[IMG]https://1-ps.googleuser*******.com/h/www.ennaharonline.com/ar/xthumbnail.php,qfile=min1_sitre_baba_ahmed_ph_bouz emarene__17__823542656.jpg,asize=article_large.pag espeed.ic.IWykKGpZgC.webp[/IMG]
ضعف مستوى الأساتذة والتلاميذ وراء احتلال المدرسة الجزائرية المرتبة 100 دوليا
الزيادات في الأجور ستشمل الأشخاص المرشحين للترقية فقط
أرجع وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد الأسباب الرئيسة التي كانت وراء احتلال المدرسة الجزائرية الرتبة المائة، ضمن آخر تقرير دولي تم إعداده حول «جودة التعليم» لعام 2024 /2015، إلى ضعف مستوى الأساتذة والتلاميذ على حد سواء .واعتبر المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية في أول تعليق له على ترتيب المدرسة الجزائرية في المرتبة المائة ضمن آخر تقرير دولي حول «جودة التعليم» بالأمر العادي والجيد، مقارنة بعدد الدول المعنية بالتقرير والمقدر عددها بـ192 بلد، ليتراجع فجأة عن تصريحه ويؤكد على وجود أسباب أخرى كانت وراء عدم قدرة المدرسة الجزائرية على احتلال المراتب الأولى، رغم سلسلة الإصلاحات المعلن عنها، حيث تكمن في المستوى التعليمي الخاص بالأساتذة، مشيرا إلى ضرورة إخضاعهم للمزيد من التكوينات داخل الوطن وخارجه، وحتى التلاميذ بدورهم مطالبون ببذل المزيد من المجهودات لتحسين مستواهم، حتى يتم تصنيف المدرسة الجزائرية ضمن المراتب الأولى في مختلف التقارير الدولية، والتي وضع آخرها الجزائر في المركز 103 فيما يتعلق بجودة إدارة مدارسها، وهي مرتبة متدنية مقارنة بعدة دول عربية أخرى على غرار دول الجوار كالمغرب مثلا التي احتلت المرتبة 77 وتونس 83.وعلى صعيد مغاير، وفيما يتعلق بوجود زيادات في أجور الأساتذة والمعلمين من عدمها مستقبلا، أفاد الوزير في تصريح خص به «النهار» على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية غليزان، مطلع الأسبوع الجاري، أن الزيادات التي سيتم الكشف عنها لاحقا تخص فقط الأشخاص الذين مستهم الترقية من رتبة إلى أخرى، عدا ذلك لا وجود لأية زيادات مرتقبة في الأجور، ليكتفي بالقول في رده على سؤال آخر حول قيمة الأجر الذي يتقاضاه الأستاذ والمعلم في الوقت الراهن، «الأجور التي يتقاضاها الأساتذة والمعلمون في الوقت الحالي في مستوى التطلعات وتلبي الحاجيات».وبخصوص المضايقات التي يتلقاها تلاميذ مختلف الأطوار المدرسية من طرف المراقبين والمديرين بعد منعهم من ارتداء سراويل قصيرة ووضع دهن شعر «GEL»، وجعل المدرسة الجزائرية تسير على الطريقة الأفغانية، نفى الوزير أن يكون له شأن في مثل هذه القضايا وقال: «منذ أن توليت منصب وزير لقطاع التربية لم أصدر ولا تعليمة تقضي بمنع التلاميذ من ارتداء السراويل القصيرة ولا وضع دهن الشعر ولم أوجه حتى أوامر شفهية في هذا الشأن»، وأضاف: «ليس لدينا أي توجه ولا إملاءات تفرض علينا تسيير المدرسة الجزائرية، لكن هذا -يؤكد الوزير- لا يمنعنا من إجبار التلاميذ على ارتداء ملابس محترمة وغير فاضحة».