تخطى إلى المحتوى

التعلق والحب 2024.

مفهومان..يختلط علينا كثيرا تعريفهما و يختلط علينا أيضا فهمهما.

نجد أحيانا بعض الأفراد متعلقين بأشخاص و غير مباليين بلحظة وداعهم .

فلماذا يتداخل علينا إذن مفهوم هاتين الكلمتين هل لتقاربهما مع بعض ؟؟؟؟

أم لأننا خلال علاقتنا نفكر و نحب أيضا بقلبنا و لا يوجد مكان لعقلنا؟؟؟؟

أو هل يؤدي الحب للتعلق أم التعلق هو الذي يؤدي للحب ؟

وكأن كلاهما يلبس قناع يسقط فقط في لحظات ما بعد الرحيل؟؟

شاركونا بآرائكم واجعلوا تحاورنا … من القلب للقلب.

شكرا على الموضوع…انا اعتقد ان الحب مفهوم شامل يحتوي التعلق..بينما لا يمكن للتعلق ان يكون حبا…

صراحتا أنا لم أجرب حتى أستطيع أن أفرق بينهما لكن أعتقد أن طريق الحب هو التعلق بالشخص : مادريش عليا ههههههههه لربما أغلطكي ههه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المفهومان مرتبطان
أي من نحب نكون متعلقين به
ومن تعلقنا بيه سنحبه

انا في رائي التعلق الحب يؤدي الى التعلق اكثر

شفت كي توالف واحد متقدرش تبعد عليه ومباعد تولي تفكر فيه كل دقيقة ومباعد تكتاشف بلي راك تحبو

السلام عليكم المفهومان مترابطان ببعضهما واعتقد ان التعلق بشخص معين اى تشاركه دائما معك فهذا دليل على حبك له اللهم اجعلنا دائما متحابين فيك لا مصلحة تربطنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 الجيريا
شكرا على الموضوع…انا اعتقد ان الحب مفهوم شامل يحتوي التعلق..بينما لا يمكن للتعلق ان يكون حبا…

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *أنسام*الجنة* الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المفهومان مرتبطان
أي من نحب نكون متعلقين به
ومن تعلقنا بيه سنحبه

بارك الله فيك كلامك صحيح من تعلقنا به أكيد سنحبه المهم يكون الإخلاص والصدق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zanoubia2017 الجيريا
انا في رائي التعلق الحب يؤدي الى التعلق اكثر

شكرا على مرورك

المهم يكون من أحببناهم يستاهوا حبنا و إلا فلا يستحقوا و لو الجزء القليل مكانا في قلوبنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارين14 الجيريا
السلام عليكم المفهومان مترابطان ببعضهما واعتقد ان التعلق بشخص معين اى تشاركه دائما معك فهذا دليل على حبك له اللهم اجعلنا دائما متحابين فيك لا مصلحة تربطنا

شكرا على مرورك

أن نتعلق أن نحب فهذا ليس عيبا المهم يكون على طاعة الله وحبه لا مصلحة شخصية

عندما نجد الوفاء والإخلاص بين الإخوة بين الأحبة الذين لا يتغيرون

على مر الزمان والمكان فهم صامدون لا تغيرهم أمواج البحر .عندما نجد الوفاء والإخلاص ممن نحب

كذلك بين الأصدقاء الأوفياء المخلصين الذين

قدروا معنا الصداقة والأخوة
كيف لا نتعلق ونحب

نعم هاتين الكلمتين يحتاجها الشيء العظيم في القلب
وهو الـــــــــــــحـــــــــ ــــــــــــــــــــب
فإذا انعدم الوفاء والإخلاص انكسر ذلك الحب والتعلق .
نعم فكل من الحب والوفاء والإخلاص كلمات لابد أن تجتمع في الفؤاد فإذا

انتزع أحدهما عن القلب يصبح لا قيمة للبقية.
__________________

الصداقه والحب
الصديق والحبيب هاتان الصفتان تعتبران أجمل وأسمى وأرقى العلاقات في الوجود البشري الصداقة التي هي مرآة النفس فعندما أرى صديقي كأنما أنظر إلى نفسي بالمرآة لأنه لن يجاملني وسأرى نفسي وحقيقتي دون أي تشويه أوقناع ولا يمكن أن نتخيل صداقة دون حب الصديق ولكن حب دون تزلف أو مجاملة والحب هو أسمى وأرقى علاقات الوجود فهو الذي يملئ النفس عنفواناً وفرحاً وحتى حزناً أحياناً ولكنه يبقي الحب الذي لا يستطيع أحد العيش بدونه سواء أكان حب شاب لفتاة أو حب الأهل أو الأصدقاء أو الأقارب أو الأماكن أو أي شيء آخر…..‏
قد تنشأ الصداقة والحب أيضاً مع غير البشر فقد يحب انسان مكاناً معيناً يرتاح فيه أو زماناً معيناً كحب لحظة الغروب مثلاً فنلاحظ بعضهم ينأى عن كل شيء حتى يوافي تلك اللحظة كصديق أو كحبيب وقد تنشأ الصداقة مع كتاب فيكون رفيق في أغلب اللحظات وهناك أمثلة كثيرة أخرى .‏
والصداقة والحب تحكمها أمور كثيرة في مضمونها فينتفعان في أمور ويختلفان في أمور أخرى فمن نقاط التقاء الصداقة والحب الصدق والأمر بالنسبة للصداقة ليس بغريب عن الصدق فكلمة صداقة مشتقة أصلاً من الجذر صدق فهي تحمل الصدق معها كأساس لها وكما قيل في الصداقة:‏
سلاماً على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً‏
ويقال أيضاً صديقك من صدقك لا من صدّقك أما في الحب فمن أجمل مبادئ الحب الصدق فالحب الصادق يكبر ويستمر ويثمر ومن أوجه الالتقاء أيضاً ((الإيثار)) وهوأن يوثر الخير لصديقك أو حبيب في أمور كثيرة وأيضاً في الحب أن يؤثر الخير للحبيب قبل النفس وهذا موجود فعلاً في الحب والصداقة الحقيقيان ويلتقي الحب والصداقة أيضاً في تقبل الآخر فأنت قد تتغاضى عن بعض عيوب وأخطاء صديقك حتى لا تخسره وكذلك في الحب أيضاً وبما أن القلب أساس والعقل أساس الصداقة فما يغفره القلب في الحب يغفره العقل في الصداقة .‏
ويلتقي الاثنان أيضاً في الألم الذي يسببانه في حال فجعت بأحدهما فلو فجع الانسان بحبه تحول إلى كارثة حقيقية لمن كان قد بنى عليه آمالاً وأحلاماً وهو يسبب الكثير من الألم والضرر كلاً حسب حالته كما حدث في قصة سيدنا يوسف ….. فقد جاء رجل إلى سيدنا يوسف عليه السلام فقال له:‏
إني لأحبك فقال سيدنا يوسف: وهل أوذيت إلا من الحب أحبني أبي فرميت في الجب -أي في البئر -أحبتني امرأة العزيز فمكثت في السجن بضع سنين.‏
أما في نقاط الاختلاف بين الحب والصداقة فمنها أن الحبيب قد يكون سبباً للفرح والحزن أما الصديق فهو شريك الفرح والحزن وهو من يفرح للفرح ويساند في الحزن بعض الأحيان يتبادلان الدور ومن نقاط الاختلاف الأخرى أن الصداقة نسب متفاوته فليس كل الأصدقاء بنفس المكانة عندك أما في الحب فلا يقبل الشعور حلاً غير القمة وكما يقال: الحب لا يقبل أنصاف الحلول إما أن يكون قوياً أو ينتهي إلى الابد

الحب إحساس داخـلي جاهـز فطري في داخـلنا
ينمو إذا وأتته الظـروف . .
وهـو ينمو دائماً من الداخـل . .
والحب هو تعلق روح بروح ،
واشتباك نفس بنفس ،
دون النظـر إلى جمال جسد ،
أو حسن مظهر ..
والحب هو عمى العاشق عن عيوب المعـشـوق . .
قيل لبعض العـلماء : إن ابنك قد عـشق ! فـقال : الحمد لله !
الآن رقت حواشيه ، و لطفت معانيه ، و ملحـت إشاراته ،
و ظرفت حركاته ، و حسـنت عباراته ، وجادت رسائله ،
وجلت شمائله ، فواظب المليح ، وجـنب القبيح
و سئل أحد العلماء وقيل له : هل سلم أحد من العشق؟
فقال : نعم الجلف الجافي الذي ليس له فضل ولا عـنده فهم ا

للحب عند العرب منازل ومراتب متعددة..سأوجزها دون الدخول في التفاصيل..
فكتب التراث مليئة لمن يريد أن يستزيد, و ينهل منها مايشاء.

اول مراتب الحب الهوى وهو الميل الى المحبوب.
ثاني المراتب الحنين وهو شوق ممزوج برقة.
ثالثها يسمى: الحب وهو أول الألفة.
رابعا: الشغف.وهو التمني الدائم لرؤية المحبوب.
خامسا: الغرام وهو التعلق بالمحبوب تعلقا
لا يستطيع المحب الخلاص منه.
سادسا: العشق وهو حالة من حالات الحب المتقدمة حيث يشترط فيه لقاء المحب بالمحبوب..
ومستحيل أن يصل الحب إلى مرتبة العشق والهيام اذا لم يلتق المحبان..
والعشق يعرف بأنه الإفراط في الحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.