تخطى إلى المحتوى

التبرع بالاعضاء موضوع يحتاج منا الى وقفة 2024.

هو عمل نبيل في نظر البعض لانه انقاذ لارواح اخرى و في نظر البعض هو انتهاك لحرمات الجسد الذي يعتبر امانة يجب الحفاظ عليها.التبرع بالاعضاء بين مؤيد و معارض بين قيمته الانسانية النبيلة يستطيع الانسان بموته او حياته انقاذ اناس اخرين من الهلاك و من المعاناة اليومية و بين راي الدين هل هو حلال حرام مستحب مكروه .مارايك في موضوع التبرع بالاعضاء هل تستطيع التبرع بعضو من اجل شخص عزيز على قلبك هل تستطيع بعد عمر طويل ان شاء الله لكم ان تهبو اعضاءكم لاناس لا تعرفونهم و هذا من اجل انقاذهم.مارايكم في موضوع التبرع بالاعضاء و من كل النواحي.اليكم الخط .اني اعاني الامرين مع مدونة الجيريا هل المشكل عندي فقط ام انه مشكل لديكم ايضا.ناقشو الموضوع ان كان يهمكم

الله لا يظلم عبادة أذ نزع منك شيئ إلى هو أبتلاء او عقاب لك

السلام عليكم اختي
اهلا بك بالنسبة للموضوع كتبت موضوع مشابه قبله طبعا انا اؤيد ولدي بطاقة تبرع في حالة موتي ساتبرع بأعضائي عل العكس احب ذلك كثيرا حتى اكون السبب في شفاء احدهم ما الاروع اكثر من هذا ربي يقدرنا على فعل الخير شكرا

السلام عليكم
إذا كان التبرع بالأعضاء يزرع حياة ويعيد الأمل لأشخاص كثر
فلم لا أنا أؤيده
شكرا لك
احترماتي

انا مع هذا السلوك الاصيل 100/100 .

بالنسبة لي هو تصرف من أرقى و أروع الصدقات …………بين البشر

العطاء ……………………………….قيمة أخلاقية ….قيل من يدركها …………

و الغريب في الأمر ….أن الغرب إستوعبوها …..و نحن كشعب مسلم ….لم نصل على معناها بعد

شكرا عزيزتي على الموضوع القيم

السلام عليكم

انا مع فكرة التبرع ولكن الشرع ضدها لماذا في رأيكم ؟

كما قال احد الدعاة عند تبرع احد منكم بعضو من اعضائه لا يسلم كذلك من العلاج ويبقى طول حياته

يمشي على دواء معين لكي يوازي عمل العضو الذي تبرع به وبهذا يكون هلاك للجسد لهذا الشرع

حرمها .

انا انقل لكم ما سمعت من الداعية نفسه .

شكرا لك الاخت سرين على الموضوعولقد طال غيابك هاذي مدة لم نرى مواضيعك ولا مشاركاتك

وصلتني رسالتك وفهمت قصدك ولكن انا لم اقدر على مراسلتك لانو مشاركاتي قليلة حسب الرسالة الادارية

السلام عليكم اختي سوسو

انا مع فكرة التبرع بالاعضاء

100/100 لكن تبقى راي الشرع فيها

شكرا على الموضوع القيم

تحيتي

السلام عليكم اختي سوسو

انا مع فكرة التبرع بالاعضاء

100/100 لكن تبقى راي الشرع فيها

شكرا على الموضوع القيم

تحيتي

سلام تحياتي سوسو ……طبعا التبرع بالأعضاء هو احياء وتقاسم حياة جديدة بالنسبة للمريض ………………….

فتوى فضيلة الشيخ المحدث العلامة محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-

السؤال : (( التبرع بالكلية .. ؟! ))

الجواب : (( أنا أخالف جماهير الذين يفتون بالجواز ، وأرى أن ذلك لا يجوز والسبب في ذلك يعود عندي إلى أمرين اثنين :

الأمر الأول أنني أنظر إلى مثل قوله تعالى : { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت }

فهو حينما خَلَقَ الإنسان وسَوَّاه وفضَّله على كثير مِمَن خَلَقَ تفضيلا ، وأحَسَن خلقه حتى كان النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تعلمون إذا دعا كان من دعاءه أن يقول : (( اللهم كما حسنت خَلقِي فحَسِن خُلقِي )) ،

هذا التحسين من الله لِخَلقِ الإنسان لا يَـجُوز العبث به بِدعوَى الإِحسَان ،

لأنك في سؤالك المحصور بالتبرع بالكلية أقول :

إن هذا التبرع بالكلية فيه أولا ما يمكن إدخاله في عموم نهيه -عليه السلام- عن التمثيل

نهى -عليه الصلاة والسلام- عن الـمُثلى وهو تشويه خِلقَة الرحمان -تبارك وتعالى-

الشيء الثاني أن إخراج الكلية هذه من بدن الإنسان قد يعرض هذا الإنسان للمرض بل وربما للهلاك

وأنا ناقشت بعض الأطباء الذين تبنُّوا تلك الآراء التي تبيح التبرع بل وتبيح بيع الكلية بالثمن وبالمال ،

ناقشت بعض الأطباء بما يأتي :

قلت : أنت باعتبارك مسلما ..

بهذه المناسبة أقول : لا أقول " وأنت كمسلم " ،

وإنما ينبغي أن نُعرِضَ عن هذا التعبير لأنه ترجمة لتعبير أجنبي وإنما نقول بدل " أنت كمسلم " ، " أنت بصفتك مسلما " .

بصفتك مسلم لا شك أنك تشاركنا بأن الله -تبارك وتعالى- لم يخلق في الإنسان كليتين عبثا وإنما لحكمة بالغة ،

فسيقول بطبيعة الحال هو كذلك ،

فنقول ما هي الحكمة الذي نحن ندري وأنت بما ندري أدرى أنه قد يصاب الإنسان أحيانا بتعطل إحدى الكليتين فتقوم الأخرى بوظيفتها وتستمر حياة هذا الإنسان الذي تعطلت كليته الأولى ،

يقول نعم ،

فبَنـيُت على ذلك ما يأتي :

قلت : إذا أنتم قررتم بموافقة الـمتبرع أو البائع لإحدى كليتيه ، قررتم فصلها وتركيبها في بدن الآخر هل بإمكانكم أن تحكموا بأن الكلية الأخرى التي ستبقى في بدن هذا المتبرع أو هذا البائع مضمونة أن لا تتعطل ؟ ،

قال : هذا لا يمكن ، قلت : هنا إذن تظهر الحكمة الإلهية أنه خلق كليتين حتى إذا ما تعطلت إحداهما تقوم الأخرى بواجبها ، فإذا أنتم سحبتم إحداهما عطلتم حكمة الله في خَلقِهِ كليتين وليس كلية واحدة ،

وقلت له والمثال بين يديك فأنا شخصيا قِـيلَ لي -والله أعلم ما ندري- صُوِّرنـَا بعد أن أخرجوا لنا بعملية جراحية بسيطة حصوة ، بعد مضي مدة أشهر شكوت بعض الشكوى فَصُوِّرتُ ، فقالوا الكلية اليمنى هذه متعطلة ،

فلو أنا كنت من أؤلئك الذين يرون -لا سمح الله- التبرع فضلا عن بيع إحدى الكليتين فتبرعت بالكلية اليسرى ثم عما قريب تعطلت الأولى كنت عَرَّضتُ نفسي للهلاك ،

إذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول : (( لا ضرر ولا ضرار )) .

يقولون عندنا في الشام بلُغَةِ العوام : " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ، هذا واجب " نـَفِّع صاحبك بشيء ما يضرك " ،

عند مثلا رغيفين أنت بحاجة لأحدهما فتعطي الآخر إلى من هو بحاجة إليه ، أما عندك يدين فتقطع أحدهما وتتصدق بها لمن قُطِعَت يَدُهُ ، لا ،

يقول الرسول -عليه السلام- : (( ابدأ بنفسك ثم بـِمَن تَعُولُ )) .

فإذن لا يجوز التبرع بشيء من الأعضاء لما ذكرنا من أنه :

أولا : تَـمثِيل ، وقد نـَهَى الرسول -عليه السلام- عن الـمُثلى .

وثانيا : لأن الله -عز وجل- ما خلق ذلك عبثًا ، فندع خلق الله على ما خَلَقَ الله ، ولا نُسلط منطق الكفار ونتقرب إلى الله به ، وهذا هو عين الضلال .

وبهذا القدر كفاية ، والحمد لله رب العالمين )) .(1)

(1) سلسلة " فتـاوى جدة " ، نهاية الوجه الثاني من الشريط التاسع ـ تسجيلات الآثار الإسلامية/جدة.

فتوى للعلامة ابن باز – رحمه الله – :

"… فالذي يظهر لي عدم الجواز

لأن هذه أمور أعطاها الله العبد، وليس له التصرف فيها، بل يجب عليه أن يقف عند حده، ولا يتصرف في أعضاءه

ولأن المثلة محرمة في الحياة، وهذا نوع من المثلة

والذي يسمح أن يمثل به فيؤخذ قلبه أو تؤخذ كليته أو ما أشبه ذلك

أخشى أن يكون داخلاً في النهي عن المثلة، وأخشى أن يكون عليه في هذا حرج

فأنا عندي التوقف في هذا، وأنا إلى المنع أميل

أما بعض إخواننا العلماء فإنهم يجيزون بعض هذا، نعم

المذيع: حتى البيع؟

الشيخ : البيع ما أعلم له مجيزاً، أو ما أذكر أحداً من إخواني أجازوا البيع.

المذيع: إنما الخلاف هذا بالنسبة للتبرع؟

الشيخ : الخلاف للتبرع نعم"

فتوى للعلامة ابن عثيمين – رحمه الله – :

" هذه المسألة كما ذكرت السائلة حدثت أخيراً في الأزمان المتأخرة

واختلف أهل العلم فيها فمنهم من أجاز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه التي يبقى له منها شيء

ثم اختلف هؤلاء هل يجوز أن يتبرع فقط أو له أن يبيع

ومن أهل العلم من منع ذلك مطلقاً وقال لا يجوز لأحد أن يتبرع أو أن يبيع شيئاً من أعضائه

حتى وإن كان قد أيس من حياته

وذلك لأن بدنه أمانة عنده لا يجوز له أن يتصرف فيه فالإنسان مملوك وليس مالكاً

وإذا لم يكن مالكاً لشيء من أعضائه وإنما هي أمانة عنده فإنه لا يجوز له أن يتصرف فيها ببيع ولا غيره

وتبرعه بعضو في بدنه من جنسه قد يقوم البدن بدون ذلك العضو الذي تبرع به

ولكنه لاشك أن الله تعالى لم يخلق هاذين العضوين إلا لفائدة عظيمة

وذلك بأن يتساعدا على المصلحة التي أوكلت إليهما

ثم أنه إذا تبرع بأحد هذين العضوين لم يبق له إلا عضو واحد

وفي هذه الحال ربما يتعطل ذلك العضو فيكون هذا المتبرع فاقداً للمنفعة كلها

ثم إنه إذا تبرع به لغيره فإن تحقق المفسدة فيه قد حصلت حيث فقد ذلك العضو

وحصول المصلحة للمتبرع له به أمر محتمل لأن العملية قد لا تنجح

فمثلاً لو أن أحداً تبرع بكليته لشخص فإنها إذا نزعت منه فقدها وهذه مفسدة

ثم إذا زرعت في المتبرع له فإنها قد تنجح وقد لا تنجح فنكون هنا قد ارتكبنا مفسدة لمصلحة غير متيقنة

والذي يترجح عندي أنه لا يجوز أن يتبرع أحد بشيء من أعضاء بدنه

وإذا لم يجز التبرع فالبيع من باب أولى …"

شكرا لكل من مر بالموضوع و اعتذر عن عدم الرد عليكم و هذا لاني مازلت اعاني من مدونة الجيريا .شكرا جزيلا لكم و يبقى موضوع التبرع بالاعضاء موضوعا يسوده بعض الغموض رغم اني ارى انه عمل نبيل جدا و ان من يفكر فيه بطريقة اجابية انسان يمتلك شجاعة كبيرة و يمتلك قلبا كبيرا فقليل منا من يستطيع ان يتنازل عن عضو من اعضائه لشخص اخر و هذا قمة العطاء .و رغم كل ماقيل عن راي الدين و بين مؤيد و معارض الا انه عمل قد ينقذ حياة اناس كثر.اللهم يا رب ادم الصحة و اشفي مرضانا

بالنسبة لي عمل إنساني عظيم

صراحة

ليست لي اي إشكالية في حالة الوفاة للقيام بمثل هدااا العمل والتبرع بأعضائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.