من الأسئلة التي تطرأ على تفكير الفتيان و الفتيات في سن المراهقة وفي بداية فترة الشباب.
وتتساءل أُم حائرة عن الطريق السليم لمساعدة ابنتها. ذات الخبرة القليلة، على تخطي السن الحرجة دون أن تقع فريسة لأوهام الحب.. وعن كيفية توجيهها لاكتشاف الفرق بين الحب الحقيقي والإعجاب العابر..
ويقول خبراء علم النفس بأن الحب من أول نظرة يشكل إحساساً سريعاً لدى الفتاة بالانجذاب نحو شخص لم يسبق لها لقاؤه، لإعجابها بإحدى صفاته كمظهره وقوامه أو ملامح وجهه وابتسامته ونظرته أو بطريقة كلامه ونبرات صوته أو تصرفاته. وتعتقد الفتاة الصغيرة إنها عثرت على فتى الأحلام الذي طالما كانت تتمنى أن تلتقي به.
ولكن الواقع عادة ما يختلف عن القصص الخيالية والأفلام السينمائية إذ أنه ليس من الضروري أن يبادلها الفتى نفس الإعجاب، كما أن الإحساس الجياش قد يضعف ويتلاشى بعد أن يحدث بينهما لقاء أو عدة لقاءات يشعر خلالها أحدهما أو كلاهما أن الانسجام بينهما منعدم وأن الإحساس الجياش والهالة التي وضعتها الفتاة فوق رأس المحبوب لم تكن حقيقية بل وليدة الخيال.
ويشير الكاتب الأمريكي (أريك جودمان) بعد إجراء بحدث ميداني على مجموعة كبيرة من الشباب من الجنسين في المدارس الثانوية وبداية المرحلة الجامعية في نيويورك إلى أن الانطباع القوي الناجم عن اللقاء الأول بين الفتاة والشاب والذي يطلق عليه الكثيرون اسم الحب من أول نظرة، يكون خداعاً في أغلب الأحوال.
فقد يكون هذا الإحساس ناجماً عن ولع أحدهما بفكرة الحب نفسها أو لأن أحدهما حاول تجسيد صورة أو صفات المحبوب الموجودة في الخيال عند الآخر، ثم يتكشف له في المستقبل أن الخيال مخالف للواقع كما أن الإعجاب القائم على الشكل الخارجي وليس الجوهر الداخلي سرعان ما يتلاشى.
وعندما يكتشف المحب أن الواقع اختلف عن الخيال، وأن الحب من أول نظرة لم يسفر عن عاطفة مثمرة وأن المحبوب ليس الفتى أو فتاة الأحلام أو ذلك الملاك المرسوم في الخيال يعتريه إحساس بالإحباط والحزن والغضب ويشعر بأنه المسؤول الأول عن خداع نفسه.
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.
منقول
فالحب الحقيقي لا يرتكز على النظرة الأولى للمحبوب وإنما يكون بالاقتناع الكامل بجوانب شخصية الشريك الآخر وطريقة تفكيره والعواطف المتبادلة، وأن تشعر الفتاة بأن الحب يغمرها وأنها وجدت شخصاً يشاركها أفكارها وأحاسيسها ويتعاطف معها ويهتم بها، وتشعر وهي بصحبته بالسعادة والراحة والطمأنينة فيكون لديها استعداد أن تقدم له قلبها دون أن تشعر بأنها تقدم أي تضحية.
شكرا وبارك الله فيك الحب ليس مجرد خيال واوهام
والله ماعلابالي …
merci pour les réponsessss
مشكووووور على الموضوع .
أنا من رأيي لاوجود لحب حقيقي فالحب الأصلي بعد الزواج .
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
انا أسميه إعجابا وليس حبا من النظرة الاولي
لا نقول حب بل قد يكون اعجاب …………………….
ليس سهلا ان تحب ………………… من الصعب ان تحب انسان ومن الصعب ان يكون صديقك ……………
ومن الصعب ان تكون من تمشي معك يا امة الله صديقة لك ……………..
فما بالنا في امور الزواج …………………
الحب يكون بعد الزواج لا غير …………….
بارك الله فيكم
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiii
لايوجد كلمة حب من اول نظرة هي عبارة عن اعجاب فقط الحب الحقيقي ياتي بالعشرة فلاعطيكي مثلا كم من مرة من حياتك ترين فتيات فتعجبكي احداهن فتظنين في ملامحها شيئا من البراءة فتحبينها و تعتبريها صديقتك فانت في هذه الحالة لم تحبيها بل اعجبت ريما بشيئا من خصالها لانها بمجرد ان تنقلب عليكي يوما ما وهذا مالم تتوقعينه تكريهها ………لكن فلنفرض العكس كانت معكي زميلة وبحكم الجيرة كنتما تدهبان كل يوم الى المدرسة مثلما نقول زميلة طريق لكن بعد مرور وقت تصبحين تحبينها واسراركي كلها معها هذا لانها فرضت بنفسها وكل يوم تكتشفي خصالا فيها وفي هذه الحالة قليل جدا ان تنقلب عليكي
اشاطرك الراي شكرااااااااااا
اللهم ازرع الحب في قلوبنا جميعا………….شكرا على الموضوع
بارك الله فيك……
سلام، لا وجود للحب من أول نظرة بل هو مجرد إعجاب يستميل كلا الطرفين، بالنسبة للمرأة التي تعتبر عاطفية فقد يستهويها الرجل بأساليب يجعلها فيما بعد تقع في الحب، و لكن الرجل مزاجي أي حسب ما يكتشفه من المرأة فإذا عرفت كيف تجذبه إليها حققت نجاحا و إذا كانت تتعامل معه بصبيانية سوف يأتي اليوم الذي يتخلى عنها.
بارك الله فيك.