تخطى إلى المحتوى

الآية التي أبكتك ؟؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم
نقرأ آيات الرحمن ليل نهار ونسمعها في كل ركن وفي كل دار …….

لكن عزيزي العضو عزيزتي العضوة أخبرونا

عن الآية التي قرأتها فنزلت دمعة حارة دون شعور منك ؟؟؟

من أ] أية سورة وما رقمها ؟؟؟
متى كان ذلك آخر مرة ؟؟؟؟

وما الشيء الذي جعلك تبكي منها ؟؟؟

اليوم أبكتني آيتان عظيمتان
من سورة الأنبياء
قال الله تعالى فيها: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * 101/102 من سورة الأنبياء

وقد استوقفني سؤال مرعب: هل أنا ممن سبقت لهم الحسنى فأنجو من فزع رؤية النار أم لا ,,,, وحين لم أجد الإجابة دمعت عيني حسرة على نفسي ,,؟؟؟؟

نسأل الله أن يصلحنا ويرحمنا

هناك اية ابكت صديقا لي….
(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا)… الاعراف
….على فكرة… الموضوع رائع…. ارجو التثبيت….. واطلب من الجميع ان لا يخجل …بل يجيب..

الآية 38 من سورة الزمر

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ}

من أيام

أثرت بي لأني عرفت معها أننا نفتقد للثقة الصحيحة بالله

جزاك الله خيرا على الموضوع

اين انتم … الم تتأثروا بأي آية….

سبحان الله

غفرانك مولاي
وعذرا يا رسول الله فقد أهناك قبل اليهود و قبل الكفار ………………………

لا حول ولا قوة إلا بالله

أين النصرة يا أهل القرآن ……ويا أمة الرسول العدنان

كنت اقرأ منذ أيام كتاب كيف تتحمس لقيام الليل لصاحبه محمد بن صالح آل عبد الله في الصفحة 72… ووجدت فيه هذه القصة المأثرة عن عائشة رضي الله عنها… ومفادها:.

عن عروة بن الزبير رحمه الله ..قال..اتيت عائشة رضي الله عنها يوما لاسلم عليها… فوجدتها تصلي وتقرأ قوله تعالى ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم)(27-الطور) ..ترددها وتبكي.. فانتظرتها.. فلما مللت من الانتظار ذهبت إلى السوق لحاجتي.. ثم رجعت إلى عائشة … فإذا هي على حالتها الأولى تردد الآية في صلاتها وتبكي..

لا إله إلا الله….. أي قلب تحمله أمنا عائشة رضي الله عنها

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

…………………..
…………….
…….
….
..
.

شكرا لك وبارك الله فيك
تقبل مروري
وارق تحياتي لك

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * 101/102 من سورة الأنبياء

و مازالت تبكيني ……

فماذا عنكم ؟؟؟؟؟

بارك الله فيك ونفع بك المسلمين جميعا

وشكرا علي هذه المبادرة الحسنه
وننتظر مثل هذه الموضوعات ولاحرمنا جديدك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح رياض الصالحين المجلد الثالث (( للشيخ العثيمين رحمه الله تعالى )):
بـاب فضل البكاء من خشية الله تعالى
54ـ بـاب فضل البكاء
من خشية الله تعالى وشوقا إليه

قال الله تعالى : ( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) [الإسراء: 109] .

وقال تعالى: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ) [لنجم: 59 ، 60] .
1/446 ـ وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : اقرأ علي القرآن )) قلت: يا رسول الله أقرأ عليك ، وعليك أنزل ؟! قال : (( إني أحب أن أسمعه من غيري ))

فقرأت عليه سورة النساء ، حتى جئت إلى هذه الآية : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا

بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً )[النساء:41] قال : (( حسبك الآن )) فالتفت إليه ، فإذا عيناه تذرفان . متفق عليه(299) .
2/447 ـ وعن أنس رضي الله عنه قال : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط : (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً )) قال فغطى أصحاب رسول الله

صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين . متفق عليه (300) ، وسبق بيانه في باب الخوف .
3/448 ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلمالجيريا( لا يلج النار
رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم)) رواه الترمذي(301). وقال حديث حسن صحيح .
4/449 ـ وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله تعالى ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ، وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال : إني أخاف الله تعالى ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) متفق عليه(302) .
الـشـرح
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب فضل البكاء من خشية الله عز وجل ، يعني خوفاً منه وشوقاً إليه تبارك وتعالى ، وذلك أن البكاء له أسباب : تارة يكون الخوف ، وتارة يكون الألم ، وتارة يكون الشوق ، وغير ذلك من الأسباب التي يعرفها الناس .
ولكن البكاء من خشية الله إما خوفاً منه وإما شوقاً إليه تبارك وتعالى ، فإذا كان البكاء من معصية فعلها
الإنسان ؛ فهذا البكاء سببه الخوف من الله عز وجل ، وإذا كان عن طاعة فعلها ، كان هذا البكاء شوقاً

إلى الله سبحانه وتعالى .
وذكر المؤلف رحمه الله آيتين : آية فيها الثناء على الذين يبكون من خشية الله وهي قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ) [الإسراء: 107] أي أوتوا العلم من قبل القرآن ، وهم أهل الكتاب ( إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً ) [الإسراء: 107 ، 108] ، يعني إن وعد ربنا واقع لا محالة ، فإن هنا للتوكيد .
( وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ) يعني عليها ، والمراد المبالغة في السجود ، حتى تكاد أذقانهم تضرب بالأرض من شدة المبالغة في سجودهم ( وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) خشوعاً في القلب يظهر أثره وعلامته على الجوارح .
والآية الثانية قوله تعالى : ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ) [لنجم: 59 ، 60] ، وهذا ذم لهم أن يضحك الإنسان من القرآن ويعجب منه عجب استنكار وسخرية ولا يبكي منه ، والقرآن أعظم واعظ ، يعظ الله به القلوب ، لكنه إذا ورد على قلوب كالحجارة والعياذ بالله ؛ فإنها لا تلين ولكنها تزداد صلابة . نسأل الله العافية .
ثم ذكر المؤلف حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب منه أن يقرأ عليه القرآن ، فقال : يا رسول الله ، كيف أقرؤه عليك وعليك أنزل ؟ يعني : أنت أعلم به مني ، فكيف أقرؤه عليك ؟ . قال : (( إني أحب أن أسمعه من غيري )) .
هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ، وفيه إشارة إلى أن الإنسان قد يكون إنصاته لقراءة غيره أخشع لقلبه مما لو قرأ هو ، وهو كذلك أحياناً ، فأحياناً إذا سمعت القرآن من غيرك خشعت وبكيت ، لكن لو قرأته أنت خشعت على هذه الهيئة .
فقرا عليه سورة النساء ، فلما بلغ هذه الآية العظيمة : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً ) [النساء:41]، يعني ماذا تكون حالك ؟ ! وماذا تكون حالهم ؟ !
كيف هنا للاستفهام ، والاستفهام يشد النفس وينبه القلب ( إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيد ) يوم القيامة .
والشهداء طائفتان من الناس :
الطائفة الأولى : الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ، كما قال تعالى : ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) [البقرة: 143] .
والثانية : أهل العلم الذين ورثوا الأنبياء ، فإنهم شهداء بعد ميراث الأنبياء بعد أن يموت الأنبياء ، فالشهداء على الخلق هم العلماء بعد الرسل يشهدون بأن الرسل بلغوا، ويشهدون على الأمة بأن الرسالة قد بلغتهم ، ويالها من ميزة عظيمة لأهل العلم ، أن يكونوا هم شهداء الله في أرضه .
يقول : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً ) ، وقد ذكر الله في سورة الجاثية (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) على ركبها ( كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ) كتاب الأعمال ، أو إلى كتابها الذي نزل
عليها بالوحي ( تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) .
يقول : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) يعني يا محمد ( عَلَى هَؤُلاء ) الأمم ( شَهِيداً ) ماذا تكون الحال . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( حسبك الآن )). قال ابن مسعود : فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.
يبكي عليه الصلاة والسلام خوفاً من هذه الحالة الرهيبة العظيمة . ففي هذا دليل على البكاء من قراءة القرآن وأن الإنسان يبكي من قراءة القرآن .
وذكر المؤلف حديثاً آخر سبق لنا شرحه وهو أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً )) يعني لو تعلمون ما أعلم من حقائق الأمور التي أخفاها الله عنكم وعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه أخفاها عن الخلق رحمة بهم وعلمها النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يؤمر بإبلاغها للناس ، وقد يكون المراد بذلك حقائق ما أخبره أنه يعلم شيئاً من الحقائق لا يعلمها الناس ، فالله أعلم .
ولما قال صلى الله عليه وسلم : (( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قيلا ً ولبكيتم كثيراً )) غطى الصحابة وجوههم ولهم خنين . يعني أصوات بكاء . يبكون لأن المراد بقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( لو تعلمون ما أعلم )) التحذير مما علمه عليه الصلاة والسلام ، فجعلوا يبكون رضي الله عنهم وأرضاهم ، وهذا يدل على كمال إيمانهم ، وكمال تصديقهم بما أخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة المشهور ، وقد سبق أيضاً ((سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وذكر منهم : ((رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) ذكر الله بأسمائه وصفاته وأفعاله ، وأحكامه وآياته ، ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ، إما شوقاً إليه ، وإما خوفاً منه ، فهذا من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . ………
….

قوله : (( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) فأنت يا أخي إذا ذكرت الله فاذكر ربك خالي القلب ، لا تفكر في شيء ، إن فكرت في شيء لم يحصل لك أن تبكي من خشية الله أو الشوق إليه ؛ لأنه لا يمكن أن يبكي الإنسان وقلبه مشغول بشيء آخر ، كيف تبكي شوقاً إلى الله وخوفاً منه وقلبك مشغول بغيره؟! ولهذا قالالجيريا(ذكر الله خالياً)) يعني : خالي القلب مما سوى الله عز وجل ، خالي الجسم أيضاً، ليس عنده أحد حتى يكون بكاؤه رياء وسمعه، فهو مخلص القلب ، فهذا أيضاً ممن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . أسأل الله أن يظلني وإياكم في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .





اهــ كلامه رحمه الله …

**************
ملاحظة : لا يستحسن فتح مواضيع كهذه فالإنسان الذي يبكي لله يخاف من أن يبطل عمله
بالرياء و الأفضل أن يكون الموضوع خاص بذكر آيات من كتاب الله مع تفسير لها من الكتب المعتمدة
حتى تعم الفائدة للجميع ..


السلام عليكم

شكرا لكم تفضلكم بالشرح والتذكير ….

إنما أردت من مشاركة الأعضاء ذلك الشعور تذكيرا وإفادة وتنبيها لعل من يقرأ يتحسس مواضع العظة فيستشعر مقام الله وكلامه في قلبه ……

ونسأل الله أن يثبتنا و يخلص نياتنا لوجهه تعالى ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.