في الدول الكبرى مثل امريكا لاتزال الخبرة تسبق الشهادة لان الخبرة تلعب دورا كبيرا في عملية تحسين و تدريب الايدي التي تنتج وهذا ينطبق حتى في تسيير الادارات العمومية و الخدامتية اما في الجزائر يحدث العكس فقد اصبحت الكفاءات التي لها خبرة في جميع المجالات خارج مجال التغطية و اصبحت تتمنى وتنتظر التقاعد بفارغ الصبر و لو عدنا الى الواقع الميداني نجد فعلا الخبرة هي اساس الاصلاح فالطبيب العام المتخرج في السبعينات احسن من الاخصائي الجديد في تشخيص المرض ووصف العلاج المناسب له ونفس الحديث يقاس على التربية وووووووووووووو الجزائر هي الدولة تتقدم الى الخلف
يجب طرح قضية المهندسين المدمجين ظلما في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية أي في الصنف 11 بينما أصحاب الليسانس في غير الاختصاص سيدمجون في رتبة أستاذ رئيسي أي في الصنف 12.تجدر الاشارة إلى أنه في 01/01/2017 تم إدماج أصحاب الليسانس في غير الاختصاص و أصحاب مهندس في رتبة معلم المدرسة الأساسية آنذاك بدعوى أن اختصاصهم لا يوجد في الابتدائي و إذا كان الوظيف العمومي وافق على إدماج أصحاب الليسانس في غير الاختصاص في رتبة الرئيسي أي الصنف 12 بحجة أن شبكة الأجور تم تعديلها و أن كل أصحاب الليسانس يجب تصنيفهم في هذه الرتبة أكانوا في الاختصاص أو في غير الاختصاص فليطبق مبدأ العدالة و يصنف المهندسين في الصنف 13 كما تنص عليه شبكة الأجور الجديدة.
حتى في الحافلات يقولون تقدم الى الوراء يا عجب العحاب