تخطى إلى المحتوى

الإصلاحات التربوية لن تنجح إلا بفصلها عن الشرعيتين الثورية والدينية " 2024.

دعا وزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي إلى عدم توظيف القناعات والتوجهات السياسية في مجال التربية، وفتح مجالات النقاش والحوار في كل ما يتعلق بالتعليم، مع تحديد نوعية الطفل الذي نريد، مضيفا أن المدرسة الجزائرية تفتقد إلى مشروع حضاري، مؤكدا في ذات السياق أن 80 بالمائة من ميزانية الجامعة تخصص إلى النقل والسكن والأجور، كما شدّد على افتقاد المدرسة الجزائرية لمشروع حضاري .

تتطلب المنظومة التربوية بحسب الدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي، إصلاحا عميقا لتتماشى مع التطورات التي تحدث في المستوى الوطني والدولي لأن هناك تطور مستمر ومتواصل. فلابد من تطعيم البرامج بمعطيات جديدة تتماشى وتتناسق مع روح التطور، ملمحا إلى بعض سلبيات الإصلاحات التربوية الجارية، والتي انطلقت من أن سياسة الحكم تقوم على غلبة تيار على آخر، ومن بين هذه المظاهر يقول رحابي "أتسال كيف بالرئيس الراحل بومدين إصدار الأمرية 1976، ثم محاها المرحوم مصطفى الأشرف"، مبرزا أن المسألة تتعلق بتواجد عصب داخل النظام السياسي. ويرى* ‬وزير* ‬الاتصال* ‬الأسبق،* ‬أن* ‬نجاج* ‬الإصلاحات* ‬التربوية* ‬لا* ‬يمكن* ‬أن* ‬يتحقق* ‬في* ‬غياب* ‬إرادة* ‬سياسية،* ‬تقوم* ‬على* ‬احترام* ‬المبادئ* ‬والقيم* ‬الحضرية* ‬بعيدا* ‬عن* ‬الشرعية* ‬الثورية* ‬أو* ‬الدينية*.
أما عن مجالات الإصلاح التربوي، فمن الضروري أن تمس بالخصوص المناهج المدرسية والوسائل التدعيمية مع انتقاء كوادر تعليمية، بهدف بناء شخصيات مثالية متطورة مع غرس فيها روح المثل والمقومات التي تنسجم مع مجالات حقوق الإنسان، وكذا إيجاد سبل وطرق وظروف منشطة للمتعلم وتحسين مستواه، الأمر الذي يتطلب بحسب المتحدث إعادة تأهيل الكفاءات، مع العمل على الخروج بالنظام التعليمي من الروحانيات إلى نظام يقوم على أخلاقيات المجتمع المدني واحترام الحريات الفردية وحقوق الإنسان. مضيفا أن المدرسة الجزائرية لا تُعّلم الطفل أن يكون مواطنا، من منطلق أن 80 بالمائة من ميزانية الجامعة توّجه لتغطية تكاليف النقل، السكن والأجور، أما 20 بالمائة الباقية فيقول وزير الاتصال الأسبق إنها تخصص للمجال البيداغوجي، واصفا الجامعة الجزائرية بـ"دار الحضانة"، مؤكدا على تحديد نوعية الطفل الذي نريده، مناضلا، مجاهدا* ‬أو* ‬مواطنا*.
وخلص رحابي إلى اعتبار أن المدرسة الجزائرية تفتقد إلى مشروع حضاري، كما عرّج إلى إشكالية اللغة، داعيا إلى البراغماتية في علاقة المجتمع الجزائري باللغة، مشيرا إلى أنه لا يرى مانعا من تدريس العبرية بالجامعة الجزائرية، مؤكدا أن الطفل يتعرض إلى عنف يومي من خلال لغة التعامل سواء في البيت أو الشارع أو المدرسة، والتي قال بشأنها، كلمات لاأصل لها، كما وصف علاقة المجتمع الجزائري باللغة الفرنسية بـ"علاقة عنف". مؤكدا في السياق ذاته أن التعليم الفرنسي في الجزائر قبل الاستقلال لم يكن يوما لائكيا.

وزير الاتصال الاسبق يبحث عن الشهرة . لذا فهو يتحدث في شيئين لهم من المساندين الشئ الكثير . فالفئة الثورية فئة كبير محتوات في فئة اكبر ممثلة في فئة التيار الديني و كلنا يعلم ان كل مجاهد هو في الاصل مسلم . لذا ان كان يفقه في الدنيا شئ لما تعرض لهما بالانتقاص . كيف لامة اعزها الله بالاسلام اصلاح منظومتها التربوية دون مراعاة الجانب الديني فيها ؟؟؟؟؟؟؟ ربي يهديه على العموم لان لسان المنافق اشد ضرر من لسان الكافر .

شكرا على المرور هدا راي فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.