استسمحكم في نقل هذه الموعظة هنا
من اسباب الحياة الطيبة
الرضا بما قضى الله وقدر وقسم :
قال تعالى : { وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (145) سورة آل عمران .
وقال صلى الله عليه وسلم" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ، وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له ".رواه الترمذي .
سهرت أعين ، ونامـت عيـون * * * في أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استعطت عن النفس * * * فحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان * * * سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون
أمت مطامعي فأرحت نفسي * * * فان النفس ما طمعت تهونُ
وأحييت القنوع وكان ميتا * * * ففي إحيائه عرض مصونُ
إذا طمع يحل بقلب عبد * * * علته مهانة وعلاه هونُ
فالرضا يكسب القلب طمأنينة وسكينة تجعل هموم الدنيا وغمومها تهون في نظر صاحبها ، فيرى المنح في المحن والفرج في الشدة والسعة في الضيق .
و أوطـــنت المـــكـــاره واطمأنت * * * * وأرست في أماكنهـــا الخطوبُ
ولــم تــر لانكــــشاف الضر نفعاً * * * * وما أجــــــدى بحــــــيلته الأريبُ
أتـــاك علــــى قـــنوط منك غوث * * * * يمن بــــه اللـــطيف المستجيبُ
وكــــل الحــــــادثات وإن تناهت * * * * فموصول بهـــــا فــــرج قـــريبُ
فقال : " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " [النحل:97].
وحياة طيبة في الآخرة وهي معنى قوله تعالى: ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون.
……………..
كلمات منقولة اليكم
والله اخي عادل عبد الله نقلت لكم هذه الكلمات
وانا مثقل بهموم على ظهر كجبال
لم اعد اقوى اخي على مابي من هموم
ان مروركم يسليني يؤنسني
ويذكرني ان بعد قنوط غيث يمن به اللطيف المستجيب
موضوع جد مفيد وجميل .. جزاك الله كل خير … نسال الله ان يقوي ايماننا وان لايجعل الدنيا اخر همنا
بارك الله فيك …………….لكن ارى اننا لسنا راضين بما قسمه الله لنا وهادا من تعاملاتنا
وافعالنا نقولوا امنا بالقضاء قولا فقط لكن التطبيق لا يوجد
ربي يصلح الحال
موضوع قيم بارك الله فيكم
فبارك الله فيكم
واصلح حالنا وحالكم