الأرملة في مجتمعاتنا بين مطرقة الأحزان وسندان التقاليد 2024.

السلام عليكم تتلوث النفوس وتقتلُ القسوة البصيرة وتزول الرحمة بين الناس، نجد أنفسنا أشبه ما يكون في غابة, حيث لا قانون يحكم سوى قانون الغاب, فالقوي يأكل الضعيف.. ويسحق الغني الفقير, وتكثر الممارسات اللإنسانية في مجتمعنا. صور مأساوية عندما أرقبها عن كثب أجد نفسي وكأني أتابع فيلماً وثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا, وخاصة في التعاملات الاجتماعية التي تتعلق بالمرأة وعلى وجه التحديد في أوساطنا الشعبية وأخص بالذكر المرأة الأرملة, حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفا نفسياً مع كل امرأة أرملة, لأنها تنظر إليها على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقدَ إحدى مقوماته الإنسانية، لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس!!! لماذا يا ترى وأي جريمةٍ ارتكبت..؟؟

-أجد نفسي وكأني أتجرع السم الزعاف كلما أرى امرأة أرملة في مجتمعنا وهي تذوق الأمرين إذا فكرت ولو مجرد التفكير أن تمارس أي نشاط يحمل طابع الرغبة في حياة جديدة, ترى ألا يكفيها ما قاست من الهموم والآلام بفقدها رفيق دربها وسندها؟؟؟؟

شكرا أخي الحبيب

بارك الله فيك أخي عصام
معك حق المرأة الأرملة والمطلقة في مجتمعاتنا العربية هضمت حقوقهن رغم أننا مسلمون
ربي يهدينا

أرجو أن تقوم بافراغ صندوق الرسائل لديك لأن جوابي على سؤالك لم يصل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليبيب مخموم القلب شكرا أخي الحبيب والله شيئ يدمي القلب لا قانون يحكم اليوم سوى شريعة الغاب هذه أرملة فما أدراك بالمطلّقة أحيان ترى تصرفات بعض الأعراب تتمنى لو تستطيع أن تضرب على رؤوسهم اليابسة بهراوة لغلظ قلوبهم وجفائهم الشديد أصلح الله الأحوال …… شكرا أخي تقبل مروري

بارك الله فيك أخي الحبيب حسين

بارك الله فيك ياطيب القلب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي بارك الله فيك ياطيب القلب

جزاك الله خيرا أخي العربي

………….بارك الله فيكم على اثارت هذا الموضوع…
نعم خاصة اذا كانت صغيرة في العمر…

شكرا على الموضوع و صدقت بارك الله فيك
عندي خالتي تعاني من نفس المشكلة حسبي الله و نعم الوكيل من هؤلاء الناس الذين نظرون لللارملة بهذه الطرييييييييقة ربي يهديهم
اااااااااااااااااااااااااااامييييييييييييييييييييي ن

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب القلب السلام عليكم تتلوث النفوس وتقتلُ القسوة البصيرة وتزول الرحمة بين الناس، نجد أنفسنا أشبه ما يكون في غابة, حيث لا قانون يحكم سوى قانون الغاب, فالقوي يأكل الضعيف.. ويسحق الغني الفقير, وتكثر الممارسات اللإنسانية في مجتمعنا. صور مأساوية عندما أرقبها عن كثب أجد نفسي وكأني أتابع فيلماً وثائقياً عن العصور الوسطى في أوروبا, وخاصة في التعاملات الاجتماعية التي تتعلق بالمرأة وعلى وجه التحديد في أوساطنا الشعبية وأخص بالذكر المرأة الأرملة, حيث لم تزل بعض المناطق في مجتمعاتنا تمارس عنفا نفسياً مع كل امرأة أرملة, لأنها تنظر إليها على أنها عضو شاذ عن المجتمع فقدَ إحدى مقوماته الإنسانية، لذلك لا يجوز لها أن تمارس حقها في الحياة كباقي الناس!!! لماذا يا ترى وأي جريمةٍ ارتكبت..؟؟ -أجد نفسي وكأني أتجرع السم الزعاف كلما أرى امرأة أرملة في مجتمعنا وهي تذوق الأمرين إذا فكرت ولو مجرد التفكير أن تمارس أي نشاط يحمل طابع الرغبة في حياة جديدة, ترى ألا يكفيها ما قاست من الهموم والآلام بفقدها رفيق دربها وسندها؟؟؟؟

فعلا اخي الارملة وايضا المطلقة يعيشان مرحلة مابعد فراقهم عن ازواجهم بين نظرات الشفقة واللامبالات من طرف المجتمع
حتى من عائلتهم فيوجد عائلات تصبح ابنتهم كائن ثقيل عليهم خصوصا اذا كان لها اولاد ولاتملك اي دخل لتعيلهم
فيعيشون وسط تذمر عائلاتهم وان خرجو تؤذيهم نظرات الناس اليهم والسنتهم التي لا ترحم ولاتترك رحمة الله تنزل

بارك الله فيك اخي طيب القلب وجزاك خيرا