الاهتمام باللباس وترك الرياء به:
خرج سيار بن دينار إلى البصرة فقام يصلي إلى سارية في المسجد الجامع وكان حسن الصلاة، عليه ثياب جياد،فرآه مالك بن دينار فجلس إليه فسلم يسار، فقال له مالك: هذه الصلاة و هذه الثياب؟ فقال له سيار: هذه ترفعني عندك أو تضعني؟ فقال: تضعك،قال : هذا ما أردت،ثم قال له: يا مالك إني لأحسب ثوبيك هذين قد أنزلاك من نفسك مالم ينزلك من الله فبكى مالك، وقال له: أنت سيار؟ قال:نعم،فعانقه.
ـ كان إبراهيم النخعي يلبس الثوب المصبوغ بالزعفران أو بالعصفر وكان من يراه لا يدري أمن القراء هو أم من الفتيان.
ـ قال غيلان: كان مطرف بن الشخير يلبس البرانس و يلبس المطارف و يركب الخيل و يغشى السلطان غير أنك كنت إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين.
ـ قال حماد بن زيد: لو رأيتم أيوب ثم استسقاكم شربة من ماء على النسك لما سقيتموه، له شعر وافر و شارب وافر وقميص جيد هروي يشم الأرض و قلنسوة جيدة و طيلسان جيد ورداء عدني.
ـ كان يحي بن أبي كثير حسن اللبس حسن الهيئة ومات ولم يترك إلا ثلاثين درهما كفنوه بها.
وكان العارف الرباني عبد القادر الجيلاني يلبس جميل الثياب ويركب البغلة؟
خرج سيار بن دينار إلى البصرة فقام يصلي إلى سارية في المسجد الجامع وكان حسن الصلاة، عليه ثياب جياد،فرآه مالك بن دينار فجلس إليه فسلم يسار، فقال له مالك: هذه الصلاة و هذه الثياب؟ فقال له سيار: هذه ترفعني عندك أو تضعني؟ فقال: تضعك،قال : هذا ما أردت،ثم قال له: يا مالك إني لأحسب ثوبيك هذين قد أنزلاك من نفسك مالم ينزلك من الله فبكى مالك، وقال له: أنت سيار؟ قال:نعم،فعانقه.
ـ كان إبراهيم النخعي يلبس الثوب المصبوغ بالزعفران أو بالعصفر وكان من يراه لا يدري أمن القراء هو أم من الفتيان.
ـ قال غيلان: كان مطرف بن الشخير يلبس البرانس و يلبس المطارف و يركب الخيل و يغشى السلطان غير أنك كنت إذا أفضيت إليه أفضيت إلى قرة عين.
ـ قال حماد بن زيد: لو رأيتم أيوب ثم استسقاكم شربة من ماء على النسك لما سقيتموه، له شعر وافر و شارب وافر وقميص جيد هروي يشم الأرض و قلنسوة جيدة و طيلسان جيد ورداء عدني.
ـ كان يحي بن أبي كثير حسن اللبس حسن الهيئة ومات ولم يترك إلا ثلاثين درهما كفنوه بها.
وكان العارف الرباني عبد القادر الجيلاني يلبس جميل الثياب ويركب البغلة؟
الشيخ مختار الطيباوي
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
موضوع مفيد
جزاك الله خيرا
موضوع مفيد