تخطى إلى المحتوى

الآيل للزوال شمعوع مشتعلة وليسوا مساكين 2024.

  • بواسطة

إن الآيل للزوال تربى في الثمانينات وفي السبعينات على مطالعة كتب جمعية علماء المسلمين وتأثر بشخصية الرئيس الراحل هواري بومدين وشجا عته ةتأثر بقصص الشهداء والمجاهدين وبطولاتهم وجالس المجاهدين الذين بقوا أحياء واخذ منهم الكثير فتشبعت شخصيته بالوطنية الصادقة واستلم مشعل جزأرة المدرسة من الأجانب.وصبر واحتسب رغم غلة راتبه ولم يفكر ولايخطر بباله الهربة الى الجارج يوما
أما الأجيال المتأخرة ولا أقصد الكل تربت في أحضان الأننترنت وما أدراك ما أحضان الأنترنت وأصبح من هب ودب يحمل قلمه وراء الحاسوب يفتخر عليه ويسبه ويتطاول عليه بشهادته ويهينه بعد إهانة القانون له
من قلة حيائه ىضعف شخصييته ووطنيته واصبح من تعترضه مشكلة صغيرة يفكر في الهربة الى الخارج ووراء البحر أو الإنتحار ……
إنهو والله شموع وليسوا مساكين كما يدعي البعض من مرضى القلوب والمغرور بشهادته

في الخمسينات كان الجندي البسيط يدوخ جنرالات فرنسا دون تكوين عسكري وفي الستينات تحمل الممرنون أعباء المدرسة الجزائرية وفي السبعينات أنشئت المعاهد التكنولوجية للتربية وفي الثمانينات ظهرات الجامعات والفروع الجامعية وفي التسعينات ظهرت الجامعات كالفطريات وفي العشرية الأولى من القرن الواحد والعشرين سلمت البكالوريا بالكوطات وأنتشرت الأنترنات وأصبحت البحوث تنجز من طرف أصحاب الأكشاك والمكتبات وتباع بالدرهمات وأصبح الجميع خذ وهات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.