سيلتحق،* اليوم،* تلاميذ التعليم الثانوي* بأقسام الدراسة،* بعد أن تم أمس،* إمضاء محضر اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والمجلس الوطني* لأساتذة التعليم الثانوي* والتقني* ”الكناباست*”.اجتمع،* أمس،* ممثلون عن وزارة التربية الوطنية و*”الكناباست*”،* أين تم التوصل إلى اتفاق توقيف الإضراب الذي* دعت إليه النقابة خلال الـ01 من الشهر الجاري،* حيث قامت الوزارة الوصية بتوضيح بعض النقاط التي* جاءت في* قانون مستخدمي* التربية الوطني* المعدل،* في* الوقت الذي* قبلت الوزارة بمطلب النقابة المتعلق بترقية الأساتذة المهندسين إلى رتبة أستاذ مكون بعد 18 سنة من العمل بدلا من 20 سنة*.وقرر مجلس أساتذة التعليم الثانوي* والتقني* الدخول في* إضراب مفتوح ابتداء من 10 أفريل،* للضغط على الحكومة وإرغامها على تبني* مقترحات النقابات الخاصة بوثيقة القانون الأساسي* المعدل،* في* ظل تخوف كبير من إسقاط المطالب التي* تم الاتفاق عليها،* ولا تتعارض مع مختلف أحكام قانون الوظيفة العمومية وشبكة الأجور باعتراف ممثلي* هذه الأخيرة*.عقد المجلس الوطني* لأساتذة التعليم الثانوي* والتقني* ”كناباست*”،* نهاية الأسبوع،* دورة لمجلسه الوطني،* بحضور ممثلي* 04 ولاية،* ناقش فيها ملفات تنظيمية،* تتمثل أساسا في* انتخاب لجنة تحضير المؤتمر الوطني* الثاني* للنقابة،* إضافة إلى دراسة تقارير الولايات فيما* يخص المفاوضات الماراطونية التي* جمعت ممثلي* ”كناباست*” بمسؤولي* وزارة التربية في* إطار مراجعة القانون الخاص*.وانتقد المجلس في* بيان،* سياسة ربح الوقت التي* تنتهجها الوصاية في* تعاملها مع ملف مراجعة القانون الخاص،* حيث أكد تخوف مستخدمي* القطاع من تلاعب محتمل بمطالبهم ومقترحاتهم* ”المشروعة*” على مستوى اللجنة الحكومية في* ظل انعدام تام للثقة وشعور بوجود تماطل مثلما حصل سنة 2024 حينما رفضت الحكومة مقترحات النقابات رغم موافقة الوزارة عليها*.وبناء على ذلك،* قرر مجلس أساتذة التعليم الثانوي* والتقني* رفع التعليق عن الإضراب المفتوح الذي* كان قد باشره شهر أكتوبر الماضي،* وهي* الوسيلة الوحيدة للضغط على الحكومة ووضعها أمام مسؤوليتها حسب* ”الكناباست*”،* ما دامت المطالب والمقترحات التي* تمت مناقشتها خلال المفاوضات الأخيرة مع الوصاية لا تتعارض مع قانون الوظيفة العمومية ولا مع شبكة الأجور باعتراف ممثلي* وزارة المالية والوظيفة العمومية*.
ندوات جهوية لتحديد العتبة خلال الفترة الممتدة نهاية الأسبوع
10 أيام قبل انتهاء الدراسة بأقسام* ”الباك*”
ستعقد خلال الفترة الممتدة ما بين الـ18 و19 من الشهر الجاري،* الندوات الجهوية من أجل تحديد العتبة،* على أن تعقد الندوة الوطنية خلال الأسبوع المقبل،* من أجل الإعلان عن الدرس المشترك بالنسبة للأقسام النهائية المقبلة على امتحان شهادة البكالوريا،* دورة جوان 2024 . وقرّرت وزارة التربية الوطنية تحديد عتبة إلقاء الدروس* يوم 30 أفريل المقبل،* لمنح مهلة شهر كامل للمراجعة،* مطمئنة التلاميذ أن مواضيع الإمتحان لن تعتمد المقاربة بالكفاءات،* وبالمقابل فإن وزارة التربية الوطنية،* أكدت أنه لم* يبق سوى 10 أيام للدراسة،* لتنطلق بعدها عملية المراجعة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا*. وعمدت الوزارة الوصية إلى تحديد موعد لتوقيف الدروس للسنة الحالية 2024 / 2024،* في* الـ*03 من شهر أفريل المقبل،* وعلى أساسها تعدّ* مواضيع امتحان البكالوريا بالنسبة لكل مادة وشعبة،* وستوضع هذه العتبات في* متناول التلاميذ،* مؤكدة أن مواضيع البكالوريا لن تتضمن إلا الدروس التي* تم تقديمها بالفعل،* في* الوقت الذي* سيسمح للمترشحين بالإستفادة من فترة زمنية تمتد إلى* غاية 11 جوان،* أي* مدة شهر للمراجعة،* حيث ستبقى المؤسسات التعليمية مفتوحة لهذا الغرض طوال الفترة التحضيرية*.كما أكدت الوصاية،* أنه سيسمح للمترشحين للبكالوريا على* غرار الدورة السابقة،* باختيار موضوع من بين اثنين في* كل مادة،* إضافة إلى استفادتهم من نصف ساعة إضافية بعد الوقت القانوني* المخصص لمعالجة كل موضوع،* كما لا تؤخذ بتاتا المقاربة بالكفاءات هين الإعتبار وعند إعداد مواضيع الإمتحان*. كما أصدرت تعليمات لكل المفتشين البيداغوجيين والأساتذة،* للسهر على السير العادي* للبرامج التعليمية،* وطالبتهم باتباع التدرّج الذي* يتماشى مع وتيرة وقدرات استيعاب تلميذ متوسط المستوى،* وتجنّب اللجوء إلى الحشو والإسراع،* مشيرا في* سياق آخر،* إلى سير الدروس،* حيث تجري* بطريقة عادية ولم* يسجل أي* تأخر أو اختلال في* تطبيقها منذ الدخول المدرسي،* وتطمئن الوزارة التلاميذ وأولياءهم بأنها تسعى في* الوقت نفسه إلى مرافقة المترشحين لضمان أكبر قدر من الفرص ليتمكنوا من اجتياز هذا الإمتحان*. www.ennaharonline.com