بعبده اكثر من الام لابنها …لعل هدا يكفينا لنحبه و نتوب اليه…استغفر الله و اتوب اليه[/b][/size]
|
الحمدلله …. بارك اللله فيك على طيب الاضافة
الحجاب الثاني : البدعة :
فمن ابتدع حُجب عن الله ببدعته ، فتكون بدعته حجابا بينه و بين الله حتى يتخلص منها ، قال صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " . [ متفق عليه ]
و العمل الصالح له شرطان :
الإخلاص : أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له .
و المتابعة : أن يكون على سنة النبي صلى الله عليه و سلم .
و دون هذين الشرطين لا يسمى صالحاً ، فلا يصعد إلى الله ؛ لأنّه إنما يصعد إليه العمل الطيب الصالح ، فتكون البدعة حجاباً تمنع وصول العمل إلى الله ، و بالتالي تمنع وصول العبد فتكون حجاباً بين العبد و بين الرب ؛ لأنّ المبتدع إنما عبد على هواه لا على مراد مولاه ، فهو حجاب بينه و بين الله من خلال ما ابتدع مما لم يشرّع الله ، فالعامل للصالحات يمهد لنفسه ، أما المبتدع فإنه شرّ من العاصي .
وفيك براك الرحمن اخي على طيب الرد …
الحجاب الثالث : الكبائر الباطنة :
و هي كثيرة كالخيلاء و الفخر و الكبر و الغرور ، هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة ، أعظم من الزنا و شرب الخمر و السرقة ، هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب كانت حجاباً بين قلب العبد و بين الرب .
ذلك أنّ الطريق إلى الله إنما تُقطع بالقلوب و لا تُقطع بالأقدام ، و المعاصي القلبية قطاع الطريق .
يقول ابن القيّم : " و قد تستولي النفس على العمل الصالح ، فتصيره جنداً لها ، فتصول به و تطغى ، فترى العبد: أطوع ما يكون .. أزهد ما يكون .. و هو عن الله أبعد ما يكون " .
فتأمل !!
الحجاب الرابع : حجاب أهل الكبائر الظاهرة :
كالسرقة و شرب الخمر و سائر الكبائر .
إخوتاه .. يجب أن نفقه في هذا المقام أنّه لا صغيرة مع الإصرار و لا كبيرة مع الاستغفار ، و الإصرار هو الثبات على المخالفة ، و العزم على المعاودة ، و قد تكون هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء و هي ستة :
(1) بالإصرار و المواظبة :
مثاله : رجل ينظر إلى النساء ، و العين تزني و زناها النظر ، لكن زنا النظر أصغر من زنا الفرج ، و لكن مع الإصرار و المواظبة تصبح كبيرة ؛ إنّه مصر على ألا يغض بصره ، و أن يواظب على إطلاق بصره في المحرمات ، فلا صغيرة مع الإصرار .
يتبع >>