الأساتذة يشتكون أويحيى للرئيس ويجرّون بن بوزيد إلى العدالة
رفض المجلس الوطني لنقابة مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني استقالة الرئيس نوار العربي، حيث تمت إعادة انتخابه على رأس هذا التنظيم، مع الإبقاء على جميع أعضاء المجلس ماعدا اثنين تم استخلافهما.
وكشف رئيس النقابة، نوار العربي، لـ”الخبر”، بعد انتهاء أشغال المجلس الوطني، عن عريضة يتم إعدادها، تضم توقيعات جميع الأساتذة والمعلمين على المستوى الوطني، بمختلف انتماءاتهم النقابية، للتنديد بالممارسات المسلطة على النقابيين، سيما التي يتعرضون لها يوميا للتضييق على الحريات النقابية.
وبالموازاة مع ذلك، قرر المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني توجيه رسالة ”تظلم” لرئيس الجمهورية، يشكوه فيها من الوزارة الأولى ”التي استعملت طرقا بشعة لتكسير الإضراب دون الاستجابة لمطالب مستخدمي التربية..”، ليس هذا فقط، يضيف ذات المتحدث، حيث تتجه قيادة ”الكناباست” نحو إيداع شكوى ضد وزير التربية ومقاضاته على ”إخلاله” بمضمون محضر الاجتماع الذي وقعه الطرفان.
ويتعلق الأمر أساسا بالمطالب الملحة للنقابة على غرار إلغاء القرار 94/158 المتعلق بالخدمات الاجتماعية، حيث عقدت الحكومة مجلس ”حرب” على المربين، فيما اكتفى الوزير بن بوزيد بالتأكيد على أن ”المسألة تتجاوزه وأن الجهة المسؤولة عن الملف هي المركزية النقابية..”.
وفي تعليقه على تصريحات الوزير، وصف نوار العربي ”خرجة” بن بوزيد بـ”المؤسفة” لأن أموال الخدمات الاجتماعية، حسبه، ليست ملك الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وإنما هي أموال عمومية، وفائدتها يجب أن تعود، إلى جميع الأساتذة ”دون إقصاء”. وتتضمن لائحة مطالب مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني أيضا، التعجيل في الإفراج عن تقرير لجنة طب العمل، على اعتبارها انتهت منذ فترة من عملها.
المصدر :الجزائر: جريدة الخبر
2024-03-31