فالبنادول يحتوي على مادة البارسيتامول، وهو مسكن ومخفض للحرارة، وهو يُستعمل في العالم بشكلٍ واسع.
أما الإسبيرين فهو من مجموعة ثانية من الأدوية تُسمى مضادات الالتهابات غير الستيرودية، وهو من نفس المجموعة مثل البروفين والفولتارين، ولذا فهو يُستخدم لتخفيض الحرارة وتسكين الآلام ومضاد للالتهاب (ليس مضاداً حيوياً) فهو يختلف في هذا المجال عن البنادول، ويستخدم بجرعاتٍ صغيرة (حبة أطفال) كمضاد للتخثر لمنع حصول الجلطات القلبية والدماغية.
أما البنادول فهو مسكن ومخفض للحرارة وليس فيه خاصية مضاد الالتهاب.
والجرعات المسكنة للبنادول (حبتين من 500ملغ) أربع مرات في اليوم، فهي آمنة إلى حدٍ كبيرٍ، بينما الجرعات من الإسبيرين التي تخفف الألم وتخفض الحرارة وتخفف الالتهاب، فقد تسبب ألماً في المعدة، لذا لم يعد يستخدم الإسبيرين كثيراً كمخفض للحرارة وكمسكن أو مضاد التهاب إلا في حالات قليلة بسبب الأعراض الجانبية للمعدة وإمكانية حصول نزف في المعدة عند من عنده قصة سابقة للقرحة أو التهاب المعدة.
لذا ففي حالات الألم (آلام الرأس والظهر والرقبة والركب والآلام العامة نستخدم البنادول) أما لحالات منع الجلطات فيستخدم الإسبيرين حبة واحدة من إسبيرين الأطفال 81-100ملغ)
ويستخدم أحياناً الإسبيرين لعلاج حالة الحمى الروماتيزمية.
أما آثار البنادول فهي خفيفة إذا استخدم بالجرعات المنصوح بها، فإن أعراضه الجانبية خفيفة وقليلة جداً، ومنها آلام المعدة وطفح جلدي.
أما الكبد فإنه إن تم تناول كمياتٍ كبيرة خلال 24 ساعة تزيد عن 7 غرامات، وهذا يعني تناول 14 حبة سوية أو خلال فترةٍ قصيرة فقد يسبب التهاباً في الكبد.
إن البراسيتامول أو البنادول موجودٌ في الولايات المتحدة بالاسم العلمي اسيتامينوفين acetaminophen مثل التايلينول، أي أنه لم يمنع في الولايات المتحدة، وإنما يباع تحت اسمٍ آخر.