اخوتي الافاضل رجائي التجرد من أي عاطفة خدمة لمدرستنا التي هي شغلتا الشاغل اليوم وغدا هل بامكان المعلم الذي قارب سنه الستين وهو يحمل الطبشور أن يؤدي ماعليه ليس من باب الخبرة والكفاءة العلمية ولكن لأسباب أخرى ربما هناك من عايشها وهناك من يعلمها وهناك من يجهلها وشكرا
لا يمكن للإنسان في سن الستين أن يساير طفلا في السادسة من عمره
بلادنا بلاد المفارقات العجيبة .
كيف لرجل في الستين من العمر (+ همومه الاجتماعية )
ان يمنح يمنح اطفالا تكوينا بيداغوجيا يرقى الى مصاف
ما تقدمه الدول المتقدمة؟
في مثل هذه الدول كما سمعنا ، رجل التربية لا يتجاوز
10 او 15 سنة خدمة
كيف بالجزائري ان يعمل حوالي 40 سنة ليسمح له بالتقاعد؟
ارجو الاجابة لمن يملك ……؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم
يجب أن تكون هناك تعددية في الضمان الاجتماعي لا للاحتكاري السلطوي لهذا القطاع ليكن في علم الجميع أن معدل عمر الجزائري 55 عاما أي أن الدولة قامت بعملية حسابية على أن لا تعوض لأي كان أو أن المواطن لا يستفيد بهذا التقاعد (عمر بن عمر من الطبشور إلى القبر)
سن التقاعد يجب ان لا يكون اكثر من 25 سنة عمل هذه هي الحقيقة.
بلادنا بلاد المفارقات العجيبة .
كيف لرجل في الستين من العمر (+ همومه الاجتماعية ) ان يمنح يمنح اطفالا تكوينا بيداغوجيا يرقى الى مصاف ما تقدمه الدول المتقدمة؟ في مثل هذه الدول كما سمعنا ، رجل التربية لا يتجاوز 10 او 15 سنة خدمة كيف بالجزائري ان يعمل حوالي 40 سنة ليسمح له بالتقاعد؟ ارجو الاجابة لمن يملك ……؟؟؟؟؟؟ |
أخي أنيس .أتمنى أن نجد من يجيب عن أسئلتك القيمة ………وفقك الله أخي ……..
لاتوجد عندنا نقابات تدافع عن حق المربين بل البحث عن الانتدابات وفقط
من المستحيلات أن يقدم معلم يتجاوز الخمسين من العمر خدمة لتلميذ خدمات تربوية قد يقدم له تمثالا ليضحك عليه
أتدكر في سنواتي الأولى من التعليم ، أن معلما كان على أبواب التقاعد
سألني بعد أن أعطاني عددين صغيرين : يا فلان أيهما أكبر، هدا العدد أم هدا ؟
، فنظرت اليه محدقا و مستهزئا
قائلا له : أحسبت مستواي هابطا الى هده الدرجة ؟
فقال لي :حاش لله ، بل أنا الدي تداخلت الأمور علي ، وصارت قدراتي العقلية ضعيفة .
هدا النمودج يعبر بصدق عن الحالة التي يصل اليها المعلم بعد مضي 25 سنة .
والخلاصة : إن المعلم الدي يتجاوز 25 سنة لا فائدة ترجى منه ، فهو يدخل في مرحلة لا يمكن أن يفهمها إلا من مر عليها ، ويستحسن بل يجب إحالته على التقاعد خدمة لأطفالنا و خاصة وخاصة معلمي المدارس الابتدائية الدين هم كما يقال كالشجرة المثمرة كلما كبرت نقص ثمرها .
مستحيل مستحيل مستحيل
هذا تخريف
هذا جنــون
أتدكر في سنواتي الأولى من التعليم ، أن معلما كان على أبواب التقاعد
سألني بعد أن أعطاني عددين صغيرين : يا فلان أيهما أكبر، هدا العدد أم هدا ؟
، فنظرت اليه محدقا و مستهزئا
قائلا له : أحسبت مستواي هابطا الى هده الدرجة ؟
فقال لي :حاش لله ، بل أنا الدي تداخلت الأمور علي ، وصارت قدراتي العقلية ضعيفة .
هدا النمودج يعبر بصدق عن الحالة التي يصل اليها المعلم بعد مضي 25 سنة .
والخلاصة : إن المعلم الدي يتجاوز 25 سنة عمل، لا فائدة ترجى منه ، فهو يدخل في مرحلة لا يمكن أن يفهمها إلا من مر عليها ، ويستحسن بل يجب إحالته على التقاعد خدمة لأطفالنا و خاصة وخاصة معلمي المدارس الابتدائية الدين هم كما يقال كالشجرة المثمرة كلما كبرت نقص ثمرها .
جزيل الشكر للذي طرح الإشكال ، فمن خلال إحصائي الخاص في مسيرتي التربوية أن 50 % من رفقاء الدرب ، إما يموت قبل سن الستين أو يصاب بمرض عقلي ، فلهذا من سابع المستحيلات أن يبقى المعلم في نفس الأداء التربوي خاصة أصحاب الضمير المهني الصادق و الخالص أما البقية كما يقال << فعمر الشقي باقي >>. و خاصة أصحاب الإدارة البعيدين كل البعد عن التلاميذ و المفتشين لاسيما في أوضاع المعلم الحالية التي صار فيها مستهدفا من طرف الجميع .
اصحاب الامر في هذا الموضوع هم اولا وزارة التربية و هي تعلم انه من سبع المستحيلات ان يقدم المعلم و بخاصة في التعليم الابتدائي ما تصبو اليه المنظومة التربوية في ظل المستجدات الخاصة بالعملية التعلمية و عليه ان كانت جادة في عزمها بالوصول بابناء الامة الى بر النجاح فعليها مايلي فكل معلم جاوز 25سنة عمل ان يراقب و يفتش 3 مرات في السنة فان كان المعلم معطاء فليباشر عمله و ان كان غير قادر فاحلته على التقاعد مباشرة دون ظلمه و ذلك ب 80 بالمائة ثانيا على اولياء الامور الحذر و الانتباه الى هذا الامر فمعلم جاوز 25 سنة عمل لا يقدم الكثير و بالتالي لا تنتظر المرجو من ابنك درس عند معلم من هذا المنوال و عليه يجب محاربة هذا الامر بكل قوة واعملوا الى جانب المعلم ثالثا نقابة العمال يجب ان تتفهم الامر و بمرور السنين سوف ترغمون بتحقيق النتائج مقابل مطالب و لن تستطيعوا تحقيق مطلب واحد مع معلم في عمره57سنة قد عرقلت حركته كل متاعب الحياة و في الاخير لابد العمل على ان يكون التقاعد على 25سنة طواعية و30سنة اجباريا بالنسبة
نتمنى ذلك
الحقيقة الموضوعية هي انني فعلا اصبحت عاجزا عن المرور بين الصفوف لمراقبة انشطة التنلاميذ لأنني اأعمل مدرسا منذ 1984إلى يومنا هذا