ان المتتبع لواقع التعليم اليوم و ما ال اليه رجال التعليم يدرك تمام الادراك ان التعليم في الجزائر يعاني ولم يجد العلاج لكثير من الاسقام التي اصبحت تثقل كاهل المعلم و المتعلم في نفس الوقت فالاصلاح جاء باصلاح و لا اصلاح حتى الساعة ماهي الا حلول ترقيعية و القوانين و المناشير اصبحت تتهاطل علينا من كل صوب تضرب بعضها البعض فلا نعرف لها تاويلا فالذي وضع اللغز اوجد فيه اعجازا بحيث لا يفهمه الاهو فكيف يمكن لقانون سن منذ سنوات صار كالاحجية التي استعصى على الكثيرين فهمها و ما زلنا حتى كتابة هذه السطور نريد ان نفهم ما لم يفهم لان لا فهم الا ما فهمته الغبريطة
الله يجيب الخير للبلاد والعباد