السلام عليكم
نقرأ آيات الرحمن ليل نهار ونسمعها في كل ركن وفي كل دار …….
لكن عزيزي العضو عزيزتي العضوة أخبرونا
عن الآية التي قرأتها فنزلت دمعة حارة دون شعور منك ؟؟؟
من أ] أية سورة وما رقمها ؟؟؟
متى كان ذلك آخر مرة ؟؟؟؟
وما الشيء الذي جعلك تبكي منها ؟؟؟
اليوم أبكتني آيتان عظيمتان
من سورة الأنبياء
قال الله تعالى فيها: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * 101/102 من سورة الأنبياء
وقد استوقفني سؤال مرعب: هل أنا ممن سبقت لهم الحسنى فأنجو من فزع رؤية النار أم لا ,,,, وحين لم أجد الإجابة دمعت عيني حسرة على نفسي ,,؟؟؟؟
هناك اية ابكت صديقا لي….
(فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا)… الاعراف
….على فكرة… الموضوع رائع…. ارجو التثبيت….. واطلب من الجميع ان لا يخجل …بل يجيب..
من أيام
أثرت بي لأني عرفت معها أننا نفتقد للثقة الصحيحة بالله
جزاك الله خيرا على الموضوع
اين انتم … الم تتأثروا بأي آية….
سبحان الله
غفرانك مولاي
وعذرا يا رسول الله فقد أهناك قبل اليهود و قبل الكفار ………………………
لا حول ولا قوة إلا بالله
أين النصرة يا أهل القرآن ……ويا أمة الرسول العدنان
كنت اقرأ منذ أيام كتاب كيف تتحمس لقيام الليل لصاحبه محمد بن صالح آل عبد الله في الصفحة 72… ووجدت فيه هذه القصة المأثرة عن عائشة رضي الله عنها… ومفادها:.
عن عروة بن الزبير رحمه الله ..قال..اتيت عائشة رضي الله عنها يوما لاسلم عليها… فوجدتها تصلي وتقرأ قوله تعالى ( فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم)(27-الطور) ..ترددها وتبكي.. فانتظرتها.. فلما مللت من الانتظار ذهبت إلى السوق لحاجتي.. ثم رجعت إلى عائشة … فإذا هي على حالتها الأولى تردد الآية في صلاتها وتبكي..
لا إله إلا الله….. أي قلب تحمله أمنا عائشة رضي الله عنها
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
…………………..
…………….
…….
….
..
.
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * 101/102 من سورة الأنبياء
و مازالت تبكيني ……
فماذا عنكم ؟؟؟؟؟
وشكرا علي هذه المبادرة الحسنه
وننتظر مثل هذه الموضوعات ولاحرمنا جديدك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بـاب فضل البكاء من خشية الله تعالى
وقال تعالى: ( أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ ) [لنجم: 59 ، 60] .
فقرأت عليه سورة النساء ، حتى جئت إلى هذه الآية : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا
بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً )[النساء:41] قال : (( حسبك الآن )) فالتفت إليه ، فإذا عيناه تذرفان . متفق عليه(299) .
صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين . متفق عليه (300) ، وسبق بيانه في باب الخوف .
رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم)) رواه الترمذي(301). وقال حديث حسن صحيح .
إلى الله سبحانه وتعالى .
….
قوله : (( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )) فأنت يا أخي إذا ذكرت الله فاذكر ربك خالي القلب ، لا تفكر في شيء ، إن فكرت في شيء لم يحصل لك أن تبكي من خشية الله أو الشوق إليه ؛ لأنه لا يمكن أن يبكي الإنسان وقلبه مشغول بشيء آخر ، كيف تبكي شوقاً إلى الله وخوفاً منه وقلبك مشغول بغيره؟! ولهذا قال(ذكر الله خالياً)) يعني : خالي القلب مما سوى الله عز وجل ، خالي الجسم أيضاً، ليس عنده أحد حتى يكون بكاؤه رياء وسمعه، فهو مخلص القلب ، فهذا أيضاً ممن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله . أسأل الله أن يظلني وإياكم في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
اهــ كلامه رحمه الله …
**************
ملاحظة : لا يستحسن فتح مواضيع كهذه فالإنسان الذي يبكي لله يخاف من أن يبطل عمله
بالرياء و الأفضل أن يكون الموضوع خاص بذكر آيات من كتاب الله مع تفسير لها من الكتب المعتمدة
حتى تعم الفائدة للجميع ..
السلام عليكم
شكرا لكم تفضلكم بالشرح والتذكير ….
إنما أردت من مشاركة الأعضاء ذلك الشعور تذكيرا وإفادة وتنبيها لعل من يقرأ يتحسس مواضع العظة فيستشعر مقام الله وكلامه في قلبه ……
ونسأل الله أن يثبتنا و يخلص نياتنا لوجهه تعالى ….