الجرائد الموجودة حاليا و بالإظافة إلى قناة اليتيمة هم أبواق فقط … و يكتبون ما يملى عليهم بالحرف الواحد من الجهات التي تدفع لهم الأموال و ريع الإشهار و تمسح لهم ديون المطابع و الضرائب … فهذه الجرائد بلا مبادئ و لا حرفية بل هي أسلحة في يد أطراف معينة تستعملها لخدمة مصالحها .. ففي الوقت الذي يموت فيه الشباب الجزائري في البحر الأبيض المتوسط و يصبح طعام للحوت تقوم هذه الجرائد بالحديث عن تسكعات خليدة تومي و صولات عباس و خرجات ولد قابلية و كوارث بلعيز ووووووووو.مادام أنبوب البترول مازال يدخ الأموال فلن تسمع خيرا من هذه الجرائد. يوم تجف أبار البترول يومها يعرف كل واحد مكانه و لن يبقى هنا في الجزائر إلا الفقراء و المساكين أما الأغنياء و المسؤولين فيهربون إلى الخارج ليتنعموا في أروبا بالأموال التي نهبوها.