فإذا سألنا عن مشكلةٍ حدثت لدى عائلةٍ أو بيت،
فلا يصحّ معرفة ما يجري وراء الجدران
ويبقى هذا جزءً من قدسية العائلة،
مازلتُ أتذكّر ذلك اليوم الذي اختلف فيه والداي
وجاءت فيه جدّتي لزيارتنا،
فرأيتُ ما أثار عجبي،
فلمْ تُشِر أمي للمشكلة، بل بالعكس
أخبرتْ جدتي أنّ كلّ شيء على ما يرام،
لا أخفيكم حينها اكتنفني بعض الغضب،
ولمْ أستطع وأنا في تلك السنّ الحديثة فهم الموقف،
كيف لأمي أنْ تتستّر عنْ أبي،
وما هو الشيء الذي جعلها تكذب على جدّتي،
واعتبرتُ ذلك كذباً.
بقيتُ في تساؤلاتي هذه الى حين رحيل جدتي
حينها سارعتُ لسؤال أمي عن الأمر
فما كان منها الا أنْ قالت:
البيوت أسرار.
ومن ذلك اليوم وهذه العبارة مطبوعة في دماغي،
فهلْ يُعقلْ ان تعتبر أمي والدتها غريبةً
فتخفي عنها مثل هذه الأمور؟
وهلْ الأمر بهذه السريّة حتى لا تخبرها؟
فغالباً ما تكون المشاجرات على أشياء بسيطة تافهة؟
سأنتقل من هذه التساؤلات الى سؤال آخر:
أين نحن اليوم من هذه العبارة:
فتجدُ الزوجة مع أوّل مشكلةٍ مع زوجها
تهرول للهاتف لتشكيه الى أهلها ،
فمرةً لمْ يسمح لها بالخروج، وأخرى لمْ يشترِ لها هذا الغرض أو ذاك،
وأخرى لأنه رفض أنْ يشتري لها منزلاً منفصلاً،
وهلمّ جراً..
أين نحن من هذه العبارة:
البيوت أسرار،
والزوجة لا تسكتُ عنْ ما يضايقها عن زوجها في أي اجتماعٍ أو مناسبة؟
قدْ يقول قائلٌ :
وما المشكلة في هذا؟
وسأجيب بالقول:
هذا الامر من اخراج الأسرار الزوجية سبب كلّ المشاكل
التي نسمع عنها اليوم منْ تدخّل أهل الزوجة ،
واهتزاز الثقة بين الزوجين،
وغيره من المشاكل التي تحدث بين أهل الزوجة وأهل الزوج
من خلال ما يسمعانه من الحديثٍ الذي تتناقله الألسن،
والنتيجة غالباً تكون غير محمودة العواقب،
فإما ان تكون حياة هذين الزوجين مليئةً بالمشاكل،
وإما ان تكون النهاية بأبغض الحلال عند الله ألا وهو الطلاق.
فاتّقوا الله في ذلك العشّ الصغير الذي تبنيانه معاً
ولا تسمحا لغيركما في التدخّل في حياتكما،
حفاظاً عليها،وستنعمان بالهدوء والاستقرار.
توقيع: تراتيلُ صُبح
مرحبا اختي
بالفل فضح اسرار البيوت يجر وراءه سلسلة من المشاكل تقضي على العائلة بأكملها
ومن يفضح اسراره للناس صراحة يستاهل اذا خربوله عيشته
لانه منذ متى كان الناس يحلون مشاكل الازواج ؟ بل يزيدون الطين بلة ويحفرون ويحفرون ويصرون حتى يخربون
لهذا …….. الشكوى لغير الله مذلة .
إن من الأحوط للمرأة إذا أرادت أن تحافظ على استقرار بيتها أن لا تفضي بما تلقاه من زوجها إلى أي كان، و كذا الشأن بالنسبة للرجل. فالله تعالى يقول في محكم تنزيله:" هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" [البقرة:187]. و بالتالي فما يقع بين الزوجين قد تُخمد ناره عاجلا ما لم يخرج إلى العلن، و تم التستّر عنه. و قد حرّم الاسلام إفشاء أسرار الحياة الزوجية وإطلاع الغير على ما تشوبها لما فيه من خيانة لما أؤتمنا عليه... فالعلاقة الزوجية يجب أن تحاط بسياج من الكتمان و السترحتى لا تكون مرتعا لذوي القلوب المريضة و العقول الفارغة فيعمدوا على إذكاء نار الفتنة بين الزوجين و يقع ما لا يحمد عقباه…
لذلك أنصح الأزواج عموما و الزوجات على وجه خاص أن لا ينتهكن خصوصية العلاقة الزوجية بنشر ما يقع بينهما و لو على سبيل الفضفضة فهذا السلوك قد يهدد كيان الأسرة و ينذر بهدمها إن تمّ اكتشاف الخيانة من طرف أزواجهن. و عندها لن يجنين إلا الحسرة والندم، ولكن بعد فوات الأوان.
نسأل الله السلامة من شرور ألسنتنا.
بوركت أختي الفاضلة على طرح هذا الموضوع المهم. ستكون لي عودة بإذن الله
تقبل الله صيامك و قيامك
بالفل فضح اسرار البيوت يجر وراءه سلسلة من المشاكل تقضي على العائلة بأكملها
ومن يفضح اسراره للناس صراحة يستاهل اذا خربوله عيشته لانه منذ متى كان الناس يحلون مشاكل الازواج ؟ بل يزيدون الطين بلة ويحفرون ويحفرون ويصرون حتى يخربون لهذا …….. الشكوى لغير الله مذلة . |
فلو صبرت على ماترى من زوجها وكتمت أسرار بيتها،
وحلّت مشاكلها بعقلانية،
ما تجرّأ الناس عليها،
وتدخّلوا في حياتها بالقال والقيل،
زهور الفل،
شكراً على قدومك المشرق.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إن من الأحوط للمرأة إذا أرادت أن تحافظ على استقرار بيتها أن لا تفضي بما تلقاه من زوجها إلى أي كان، و كذا الشأن بالنسبة للرجل. فالله تعالى يقول في محكم تنزيله:" هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ" [البقرة:187]. و بالتالي فما يقع بين الزوجين قد تُخمد ناره عاجلا ما لم يخرج إلى العلن، و تم التستّر عنه. و قد حرّم الاسلام إفشاء أسرار الحياة الزوجية وإطلاع الغير على ما تشوبها لما فيه من خيانة لما أؤتمنا عليه... فالعلاقة الزوجية يجب أن تحاط بسياج من الكتمان و السترحتى لا تكون مرتعا لذوي القلوب المريضة و العقول الفارغة فيعمدوا على إذكاء نار الفتنة بين الزوجين و يقع ما لا يحمد عقباه… لذلك أنصح الأزواج عموما و الزوجات على وجه خاص أن لا ينتهكن خصوصية العلاقة الزوجية بنشر ما يقع بينهما و لو على سبيل الفضفضة فهذا السلوك قد يهدد كيان الأسرة و ينذر بهدمها إن تمّ اكتشاف الخيانة من طرف أزواجهن. و عندها لن يجنين إلا الحسرة والندم، ولكن بعد فوات الأوان. نسأل الله السلامة من شرور ألسنتنا. بوركت أختي الفاضلة على طرح هذا الموضوع المهم. ستكون لي عودة بإذن الله تقبل الله صيامك و قيامك |
أتمنى من أخوتنا واخواتنا الاستفادة منها،
فهنالك منْ يعتقد بأنّ كلمة لنْ تشكّل مشكلاً،
لكن قد تكون الكلمة هي بداية المشاكل،
لذا وجبت الحيطة والحذر من كلا الزوجين،
خصوصاً في لحظات الغضب،
حيث يبحث الانسان عن طريقة لتفريغ ما يشعر به،
دو أن يعلم أنّه يخلق المشاكل بيديه
إنْ صحّ التعبير.
إضافة مميزة،
زانت الموضوع،
بانتظار تشريفك المميز أخي.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
هي نصيحة ثمينة أخي أنور،
أتمنى من أخوتنا واخواتنا الاستفادة منها، فهنالك منْ يعتقد بأنّ كلمة لنْ تشكّل مشكلاً، لكن قد تكون الكلمة هي بداية المشاكل، لذا وجبت الحيطة والحذر من كلا الزوجين، خصوصاً في لحظات الغضب، حيث يبحث الانسان عن طريقة لتفريغ ما يشعر به، دو أن يعلم أنّه يخلق المشاكل بيديه إنْ صحّ التعبير. إضافة مميزة، زانت الموضوع، بانتظار تشريفك المميز أخي. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. |
هنا يمكن استخلاص الدرس:
فما من زوج لا يجد أذن صاغية داخل البيت إلاّ و يهرع إلى خارجه حيث يجد من يبثه همّه.
تقبل الله منا و منكم صالح العبادات و الطاعات.
السلام عليكم
فعلا يا أختي الناس تزيد الطين بلة ولا تحل المشكل على الزوجين أن يكونا واعيين بذلك
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا على الطرح الرائع أخية ، استفدت منه ومن بقية المشاركات بحمد الله.
ولو تُرك الأمر بين الزوجين ولم تتدخل جهات خارجية في حياتهما لما كثُرت المشاكل والشكاوى والله المستعان.
نسأل الله أن يحفظ أُسرنا وأُسر المسلمين.
إرتباطْ و لي عودَة إن شاء الله .
و قد تكون هذه الفضفضة أحيانا ضرورية حتى يخرج المرء من مستنقع الهموم الذي يسبح فيه. |
وهنا أريد ان أثير نقطة مهمة،
فقدْ نجد بعض المشاكل التي تحدث بين الزوجين،
وتبقى حبيسة عش الزوجية،
وتبقى دون حلّ،
بلْ تتأزّم وتتعقّد حتى تصل الى درجة لا يمكن حلّها،
وحين تصل الى الطلاق يتفاجأ أهل الزوجين بطبيعة المشاكل،
وضخامتها،
وهنا تجدر الاشارة الى النقطة التي أشرت لها أخي أنور:
و لكن تبقى القاعدة الذهبية : الشيء إذا زاد عن حدّه انقلب إلى ضدّه. |
فحين يدرك الزوجان انّ مشاكلهما لنْ تُحلّ الا بتدخّل طرفٍ ثالث ،
يصبح الامر هنا مطلوباً.
وتبقى الخلاصة التي نستخلصها هي التي تقدمتَ بها:
هنا يمكن استخلاص الدرس: فما من زوج لا يجد أذن صاغية داخل البيت إلاّ و يهرع إلى خارجه حيث يجد من يبثه همّه. |
وهنا نُشير الى الحوار والتفاهم،
ولا يكون هذا الا بانصات كلّ طرف للآخر،
للتفاهم بهدوء.
اضافة أثرت الموضوع،
أتشرف بكرم تعقيبك دوماً.
بارك الله فيك.
السلام عليكم
فعلا يا أختي الناس تزيد الطين بلة ولا تحل المشكل على الزوجين أن يكونا واعيين بذلك |
نعم صحيح،
وذلك يا سبحان الله،
لأنّ الناس أكثر ما يريدونه هو الأخبار،
ومعرفة كلّ كبيرة أو صغيرة،
ولا يكون دافعهم النفع بقدر ما يكون
اشباع فضولهم ومحبّتهم للتطلع،
شكراً لردّك يسرى،
سعدتُ بتواجدك.
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا على الطرح الرائع أخية ، استفدت منه ومن بقية المشاركات بحمد الله. ولو تُرك الأمر بين الزوجين ولم تتدخل جهات خارجية في حياتهما لما كثُرت المشاكل والشكاوى والله المستعان. نسأل الله أن يحفظ أُسرنا وأُسر المسلمين. |
لخصتِ الموضوع،
ولا داعي للاضافة بعد هذا ،
سعدتُ كونكِ استفدتِ أختي أميمة،
تمنياتي لكِ بحياة هادئة وسعيدة،
بارك الله فيكِ.
السلامُ عليكم و الرحمة ..
إرتباطْ و لي عودَة إن شاء الله . |
وهو كذلك،
بانتظار العودة الميمونة.
السلام عليكم هي مشكلتنا ان نعني من سواء الاتصال والصرحة في الحوار إلى إضافة إلى ضعف الوعى بخطورت هذا الامر فلو علمت الزوجة و الزوج بأنهم أصبحا كاين مستقل عن العائلة الاخر و غرق و نجات السفين يكون بأفعالهم ـ لذي على الزوج أن يوعي جيدا اهمية وسرية العلاقة بينهم وخاصة وانه في بديات الطريق يؤسس لفكرى الحوار و الحمد الله موجود العديد من البرامج و الكتب الهادفة في هذا المجال ، كما يرجع هذا إلى الشخصية الزوجين فإذا كان احدهم لم يتعلم أن يتخد قراره بنفسه يوما فأكيد سيرجع لمن كان يتخذ القرار بدلا عنه قبل الزوج،ولهذا فإن من الشروط أن تكون الزوجة و الزوج ذو شخصية قوية
السلام عليكم هي مشكلتنا ان نعني من سواء الاتصال والصرحة في الحوار إلى إضافة إلى ضعف الوعى بخطورت هذا الامر فلو علمت الزوجة و الزوج بأنهم أصبحا كاين مستقل عن العائلة الاخر و غرق و نجات السفين يكون بأفعالهم ـ لذي على الزوج أن يوعي جيدا اهمية وسرية العلاقة بينهم وخاصة وانه في بديات الطريق يؤسس لفكرى الحوار و الحمد الله موجود العديد من البرامج و الكتب الهادفة في هذا المجال ، كما يرجع هذا إلى الشخصية الزوجين فإذا كان احدهم لم يتعلم أن يتخد قراره بنفسه يوما فأكيد سيرجع لمن كان يتخذ القرار بدلا عنه قبل الزوج،ولهذا فإن من الشروط أن تكون الزوجة و الزوج ذو شخصية قوية
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل أخي عبد الله،
يبدو أنّك أثرتَ نقاطاً أقرب للحلول،
بدايةً بضرورة فهمِ الزوجين أنهما بزواجهما
قد انتقلا الى حياةٍ أخرى مستقلة عن الحياة التي كانا يعيشانها،
وربما هذا يخصُّ المرأة أكثر شيء،
بما انّه في أحيانٍ عدة يكون السكن مع عائلة الزوج،
فهو لنْ يلاحظ تغييراً كبيراً بقدر زوجته،
وهنا عليه محاولة فهمها ومراعاتها حتى تتعود على الجو الجديد.
ثمّ توجّهت الى نقطة مهمةّ،
وهي ضرورة التثقف في هذا الأمر،
من خلال البرامج والكتب المختصة في هذا المجال،
وهنالك دول لا يتم الزواج فيها حتى يأخذ الزوجان دورات تدريبية
في الحياة و التعاملات الزوجية.
والنقطة الأخيرة وهي مهمة ،
وهي ضرورة الاعتماد على النفس في اتخاذ القرارات،
وتقوية الشخصية،
وهذا لنْ يكون بين ليلة وضحاها،
بلْ يحتاج للوقت،
لذا وجب الصبر والصراحة،
حتى يحدث التفاهم.
اضافات قيمة،
بارك الله فيك.