الوظيفة العمومية لم تسجل أية اختلالات أو تجاوزات في الملفات
مدير المستخدمين بالوزارة ينفي تأجيل نشرها
كشف مدير المستخدمين بوزارة التربية بلعابد عبد الحكيم أمس لـ«البلاد” أن عملية الإعلان عن نتائج مسابقات التوظيف التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، نهاية شهر أفريل الماضي، للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، والتي تخص أكثر من 19 ألف منصب سيتم الإعلان عنها ابتداء من الغد، مثلما كان مقررا تدريجيا حسب وضعية كل ولاية، مؤكدا أن مديرية الوظيفة العمومية لم لم تسجل أية اختلالات بشأن الملفات المودعة. قال بلعابد إن الإعلان عن نتائج المسابقات سيكون تدريجيا وليس موحدا،إذ سيتم الإعلان عن أولى النتائج تخص الولايات التي لا تشمل عددا كبيرا من المناصب ابتداء من 22 جوان الجاري، في حين سيتم الإعلان عن البقية على مدار أسبوع ابتداء من الغد، علما حسبه أن آخر إعلان عن النتائج سيكون بالنسبة للولايات التي تضم أكبر عدد من الملفات والمناصب على اعتبار أن العملية تتطلب وقتا إضافيا. وقال المتحدث أن عملية الرقابة الآنية للملفات تسير بشكل عادي ودون أية مشاكل. وقال في هذا الشأن إن مديرية الوظيفة العمومية لم تواجه ولم تسجل أية اختلالات بشأن الملفات المودعة الى غاية اليوم حيث لم يتم تبليغ وزارة التربية الوطنية الى غاية اليوم بوجود اختلالات في ملفات المترشحين، وهو ما يعني حسبه أن مديرات التربية قامت بمهامها على أكمل وجه.
وفيما يخص الاحتجاجات التي ترافق عملية الإعلان عن النتائج، قال بلعابد إن الاحتجاجات موجودة في كل قطاع وهي ترافق كل عملية إعلان عن النتائج سواء عن السكن او الحج او مناصب العمل، مشددا على أن مصالح الوصاية قامت بدورها على أكمل وجه لإنصاف جميع المترشحين ومنح كل ذي حق حقه.
وفي هذا الشأن دعت نقابات التربية إلى تمكين المترشحين من حق الطعن في النتائج بعد صدورها والإعلان عنها حيث أكدت أنه من بين الثغرات الموجودة في مسابقة التوظيف حرمان الأساتذة المقصين من حق الطعن.
تجدر الإشارة إلى أن نقابات التربية كانت قد طعنت السنة الماضية في مصداقية مسابقة التوظيف التي نظمت في جويلية 2024 بعد أن أثارت فضائح التجاوزات التي طالت أكبر مسابقة للتوظيف بسبب تناقض التعليمات والخروقات التي رافقت العملية، حيث طالبت الوزيرة نورية بن غبريت بالتحقيق في النتائج في حين أعلنت وقتها الوزيرة عن قبول أكثر من 500 طعن في نتائج مسابقات التوظيف من مجموع الطعون المقدمة على مستوى وزارة التربية.
جريدة البلاد مصدر غير موثوق بصراحة عودونا على اخبار من هذا النوع
ان شاء الله فيها خير