١-وادي الغي
٢-وادي الويل
٣-وادي سقر
اليكم تفصيلها:
١-وادي الغي:وهي لمن يجمع الصلوات في صلاه واحده قال تعالي:"فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا"وهذا الوادي "وادي الغي" تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر؟
٢-وادي الويل:وهي لمؤخر الصلوات بدون عذر وهو وادي ملئ بالعقارب والحيات لقوله تعالي"ويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون"
٣-وادي سقر:وهو لتارك الصلاه حيث قال تعالي:"ما سلككم في سقر ,قالوا لم نك من المصلين"وقال:"ما ادراك ما سقر ,لا تبقي ولا تذر"وهذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه تذوب عظامه من شده الجر من شده الحراره وتارك الصلاه يحشر مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي-صل الله عليه وسلم-
رجاء ارسلها لكل شخص عندك فقد تنقذهم من هذه الاوديه والنار وتجعلهم يحافظون ع صلواتهم ويتمسكون بها ويؤدونها في وقتها مع الجماعه في المسجد.
يا رب ارحم واغفر لكل من ارسل هذه الرساله واعتق رقابنا ورقاب الدنيا والمسلمين
هل صحّ ورودُ جزاء جامِع الصلوات وتاركها ومؤخِّرها ؟
هل صحيح ما ذُكر هنا في الموضوع….؟
جامع الصلوات في (( وادي الغي )) في جهنم لقوله تعالى :[ فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيآ ] ..
هذ الوادي تستعيذ منه جهنم كل يوم من شده حرارته فهل يتحمله بشر ؟
مؤخر الصلوات بدون عذر في (( وادي الويل )) وادي ملىء بالعقارب والحيات لقوله تعالي :[ ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ] ..
تارك الصلاه في (( وادي سقر )) بجهنم لقوله تعالي :[ماسلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ]
وقال تعالي :[وما أدراك ماسقر لاتبقي ولا تذر ]
هذا الوادي بمجرد دخول تارك الصلاه فيه تذوب عظامه من شده الحراره وتارك الصلاه يحشر
مع فرعون وهامان ويحرم من شفاعه النبي صلى الله عليه وسلم .
الجواب :
عبد الرحمن السحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
لا يصح في ذلك شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقد وردت آثار عن السلف ، فقد روى ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) عِدّة أقوال عن السلف على أنه : وادٍ في جهنم ، أو نَهْر في جهنم .
كما نَقَل ابن جرير عن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الخُسران .
وعن آخرين أن المراد بالغيّ هنا هو : الشرّ .
ثم قال ابن جرير : وكلّ هذه الأقوال متقاربات المعاني . اهـ .
ولا يصحّ أن جهنم تستعيذ من حرّ وادي (غـيّ ) كل يوم من شدة حرارته .
كما لا يصِحّ أن ( ويل ) وادٍ في جهنم .
ولا يصح أن ( سقر ) أيضا وادٍ في جهنم ، بل هو اسْم للنار ، أو اسم باب مِن أبوابها .
قال ابن جرير في قوله تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) : يعني تعالى ذكره بقوله : (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) سَأورِده بَابًا مِن أبواب جهنم اسمه سَقَر ، ولم يُجرَّ سَقَر لأنه اسْم مِن أسماء جهنم ، (وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ) يقول تعالى ذِكْره : وأيّ شيء أدراك يا محمد ، أيّ شيء سَقَر ؟ ثم بَيَّن الله تعالى ذِكْره ما سَقَر ، فقال : هي نار ( لا تُبْقي ) مَن فيها حَـيًّا ، ( وَلا تَذَرُ ) مَن فيها مَيتا، ولكنها تُحْرِقهم كلما جدّد خلقهم .
وقال البغوي في تفسيره : قال اللّه تعالى: (سَأُصْلِيهِ) ، سأُدْخِله ، (سَقَرَ) ، وسَقَر اسْم من أسماء جهنم .
(وَمَا أَدْراكَ مَا سَقَرُ(27) لا تُبْقِي وَلا تَذَرُ) ، أي لا تُبْقِي ولا تَذر فيها شيئا إلاَّ أكلته وأهلكته . وقال مجاهد : لا تُمِيت ولا تُحيي ، يعني لا تُبْقِي مَن فيها حيا ، ولا تَذَر مَن فيها ميتا كلما احترقوا جُدّدوا . وقال السُّدّي : لا تُبْقِي لهم لَحْمًا ولا تَذَر لهم عَظْمًا . وقال الضحاك : إذا أخَذَت فيهم لم تُبْق منهم شيئا ، وإذا أعيدوا لم تذرهم حتى تُفْنِيهم ، ولكل شيء مَلالة وفَتْرة إلاَّ جهنم .
وسبق :
رفيق فرعون .. أفِـق !
https://saaid.net/Doat/assuhaim/229.htm
والله تعالى أعلم .
عدد أودية جهنم لا يدرك إلا بالوحي
السؤال
السلام عليكم أريد أن أسأل كم عدد وديان جهنم؟ والسلام عليكم ورحمة الله.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعدد أودية جهنم من الأمور الغيبية التي لا تدرك إلا بوحي من الله تعالى، ولم نعثر في شيء من الوحي على ذكر عدد تلك الأودية، والذي ورد هو ذكر لبعض وديانها، ومع ذلك لا تخلو الأحاديث التي ذكر فيها ذلك من ضعف، ومنها الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الويل وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغ قعره.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث ابن الهيعة.
وروى أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من جُب الحَزَن. قالوا: يا رسول الله، وما جب الحزن؟ قال: وادٍ في جهنم، تتعوذ منه جهنم كل يوم مائة مرة.
قال الترمذي عن ابن مسعود موقوفاً في قوله تعالى: فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم:59]. قال: وادٍ في جهنم.
قال الألباني: ضعيف موقوف.
هذا وليعلم أنه لا فائدة عملية من معرفة عدد وديان جهنم، وينبغي السؤال عما تحته عمل.
والله أعلم.
بارك الله فيك
و شكرااااااااا