النص:
أيها الشباب ,إن طبيعة الحياة عجيبة , فهي تعطينا بقدر ما تأخذ منا , و هي لا تعطي شيئا بلا مقابل , فنحن نحصد منها بقدر ما نزرع فيها , و هي في هذا أمينة لا تكذبنا و لا تجاملنا , بل تكيل لنا صاع بصاع .فالعامل الساعي النشيط المثابر قوي ناجح و الخامل المترددضعيف فاشل .
ثقوا -أيها الشباب – بأن حياتكم من صنع أيديكم , و أن نجاحكم أو فشلكم – يعتمد كل الإعتماد) على مبلغ ما تبذلون من جهود , و ما تسددون من عزائم , و ما تحتملون من عناء , يجب أن تستبعدوا الحظ من حياتكم , لأن الحياة أكثر منطقية مما تتصورون ,فالنجاح هو وليد العمل و الجد و الفشل هو نتيجة الكسل و الخمول.
خبروني – أيها الفتيان – ماذا يكون مصير هذا الرجل الفقير , إذا قعد عن الهمل انتظارا لميراث ( يهبط عليه) من السماء أو كنز يقفزإليه من جوف الأرض ؟ ماذا تكون نهاية هؤلاء الطلاب(الذين يهملون دروسهم ) توقعا للنجاح في الإمتحان عن طريق الحظ و المصادفة؟
1)ما السبيل إلى النجاح في رأي الكاتب
2)لماذا دعانا الكاتب إلى استبعاد الحظ من حياتنا؟
3)اشرح المفردات التالية : المثابر,عزائم,مصير.
1)ما نوع النص؟
2)استخرج من النص:
أ) طباقا ب)استعارة و بين نوعها
1)أعرب ما تحته خط في النص
2)ما وظيفة الجمل الواقعة بين قوسين
3)صغر الكلمتين التاليتين مع الشكل: صاع, وليد.
الشباب هم ساعد الأمة و ذخرها و هم أملها و رجاؤها
أكتب خطبة من عشرة أسطر تحث فيها الشباب على طلب العلم.و تجنب الأفات الإجتماعية موظفا اسما مصغرا و جملة واقعة خبرا لناسخ
شكـــــــــرا