الجنون•• النهاية المرعبة للأستاذ
الأربعاء, 29 ديسمبر 2024 19:02
في بعض أعدادها الصادرة في سنة 2024 أثارت ”الجزائر نيوز” موضوعا مهما خاصا بعالم التربية من خلال ملف تحت عنوان ” الأساتذة يدخلون زنيقة لهبال”، هنا قدمنا قصة أحد الذين سجلوا أسماءهم في سجل ضحايا قطاع التربية والتعليم ”بالدم”، أولئك الذين كانت نهايتهم في هذا القطاع مأساوية، إنه الأستاذ حدمر السعيد، الذي أصيب بالجنون بعد 10 سنوات من العمل كأستاذ بمتوسط، والأمر الأكثر مأساوية هو تخلي الهيئات الوصية عنه ليجد نفسه بدون منحة تقاعد؟
هذه الحكاية ليست من الفضاء ولا من نسج الخيال، وإنما من ولاية بسكرة، صورة عن المصير المرعب الذي ينتظر الكثيرين من مدرسينا في ظل الظروف السيئة التي يعملون فيها·· تلك الظروف التي يزيد تدهورها يوما بعد يوم·· الأستاذ سعيد حدمر، أصيب بأزمة نفسية شديدة انتهت به بفقد عقله بشكل كامل (الإصابة بالجنون) بعد 10 سنوات من التدريس، وجد نفسه في أروقة المستشفيات العقلية التي تحصل منها على عطلة طويلة المدى إمتدت لقرابة ثماني سنوات مع التجديد، أُحيل بعدها على اللجنة الطبية المختصة التي قررت منحه عجزا كاملا قدر بـ 100 %، على ضوءئالملف الطبي للمعني الموجود على مستوى مستشفى الأمراض العقلية ببسكرة، حدث ذلك في منتصف الثمانينيات، وهو ما يعني ضرورة إحالته على التقاعد الإجباري طبقا للنصوص والقوانين المعمول بها إلا أن مديرية التربية لتبسة لم تباشر الإجراءات اللازمة من أجل أن يستفيد هذا الأستاذ من التقاعد الإلزامي، وظل منذ سنة 1986 يعيش وضعا صحيا مزريا ولا تجد عائلته من يعيلها لأنه لم يتمكن من الحصول على التقاعد لأن الصندوق الوطني للتقاعد يرفض ذلك بحجة أنه لمئيستلم ملفه الذي لم يودع في السنة التي أصيب فيها الأستاذ بالأزمة التي حرمته كليا من مواصلة حياته بشكل عادي، ويواصل الصندوق الوطني للتقاعد رغم محاولة مديرية التربية لولاية تبسة سنة 2024 تقديم الوثائق المطلوبة في الملف من أجل إعادة تحريك القضية لكن بدون جدوى·
إلتحق الأستاذ حدمر السعيد، بقطاع التربية سنة ,1969 عين معلما مساعدا بعنابة، ثم ارتقى إلى معلم مدرس سنة ,1973 ثم عين أستاذ في التعليم للمتوسط سنة 1978 بتبسة، وهو ما يعني أنه من الرعيل الأول الذي ساهم في تكوين أجيال ما بعد الاستعمار، ليجد نفسه في هذا الوضع بسبب الاهمال والتهميش الذي يعانيه مكونو الأجيال من الوزارة الوصية·
بهذه المناسبة تطالب عائلة حدمر وزارة التربية الوطنية والعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بتسوية هذا الملف الذي آل إلى مصير أقل ما يقال عنه أنه مأساوي، فلعل الوصاية اليوم تتدخل حتى يستفيد هذا الأستاذ من التقاعد، خصوصا بعد تقدمه في السن، وحتى يستعيد باقي المدرسين الثقة في أنفسهم وفي محيطهم·
قالوا : أوله فقر وآخره جنون …………… وأجزم أن صدقوا
[IMG]https://difaf.net/main/wp-*******/uploads/2016/11/%D9%83%D9%83%D9%83%D9%83.jpg[/IMG]
العبد يوسع بالو برك
الله يحفظنا جميعا.
قل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا
فرج الله كربه
سبحان الله هذا المعلم المسكين فرج الله عنه أصيب بالجنون في الثمانينات أيام كان التلميذ يحترم المعلم فماذا ينتظر معلمي اليوم و التلميذ يضرب و يسب و ربما يقتل !!!
كما قال أحد الإخوة :وسعوا خاطركم و لتفكروا في صحتكم قبل أي شيء آخر
ربي يستر ان شاء الله
الله يعافينا.
لا حول ولا قوة الا بالله
هدا مصيرنا لا قدر الله
اليوم فقط سمعت عن زميل اصيب بانهيار عصبي تأهل في سنة 2024 الى رتبة مفتش للتربية الوطنية وكان قمة في اخلاقه وتواضعه وعلمه وعمله نسأل الله ان يشفيه وان يستعيد عافيته أمين يارب العالمين
اليوم فقط سمعت عن زميل اصيب بانهيار عصبي تأهل في سنة 2024 الى رتبة مفتش للتربية الوطنية وكان قمة في اخلاقه وتواضعه وعلمه وعمله نسأل الله ان يشفيه وان يستعيد عافيته أمين يارب العالمين
الحمد لله
لم افكر يوما ان اقتحم هذا المجال
معليش الواحد يصدق النية مع ربي و يتكل عليه
لان الامانة مسؤولية و ما ادراك ما المسؤواية
ربي يكون في عون كل الاساتدة و المربين اللي بفضلهم صرنا نعرفوا نكتبوا هذه الاراء
تحيات مباااااااااركة اليكم