السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته
السؤال:
هل من كلمة للنساء اللاتي يعتبرن بأن المنزل سجن؟
الجواب :
نعم , الكلمة أن أقول لها , للمرأة الذي جعل البيت سجناً إن صح التعبير هو الله عز وجل .قال الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)
وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النساء (بيوتهن خير لهن) والمرأة في بيتها طليقة ,
تذهب إلى كل ناحية من البيت , وتعمل حوائج البيت , وتعمل لنفسها فأين الحبس ؟ أين السجن ؟
نعم هو سجن على من تريد أن تفرح وان تكون كالرجل .
ومن المعلوم أن الله تعالى جعل للرجال خصائص, وللنساء خصائص وميّز بين الرجال والنساء خلقة , وخُلقاً , وعقلاً وديناً
حسب ما تقتضيه حدود الله عز وجل
ونقول إن المرأة التي تقول إن بقاء المرأة في بيتها سجن أقول :
إنها معترضة على قول الله تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) كيف نجعل ما أمر الله به سجناً ؟.
لكنه كما قلت سجن على من تريد الفراهة والالتحاق بالرجال.
وإلا فإنه سرور البقاء في البيت هو السرور وهو الحياء وهو الحشمة وهو البعد عن الفتنة
وهو البعد عن تطلع المرأة للرجال لأن المرأة إذا خرجت ورأت هؤلاء الرجال هذا شاب جميل وهذا كهل جميل
وهذا لابس ثياباً جميلة وما أشبه ذلك
تفتتن بالرجال كما أن الرجال يفتتنون بالنساء
فعلى النساء أن يتقين الله
وأن يرجعن إلى ما قال ربهن وخالقهن وإلى ما قاله رسول رب العالمين إليهن وإلى غيرهن
وليعلمن أنهن سيلاقين الله عز وجل وسيسألهن ماذا أجبتم المرسلين
وهن لا يدرين متي يلاقين الله قد تصبح المرأة في بيتها وقصرها وتمسي في قبرها أو تمسى في بيتها وتصبح في قبرها
ألا فليتقي الله هؤلاء النسوة وليدعن الدعايات الغربية المفسدة ,
فإن هؤلاء الغربيين لما أكلوا لحوم الفساد جعلوا العصب والعظام لنا نتلقف هذه العصب والعظام
بعد أن سلب فائدتها هؤلاءالغربيون , وهم الآن يئنون ويتمنون أن تعود المرأة .
بل أن تكون المرأة كالمرأة المسلمة في بيتها وحيائها وبعدها عن مواطن الفتن لكن أنى لهم ذلك , أنى لهم التناوش من مكان بعيد
أفيجدر بنا ونحن مسلمون لنا ديننا ولنا كياننا ولنا آدابنا ولنا أخلاقنا أن نلهث وراءهم تابعين لهم في المفاسد .
سبحان الله العظيم لا حول ولا قوة إلا بالله
السائل : -شيخ محمد- الذين ينادون بخروج المرأة يقولون أنها طاقة معطلة كيف نرد عليهم ؟.
الشيخ : نقول الحقيقة أنهم إذاً قالوا هذا الكلام هم الآن يردون أن يعطلوها ، المرأة شأنها و عملها في بيتها ، فيها إذا خرجت للسوق تعطل البيت .
و إذا تعطل البيت هذا تعطيل الطاقة .
لو أن المرأة في بيتها و الرجل في دكانه أستغنى كل إنسان بما عنده و حصلت الراحة و للمرأةٍ إيضاً .
وسبحان الله أين حنان الأمومة أن تذهب المرأة إلى عملها وتترك الصغار من بنات و بنين يربيهم امرأة قد كون ناقصة الدين ، ناقصة العقل ، ناقصة المروءة ؟.
لا تعرف خصائص المجتمع فيتربى هؤلاءِ الأطفال على ماتربيهم عليه هذه الخادمة .
فيتغير المجتمع كله ..
وربما تكون الخادمة غير مسلمة فتربيهم على خصال الكفر
نسأل الله تعالى أن يصلح شعبنا … آمين
و أن يصلح اولاة أمورنا … آمين
و أن يرزقهم البطانة الصالحة التى تدلهم على الخير وتحثهم عليه … اللهم آمين
وتبيّن لهم الشر و تحذرهم منه … آمين
أنه على كل شيئاً قدير .
لفقيه الأمة : محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى –
السائل : -شيخ محمد- الذين ينادون بخروج المرأة يقولون أنها طاقة معطلة كيف نرد عليهم ؟.
——————————
يختارون كلمات فاتنة، و شعارات لامعة، لاغراء النساء، مثل طاقة معطلة، و خروجها لاداء واجبها، و اثباء وجودها، و خدمة الامة، و و و من الخدع و الخزعبلات.
————
و تبقى النساء الصالحات في البيت، طاهرات عفيفات، مكنونات، مصونات، تأدي حق ربها، و مقتنة بأن بيتها ستر لها. فتفوز في الدنيا و الاخرة.
————
بارك الله فيك على الموضوع القيم
بوركت اختاه
لقد اهتم الإسلام بالبيت المسلم واصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه
فقال : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي اقررن واسكن فيها لانه أسلم لكن واحفظ . (ولا تبرجن …) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر واسبابه.
بوركت اختاه على الموضوع القيم
الاصح ان تلزم المراة المسلمة بيتها
لكن لا نقول انه هناك عيب في خروجها
لكن اعتقد ان العيب في خروجها متبرجة بلا فائدة
فان لبست المراة لبسها الشرعي الكامل
ولم تتزين ولم تتعطر وخرجت لضرورة فلا عيب في هدا
نعلم كلنا ان في الشارع دئاب فليت بنت الاسلام تعي خطورتها
فتاخد حدرها بالتزامها لدينها وامور الشرع التي تجب عليها
تقبلوا مروري مع فائق احترامي
جزاك الله خيرا
من فتاوى الشيخ بن باز-رحمه الله – في حكم خروج المرأة:للعلم / العمل/الدعوة .
يقول -صلى الله عليه وسلم- في شأن خروج النساء: (أذن لكن بالخروج لحاجتكن). ما المقياس الذي تقدر فيه الحاجة المسموح للمرأة بالخروج من أجلها، وإن كان محرمها من الرجال يستطيع أن يكفيها حاجتها، فهل يباح لها الخروج وخاصةً إذا كانت حاجتها شراء الملابس، وإن لم يكن
كل امرأة أعلم بحاجتها، هذا شيء لا يتحدد, كل امرأة أعلم بحاجتها، فإذا رأت أن محرمها أو غيره لا يكفي ولا يحصل به المقصود، فلها الخروج، أما إذا كانت تعلم أن زوجها أو أخاها يحصل به المقصود وليس هناك حاجة إلى خروجها فالأولى بها ألا تخرج وأن تكتفي بمحرمها من أخ أو زوج أو غيرهما أو بغيرهما ممن تطمئن إليه وتثق به من الرجال أو النساء يكفونها المؤونة؛ لأن خروجها عرضة لشر كثير، فلا ينبغي لها أن تتساهل في ذلك، فالخروج عند الحاجة مع التستر والتحفظ والبعد عن أسباب الفتنة والريبة، هذا أمر مطلوب ولهذا قال -جل وعلا-: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ(33) سورة الأحزاب. فأمر بلزوم البيوت يعني إلا عند الحاجة، وقد كان أزواج النبي يخرجن للحاجة وهكذا أزواج المؤمنين يخرجن للحاجة، فإذا خرجت لحاجتها من زيارة قريب أو عيادة مريض أو صلة رحم أو شراء حاجة من السوق، وترى أن شرائها لها أولى، لأنها أعلم بحاجتها وأعلم بالصفة التي تريد فلا حرج في ذلك، وإذا تيسر لها أن يكفيها غيرها فذلك خير لها وأفضل. جزاكم الله خيراً.