تخطى إلى المحتوى

الاٍصــــــــــــلاح 2024.

  • بواسطة

نبيلة مهنة مساعد تربوي هذه التي نزاولها وعموما مهن التربية والتعليم أنبل وأشرف
وقد أكرمنا الله بها كي نسترزق منها ثقافة وعيشا
فنحن جزء مشارك في بناء العقول التي ستدير شؤون البلد ألأمة مستقبلا
فاٍن كان آبائنا البقية الباقية التي نجت من ألاٍنقراض بفعل ألاٍستدمار الفرنسي الذي طال مكوثه في بلدنا مع محاولاته الدؤوبة في قتل النفس والفكر واللسان ومع هذا أغلبهم حافظوا على هويتهم وثقافتهم وعلى دينهم ولغتهم
فكيف بنا نحن في ظل ألاٍستقلال والحرية أن لا نرسخ ثقافتنا وفكرنا وديننا ولغتنا في أجيال نحن مسؤولون عنها اٍلى يوم الدين
يجب علينا أن نباشر أعمالنا بروح صاحب الرسالة الذي لا يكل ولا يمل حتى يؤديها خير تأدية
كيف لا ونحن أمة اٍقرأ
لطالما تحججنا بمشاكل ومشاغل فرضت علينا كي لا نكون مثل بقية ألأمم الراقية
أما اليوم فلا حجج لدينا بعد 50 سنة من ألاٍستقلال وما دام الدارس والمدرس من أبناء هذه البلاد من أجل بناء البلاد والعباد
وكي نستطيع بناء فكر أجيال جديدة بما يتناسب والرجل العصري المتشبع بسلاح العلم والمعرفة والثقافة المستنبطة من محيطنا والمستمدة من ديننا الاٍسلامي
علينا أن نوفر منظومة تربوية متكاملة يسيرها مختلف ألأطر التربوية والتعليمية
مع تحقيق الــــعــــدالـــة بين مختلف ألأسلاك والرتب في التصنيف والترقية
والحقيقة أن ما نراه اليوم في مظلومتنا التربوية ظلم وتحقير لأسلاك ورفعة ومنفعة لأخرى
لقد زادت المظالم وزاد ألاٍحباط مما أدى اٍلى اللامبالات وألاٍهمال والتسيب وألاٍحتجاج المتواصل في قطاع حساس مثل قطاع التربية
ومما يثير العجب والدهشة أن تجد من يحملون نفس المستوى ولو يعملون في أطوار مختلفة يتفاوتون في التصنيف والترقية وتجد من يعمل في نفس المنصب ويتفاوتون ……………………………………….
وألأغرب أن تجد من لهم شهادات متماثلة ونظيرة لما للآخرين ويتفاوتون في التصنيف وووو
والمخجل المبكي أن تجد أصناف خبرتهم المهنية تحسب من ذهب وآخرون مقبورون كليا أو جزئيا في تصنيف معين مدى الحياة
أما الترقية فحدث ولا حرج
فهناك من اٍستفاد من كل أنواع الترقيات وهناك من حذفت ومنعت عنهم حتى تلك التي كانت الى وقت قريب من حقهم

ورغم هذا القهر والغبن الذي تفشى منذ 2024 لا زال ألأمل موجود في تسوية الكثير من هذه المطبات والمهازل التي تعيق وتعكر المنتسبين الى هذا القطاع الحساس جدا جدا

قد يكون بفضل بعض الخيرين من القائمين على القطاع ولو أنهم قلة نادرة جدا مع بعض الشركاء الحقيقين من كل صنف…………………………………….………………………………………….. ………………………………………….. ….اٍلخ

لقد شارك البعض من أساتذة اٍحدى المتوسطات في مسابقة مستشار تربوي التي قرصنت من مساعدي التربية هذه السنة ومن بينهم أستاذة لها من العمر 27 سنة لا تقوى حتى على التحكم في قسمها اٍلا بمساعدة مساعدي ومشرفي التربية وهي من تلاميذ تلك المتوسطة سابقا
سألتها لما تريدين هذا المنصب المتعب وأنت لا تزالين تفتقرين للخبرة أيعقل أنك لا تتحكمين في قسم وتريدين منصب مستشار تربوي
أجابتني بصراحة أنها تريد مسكنا حيث تعين وكفى وستتدبر أمر العمل مع مساعدي ومشرفي التربية كما تتدبره اليوم
هكذا أصبحت المدرسة الجزائرية اليوم تؤطر بالغلمان من الأساتذة بعدما هجرها ذوي الخبرة اٍلى رئيسي ومكون وأصبح منصب مستشار تربية يطلبه فقط أساتذة ذوي خبر لا تكاد تفوق أصابع اليد
بينما تجد في نفس المتوسطة مساعدي التربية بخبرة مهنية تفوق عمر المستشار في التصنيف 8 وقد تجد عند بعضهم شهادات تفوق ما لهذه الأستاذة
اٍنه الاٍصلاح العبثي من وزارة التربية بمباركة النقابات الكيدية


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.