اــــلــي عندو واحدة من المقالات هادو يفيدنــا بــيـــها
مقالة جدلية حول قيمة العلم
مقالة جدلية حول قيمة الفلسفة
مقالة جدلية حول قيمة المنطق
مقارنة بين الملاحظة و الإشكالية
الطريقة : جدلية
* المقدمة :
– إن التفكير الإنساني يتعدد ويتنوع بتنوع موضوعاته منه الأدبي والعلمي فالديني والفلسفي فهذا الأخير يبحث في
الوجود والمعرفة والقيم بحثا نقديا والبحث في قيمته ادى إلى طرح الإشكالية التالية ، إذا كان التفكير الفلسفي نوع
من التفكير الإنساني فهل يعني ذلك أنا هلايمكن الإستغناء عنه ؟ ألا يمكن أن يكون هذا النوع من التفكير لا قيمة له
له بالنسبة للإنسان .
* العــرض :
– إن البحث في قيمة الفلسفة وأهميتها بالنسبة للبشرية ترتيبي على تعدد وجهات النظر وتباينها أدى إلى ظهور
فئتين متعارضتين ومتناقضتين ، فالفئة الأولى يمثلها الفلاسفة عبر مختلف العصور فهم يومنون بإن التفكير الفلسفي
تفكير ضروريا بالنسبة للإنسان فهو بحاجة إليه ولا يمكنه الإستغناء عنه فهناك علاقة قوية وعضوية " وجود الإنسان
يعني وجود الفلسفة " وما يؤكد هذه الحقيقة في نظر أنصار الأطروحة الفلاسفة إن الفلسفة تطرح الإشكاليات
الأساسية الضرورية التي تساهم في تطور معارف العلمية الإنسان إلى جانب أنها تحرر العقل البشري من القيود من
خلال ممارسة الشك لأنه إعتقاد بأنه يقين ، غير أننا لو أخضعنا هذا الموقف لعملية الفحص والتحليل فإننا نكشف أنه
لايعبر عن قيمة الفلسفة تعبيرا دقيقا إذ أن الفلسفة منذ آلاف السنين تطرح نفس الإشكاليات ولم تتمكن من حلها
لذلك فهي لا تقدم شيئا نافعا للإنسان وهو ما يمكننا من الإستغناء عنهــا .
– وعلى نقيض القضية ظهرت الفئة الثانية تتمثل في موقف الإتجاه العلماوي الذي يعتقد أن الفلسفة ليست
ضورورية للإنسان وليس بحاجة إليها ويمكنه الإستغناء عنها أي بإمكاننا أن نتصور وجود الإنسان بغير فلسفة دون أن
يؤثر ذلك على وجود الإنسان وحجته في ذلك ان بإمكان الإنسان أن يعتمدعلى نتائج التي توصل العلم إليه لحل
مشاكله المختلفة وهوما حققه العلم في العصور الأخيرة ولم يعد الإنسان بحاجة إلى الفلسفة ، غير أننا لو أمعنا
النظر في هذه الأطروحة فسرعان ما نكشف تهافتها إذ أن النتائج العلمية نسبية قابلة للتطور الذي لا يتحقق إلا
بفضل هذه النتائج و تصليح الخطأ وهي المهمة والوظيفة الأساسية التي تقوم بها الفلسفة من خلال المنطق وبذلك
يبدو أن الإنسان يظل دائما في حاجة إلى الفلسفة .
– والنتيجة الحتمية للجدل السالف الفلسفة تعتبر ضرورية للإنسان ضرورية للإنسان ضرورة نسبية بمعنى أننا
نحتاج غليها في مجالات محددة والبحث في أصل الوجود لكنها لاتعد ضورورية في كل المجالات فهي تصلح لتسير
كيفية الظواهر ، وأساس ذلك يتضح بشكل لا لبس فيه من خلال العلاقة الجدلية بين العلم والفلسفة التي تحدد
إختصاص كل منهما فإذا كان العلم يبحث في الإجابة عن السؤال فإن الفلسفة تبحث في الإجابة عن السؤال لمــاذا .
فبسببه ضورورة الفلسفة تعني أن لها مجالات محددة خاصة بها .
* الخــاتمة :
– إذن خلاصة القول في ما يتعلق بقيمة الفلسفة وحاجة الإنسان إليها يمكننا القول أناضرورتها نسبية فهناك
مجالات لا يمكن الإستغناء فيها عن الفلسفة فنحن في حاجة ماسة إليها خصوصا في ما يتعلق بقضايا الأخلاق
والمعرفة والمنطق .
مقالة جدلية حول قيمة الفلسفة ان شاء الله تفيدك اخي بالتوفيق
بارك الله في اختي في انتظار البقية
أ – طرح المشكلة : لقد أصبح الإنسان المعاصر في موقف محير ؛ إذ تتجاذبه خطابات معرفية عديدة ، كالفيزياء و الرياضيات و البيولوجيا ، فهو يتجاذب دائما إلى أكثرها يقينا حتى صارت الفلسفة لديه مجرد كلام فارغ ومن هنا نتساءل : هل يمكن للإنسان المعاصر التخلي عن الخطاب الفلسفي ؟
ب – محاولة حل المشكلة :
1 – الأطروحة : ضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان ما دام قد أصبح قادرا على تفسير الظواهر الطبيعية بواسطة قوانين علمية فهو ليس بحاجة إلى التفكير الفلسفي .
الحجج :
• استقلال العلم عن الفلسفة جردها من الموضوعات التي تبحث فيها .
• ظهور العلوم الإنسانية و تكلفها بدراسة الإنسان و قضاياه و مشكلاته ، و هنا لم يبق مبررا لوجود الفلسفة .
• اشتغال الإنسان ، اليقين العلمي جعله يستغني عن التخمين الفلسفي .
2 – نقيض الأطروحة : ليس من الضرورة التخلي عن الخطاب الفلسفي
الموقف : يرى أنصار هذا الاتجاه أن الإنسان بالرغم من تطور العلوم ونجاحه في الإجابة عن جل موضوعات الحقيقة إلا أنه لا يستطيع عن الخطاب الفلسفي .
الحجج :
• ظهور فلسفة العلوم أو ما يسمى بالإبيستمولوجيا بحيث أصبح العلم في عصرنا هذا موضوعا للخطاب الفلسفي .
• إن الخطاب الفلسفي في غالبيته يسعى إلى سعادة الإنسان في حين لا يهتم العلم بأن يرضي الإنسان أو لا يرضيه .
• مهما تطور الإنسان علميا ، فإنه لا يستطيع التخلي عن التفكير الفلسفي لأن الكثير من القضايا التي تبحث فيها الفلسفة لا يستطيع العلم الغوص فيها .
• الفلسفة تختلف باختلاف العصور و تتغير بتغير الأوضاع الثقافية و الحضارية . فالتاريخ يدل على استمرار الفلسفة ( فلسفة يونانية – مسيحية ، إسلامية ، حديثة ، معاصرة )
3 – تركيب :
صحيح أن العلم استطاع أن يلبي حاجات الإنسان المادية ، لكنه لا يستطيع الإجابة عن تساؤلات الإنسان الروحية ، وهنا يحتاج الإنسان إلى الفلسفة و ذلك بالنظر إلى التعقيدات التي تشهدها حياة الإنسان المعاصر و مشاكله ، فهو في حاجة إلى تقوية عقله للحكم فيها ، ومن هنا ، وجب عليه أن يتفلسف .
ج – حل المشكلة : مهما تطور الإنسان علميا ، وصال و جال ، فإنه بحاجة إلى الفلسفة ، ولا يمكنه الاستغناء عنها .