عن أنس – رضي الله عنه -، أن النبي ﷺ قال :
« لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ».
[ رواه أبو داود (٤٤٩)، وصححه الألباني ]
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال :
« يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلا ».
[ رواه البخاري (١/ ١٧١) معلقا ]
قال بدر الدين العيني – رحمه الله – :
« قوله :« يتباهَون » بفتح الهاء من المباهاة، وهي المفاخرة، والمعنى: أنهم يزخرفون المساجد، ويزينونها، ثم يقعدون فيها، ويتمارون، ويتباهون، ولا يشتغلون بالذِّكْر، وقراءة القرآن، والصلاة.
قوله :« بها » أي : بالمساجد، والسياق يدل عليه ».
[ «عمدة القاري» (٤/ ٢٠٥) ]
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال :
« لتزخرفنها، كما زخرفت اليهود، والنصارى ».
[ رواه أبو داود (٤٤٨)، صححه الألباني ]
قال البغوي – رحمه الله – :
« معناه: أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد، والمباهاة بتشييدها، وتزيينها ».
[ «شرح السنة» (٢/ ٣٥٠) ]
« يتباهون بها ، ثم لا يعمرونها إلا قليلا ».
[ رواه البخاري (١/ ١٧١) معلقا ]
قال بدر الدين العيني – رحمه الله – :
« قوله :« يتباهَون » بفتح الهاء من المباهاة، وهي المفاخرة، والمعنى: أنهم يزخرفون المساجد، ويزينونها، ثم يقعدون فيها، ويتمارون، ويتباهون، ولا يشتغلون بالذِّكْر، وقراءة القرآن، والصلاة.
قوله :« بها » أي : بالمساجد، والسياق يدل عليه ».
[ «عمدة القاري» (٤/ ٢٠٥) ]
وعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال :
« لتزخرفنها، كما زخرفت اليهود، والنصارى ».
[ رواه أبو داود (٤٤٨)، صححه الألباني ]
قال البغوي – رحمه الله – :
« معناه: أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرفوا وبدلوا أمر دينهم، وأنتم تصيرون إلى مثل حالهم، وسيصير أمركم إلى المراءاة بالمساجد، والمباهاة بتشييدها، وتزيينها ».
[ «شرح السنة» (٢/ ٣٥٠) ]
سلام أخي الكريم … هناك موضوع في نفس السياق .. لو تفضلت بالاطلاع عليه مشكورا .. و هو:
سلام و دمت طيبا..