تخطى إلى المحتوى

التطاحن النقابي 2024.

لماذا النقابات مادام همها هو المعلم لا تكمل على ماحققه البعض منهم دونما اللجوء الى الهدم وتقزيم المنجزات .حيث نجده هو الطاغي على الساحة . وكأنما المعركة هي معركة اثبات وجود. والاهتمام ليس بما يحقق للمعلم بل ما يدخل في رفع عداد النقابة ويجعل منها رقم واحد

اذن حدث انحراف في المسار النقابي واصبح التناحر داخليا دونما اهتمام بالشريك الخصم والذي في الاصل يجب ان يكون الحكومة وليس الشركاء في الحقوق .

فلو ان نقابة ثمنت ماحققته الاخرى وبنت عليه وسارعت في تثبيت المكاسب واضافة ماغفلت عنه الاخرى واعترفت بلانجاز .
هنا فقط سيفخر المعلم بنقاباته على اختلاف توجهاتهم وسيحصلون هم عن احترامه .
اما ان تحقق احداهن مكسبا ظاهرا للعيان لا يتناطح فيه اقرنان وتبدأ نقابة في تقزيم ماقامت به الاخرى او التشكيك فيه او القول انه صفقة مشبوهة او كيف او لماذا ….

فهذا لعمري لقمة الانحطاط في الفعل النقابي رغم اننى اجهل الناس به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.