يُقدّمُ الإرضاعُ الطبيعيّ الكثير من الفَوائد للرّضيع. فحليبُ الأم يحوي الموادّ الغذائيّة بتوازنٍ مُناسب لمُساعدَة الرَّضيع على النموّ ليصير طفلاً صغيراً مُعافى وقوي. كما تُساعدُ بعضُ المواد
الغذائيّة الموجودة في حليب الأم على وِقايَة الرضيع من بعض أمراض وعدوى الطفولة الشائعة. كما أنها قد تُساعد في المُحافظة على صحَّة الأم، حيث قد يقلّ حُدوث أنواع مُعيّنة من السرطانات عندَالأمهات اللواتي يلجأن للإرضاع الطبيعيّ لأطفالهن. يجبُ على الأمهات اللواتي لا يشكينَ من مَشاكل صحيّة أن يحاولنَ إرضاع أطفالهن رضاعةً طبيعيّة في أول ستة أشهر من أعمارهم على الأقلّ. وهناكَ بعض الحالات يكونُ من الأفضلِ فيها عدم اللجوء للإرضاع الطبيعيّ، حيثُ يجبُ على الأم في حال إصابتها بفيروس العَوَز المناعي البشري (الإيدز) أو بالسلّ النشيط عدَم إرضاع طِفلها طبيعياً لأنها قد تُعطيالعدوى لطفلها. كما يمكنُ لأدويةٍ مُعيّنة والعقاقير المَحظورة والكحول أن تمرّ عبر حليب الأمّ وأن تتسبّبَ بأذيّة للطفل.
للأمانة منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
بارك الله فيك أختي موضوع قيم