قال حمزة الأعمى:
كنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي، وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه
فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء، فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟
يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة. فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة حتى تعتق رقبته من النار.
اللهم نوّر قلوبنا ونوّر دروبنا ونوّر قبورنا وقوّي ايماننا وارفع درجاتنا والحقنا بالصّالحين
بارك الله فيك
بااااااارك الله فيك