الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت علها في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظر إن العفة هي ميزان كرامة المسلم والمسلمة, ولهذه العفة ميزان تقاس به عند ذوي العقول النيرة ألا وهو: الحياء, وإن مما يدل على كماله في نفس المسلمة هو: كمالها في حجابها وجلبابها, فالحجاب والجلباب في هذا الزمن, بل وفي كل زمن هو ميزان العفة ومقياسها وإن تشريع الجلباب والعباءة فيه تحقيق لأعظم مقاصد الشرع في إقامة مجتمع طاهر, الخلق سياجه والعفة دثاره والحشمة شعاره لا تهاج فيه الشهوات ولا تثار فيه عوامل. الفتنة
قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا) (59:الأحزاب)
قالت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهن: " لما نزلت هذه الآية خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية " أخرجه أبو داود.
والجلابيب: جمع جلباب، والجلباب: هو ما تضعه المرأة على رأسها للتحجب والتستر به، أمر الله سبحانه جميع نساء المؤمنين بإدناء جلابيبهن على محاسنهن حتى يعرفن بالعفة فلا يُفتتن ولا يَفتن غيرهن فيؤذيهن
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا….
♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪
█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً
اللهم احفظنا من التبرج والسفور وزينا بالحياء والايمان
بارك الله فيك
التبرج من الآفات الخطيرة التي ابتليت بها المجتمعات عبر الازمان .
المرأة المسلمة أعزها الإسلام وأعطاها مكانة مرموقة في المجتمع
وأنصح نفسي أولا واخواتي في الله وإخواني جميعا أن يقرؤوا سير الصحابيات والتابعيات والله إن في سيرهم لعبرة لأولي الألباب
وجزاك الله خيرا اخي الكريم