تخطى إلى المحتوى

الاولياء يناشدون الوزير 2024.

  • بواسطة

أوليــاء تـلاميــذ مـتــوسـطــة ”بـوحــاجي” ينــاشــدون وزيــر الــتربيــة التــدخــل | طباعة | ارسال لصديق
راضية.ب
06/12/2016
عبر أولياء تلاميذ متوسطة ”بوحاجي” المتواجدة ببلدية المحمدية بالعاصمة، عن امتعاضهم الشديد جراء سياسة الإحباط والضغط النفسي، التي يمارسها عدد من أساتذة المؤسسة التربوية على تلاميذ أقسام الصف النهائي، الذين أنهم يستعدون لإنهاء السنة الرابعة من التعليم المتوسط . وحسبما كشف عنه لنا أحد أولياء التلاميذ ممن تنقلوا لـ”الحوار”، فإن أصل المشكل يتلخص في إجبار أستاذة العلوم الطبيعية تلاميذ قسمها على أخذ دروس الدعم لديها بحجة رفع مستواهم التعليمي، في حين تضغط نفسيا على من لا يلتزم بأمرها، محاولة بذلك إقناع الجميع أن العلامات الجيدة لن تمنح سوى لمن يتابع دروس الدعم في منزلها بمعدل 4 إلى 8 حصص في الأسبوع مقابل 1200 دج في الشهر. سياسة الترهيب والتخويف التي تستعملها أستاذة العلوم الطبيعة ليست وحدها في ذلك، فحتى أستاذة اللغة العربية تعمل على إخضاع تلاميذ قسمها لدروس الدعم، باستعمال طرق التهديد والضغط للحصول على أموال إضافية، وقد وصل بالأستاذتين الحد إلى إنقاص نقاط الفروض للتلاميذ الذين لا يرغبون في متابعة دروس الدعم لديهما. وما زاد من غضب أولياء التلاميذ الذين صاروا يخافون التبليغ عن تصرفات هاتين الأستاذتين، هو أن أستاذة العلوم الطبيعية تقوم تلقائيا برفع نقاط التلاميذ الذين يتابعون لديها دروس الدعم، وهو ما صار يخيف التلاميذ المجتهدين أكثر من غيرهم، كونهم ليسوا بحاجة إلى دروس الدعم مثلما تحاول الأستاذتين إقناعهم تحت وقع التهديد والتخويف. أولياء التلاميذ أكدوا لنا أن أبناءهم يشتكون من حالة إحباط وانهيار عصبي، وكذا انغلاق على الذات، من هاجس عدم التفوق أو متابعة شعبة العلوم الطبيعية في المستقبل جراء تصرفات الأستاذتين، خصوصا أستاذة العلوم الطبيعية التي تقدم لتلاميذ قسمها دروس الدعم ابتداء من الساعة السادسة صباحا وهو الذي وصفه الأولياء بالخطير للغاية. أولياء التلاميذ أكدوا أيضا أنها ليست المرة الأولى التي ترفع شكواهم لدى مدير المؤسسة التربوية، ضد تصرفات الأستاذتين بدون أن تلقى أية تحركات أو حلول على أرض الواقع، بعدما دعا مدير المتوسطة أولياء التلاميذ إلى الاحتجاج جماعيا، ورفع شكوى موقعة لدى مديرية التربية لشرق العاصمة، حتى تتحرك إدارة الإكمالية لمعاجلة الوضع بإيقاف الأستاذتين عن العمل نهائيا، وهو الحل الذي يخشى بعض أولياء التلاميذ اللجوء إليه خوفا من التأثير سلبا على راحة أبنائهم، ونتائجهم الدراسية، الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة وزير التربية للتدخل العاجل وإيقاف المهزلة التي تحدث بإكمالية ”بوحاجي”.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!

هدي دعايات مكانش أستاذ فاهم يرغم التلاميذ على أخد دروس الدعم بالمال ,لأنه يعرف بأن هذا العمل غير قانوني و بالتالي سوف يعاقب بالطرد ,الدعايات راه بزاف في هذه البلاد الله يب الجيب الخير.

les enfants on les écoutent mais on les croient pas sur parole

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.