تخطى إلى المحتوى

التعليم بين الماضي والحاضر 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

التعليم نهج انتهجه الأنبياء والعلماء على سائر العصور والأزمان، لما له من دور في ترقية العقول والنهوض بها نحو القيم الحميدة وتطوير الذات من الناحية العقلية او الجسمية على حد سواء.
في ايامنا هذه قد صار التعليم مهزلة بمعنى الكلمة، حيث لايوجد الاحترام بين الأستاذ والتلميذ في غالب الأحيان. يا ترى هل انعدام الاحترام راجع الى التلميذ أم الى الأستاذ؟؟؟؟؟ موضوع للنقاش

الأستاذ:
بالنسبة للأساتذة صاروا لا يتركون لأنفسهم الاحترام لدى التلاميذ من ناحية المعاملة والاسلوب التعليمي، فاذلال التلميذ واحتقاره لا يزيد من احترام التلميذ للأستاذ بليحتقر الاستاذ كما احتقره، كذلك عندما يخرج الاستاذ عن اطار عمله ويتدخل فيما لا يعنيه يزيد من احتقار التلميذ له ، ومع مرور الوقت ينعدم الاحترام.
فالأستاذ الذي يحترمه الجميع ذلك الرجل الصلب الطيب الذي يزن كلامه قبل ان يخرج من فمه، هو ذلك الرجل الذي يتقن عمله ولا يخرج عن مجال الدراسة. اما بالنسبة للأستاذة فأنا شخصيا لا أحبذ تدريس النساء .لأن الحكمة تقول :يأخذ العلم من أفواه الرجال. فالمرأة حنونة ولا يمكن أن تتعامل بصرامة وهذه نقطة سلبية في تدريس المرأة. ناهيك عن باقي السلبيات. هذا ما يخص الأساتذة باختصار.

التلميذ:
في غالب الأحيان نجد الكثير من التلاميذ بدون تربية وهذا راجع الى الأسرة أو الى البيئة التي يعيشون فيها فهنا نرى ذلك الانحلال الأخلاقيذ، فبالنسبة للذكور تدخين قول كلام فاحش تصرفات همجية اما مراى الأستاذ ، أما بالنسبة للبنات، فهي تتزين وترتدي الملابس الضيقة لتفتن الأستاذ وهذا مجعل الاحترام يزول ويتبدد.

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح شبابنا وبناتنا ويهدينا سواء السبيل.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة barkatismail الجيريا
.لأن الحكمة تقول :يأخذ العلم من أفواه الرجال.

صح التعليم الذي تلقيته لم ينفع معك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.